أستاذ علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي لم يخطط لعملية اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار كانت مفاجئة، لأن «السنوار» كان لديه من الحرص ما يكفي، ولديه قدرة على التواصل مع قياداته بنفسه بعيدا عن الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
اغتيال السنوار كان مفاجئا لإسرائيلوأضاف «شعث»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اغتيال السنوار كان مفاجئا لإسرائيل ولم يكن مدبرا من قبل الاحتلال، ولكن اغتياله كان صيدا ثمينا يرغب فيه الاحتلال منذ اليوم الأول للحرب على غزة، مشيرًا إلى أن وجود السنوار في منطقة تل السلطان برفح الفلسطينية التي دمرها جيش الاحتلال بالكامل دليل على أنه لم يكن يختبئ في الأنفاق كما كان يدعي الاحتلال، ولم يكن لديه محتجزين إسرائيليين تحت الأرض.
وتابع: «السنوار كان على رأس الصفوف الأولى في القتال ولم يختبئ وسط المحتجزين لكي تحميه كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي»، لافتًا إلى أن اغتياله سيؤثر كثيرًا على المشهد الداخلي في حركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حماس قطاع غزة السنوار کان
إقرأ أيضاً:
اغضاب الصين.. ترامب يخطط لتسريع عمليات نقل الأسلحة إلى تايوان
في استفزاز جديد للصين وإثارة لغضبها، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يخطط لزيادة معدلات تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية الأميركية إلى تايوان، وفق ما ذكرت وكالة مهر نيوز الإيرانية.
وذكر في تعليقه على الوضع حول تايوان في المعهد الأمريكي للسلام في واشنطن: "لدينا تراكم يتجاوز 20 مليار دولار من الأشياء التي دفعوا ثمنها، ونحن بحاجة إلى العمل الجاد لتحريرها وجعلهم يحصلون على ما دفعوا مقابله كإجراء رادع"، حسبما ذكرت وكالة تاس.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقًا لوالتز، يعتزم ترامب "الاستمرار في تعزيز تلك الشراكات والتحالفات" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشاد بالإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها لجهودها في "الحوار الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ثم أيضًا بين الولايات المتحدة واليابان والفلبين".
كما أشار إلى أن علاقات الولايات المتحدة مع الهند "شراكة حاسمة في المستقبل".
قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع تايوان في عام 1979 وأقامت علاقات مع الصين.
ورغم اعترافها بسياسة الصين الواحدة، تواصل واشنطن الحفاظ على الاتصال بالجزيرة وتزويدها بالأسلحة.
وفقا لوزارة الخارجية الصينية، تجاوز إجمالي حجم إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى تايبيه 70 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة.