أستاذ علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي لم يخطط لعملية اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار كانت مفاجئة، لأن «السنوار» كان لديه من الحرص ما يكفي، ولديه قدرة على التواصل مع قياداته بنفسه بعيدا عن الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
اغتيال السنوار كان مفاجئا لإسرائيلوأضاف «شعث»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اغتيال السنوار كان مفاجئا لإسرائيل ولم يكن مدبرا من قبل الاحتلال، ولكن اغتياله كان صيدا ثمينا يرغب فيه الاحتلال منذ اليوم الأول للحرب على غزة، مشيرًا إلى أن وجود السنوار في منطقة تل السلطان برفح الفلسطينية التي دمرها جيش الاحتلال بالكامل دليل على أنه لم يكن يختبئ في الأنفاق كما كان يدعي الاحتلال، ولم يكن لديه محتجزين إسرائيليين تحت الأرض.
وتابع: «السنوار كان على رأس الصفوف الأولى في القتال ولم يختبئ وسط المحتجزين لكي تحميه كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي»، لافتًا إلى أن اغتياله سيؤثر كثيرًا على المشهد الداخلي في حركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حماس قطاع غزة السنوار کان
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: الحرائق تتفاقم ومطار بن جوريون يستعد لاستقبال مساعدات دولية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن مناطق واسعة داخل إسرائيل تشهد تصاعداً كبيراً في وتيرة الحرائق، ما دفع سلطات الاحتلال إلى إعلان حالة طوارئ وطنية، بينما بدأ مطار بن جوريون بالتحضير لاستقبال مساعدات دولية لمواجهة الأزمة.
وأرسلت كل من اليونان وقبرص وبلغاريا وكرواتيا وإيطاليا طائرات متخصصة للمشاركة في جهود إخماد النيران التي تشتعل في أنحاء متفرقة، خصوصاً قرب مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق ذاته، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر بنشر القوات لدعم فرق الإطفاء، واصفاً الوضع بأنه "حالة طوارئ وطنية" تستوجب تعبئة كافة الموارد لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحريق.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" إن مئات المدنيين باتوا عرضة للخطر نتيجة اتساع رقعة النيران، مشيرة إلى أن 16 شخصا أصيبوا بإصابات طفيفة جراء استنشاق الدخان، في حين تم رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد اندلعت الحرائق في مناطق مشجرة قرب الطريق السريع بين اللطرون وبيت شيمش، حيث تعمل المروحيات على احتواء النيران.
وقد شوهد العديد من السائقين وهم يتركون مركباتهم ويهربون من المكان مع تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، بينما تم إجلاء المصابين من الموقع.