رئيس كينيا يختار وزير الداخلية نائبا له
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
رشح الرئيس الكيني وليام روتو وزير الداخلية كيثور كينديكي نائبا جديدا للرئيس، بعد يوم من تصويت مجلس الشيوخ على عزل النائب السابق لروتو ريجاتي جاتشاغوا.
وقال رئيس البرلمان موسى ويتانجولا في البرلمان يوم الجمعة: 'تلقيت رسالة من الرئيس بخصوص ترشيح البروفيسور كيثور كينديكي لملء المنصب الشاغر الذي حدث في المنصب'.
ودعم جاتشاغوا، الذي نفى جميع التهم الموجهة إليه خلال إجراءات المساءلة، روتو في فوزه بانتخابات عام 2022 وساعد في تأمين كتلة كبيرة من الأصوات من منطقة وسط كينيا المكتظة بالسكان.
لكن في الأشهر الأخيرة، تحدث جاتشاجوا عن تهميشه، وسط تقارير واسعة النطاق في وسائل الإعلام المحلية تفيد بأنه اختلف مع روتو مع تغير التحالفات السياسية.
وتولى كينديكي، وهو حليف مقرب من روتو، منصب وزير الداخلية طوال فترة رئاسة روتو التي دامت عامين.
شغل سابقًا منصب عضو مجلس الشيوخ عن مقاطعة ثاراكا نيثي وكان من أبرز المنافسين لمنصب نائب روتو خلال انتخابات 2022.
ويتعين على البرلمان التصويت لاحقا للموافقة على تعيين كينديكي قبل أن يؤدي اليمين الدستورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الداخلية البرلمان كينيا داخلية اليمين الدستورى مجلس الشيوخ عضو مجلس الشيوخ اليمين الدستورية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المباحثات مع رئيس كينيا تناولت تنشيط التبادل التجاري بين البلدين
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن زيارة رئيس كينيا أتاحت المجال لعقد مباحثات ثنائية بناءة جرى خلالها التأكيد على استمرار العمل لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة بما يفتح المجال لمزيد من التعاون الثنائي في كافة المجالات، لا سيما الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب وموضوعات المياه والثقافة والتعليم وتبادل الخبرات وبناء القدرات.
وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني: «لقد أكدت خلال هذه المباحثات على أهمية توثيق الروابط الاقتصادية وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستثماري عبر دعم تواجد الشركات المصرية في الأسواق الكينية لا سيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك والتي تحظى بأولوية لدى الجانب الكيني وتتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة وأهمها البنية التحتية والصحة والزراعة والري بالإضافة إلى استمرار العمل المشترك نحو بناء الكوادر الكينية في شتى المجالات».
وتابع الرئيس: «كما اتفقت وأخي فخامة الرئيس على استمرار توطيد أواصر الحوار السياسي والتنسيق في القضايا ذات الأولوية سواء على المستوى الإقليمي أو فيما يتعلق بالعمل الإفريقي المشترك تحت مظلة الاتحاد الإفريقي ولا سيما في مجالات التكامل الإقليمي وتعزيز السلم والأمن الإقليميين وتنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية والإصلاح المؤسسي والدفع بأولويات القارة الإفريقية على الأجندة الدولية».