بريطانيا تحذر من احتمال وقوع هجمات “إرهابية” في السويد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
المناطق_رويترز
حذرت بريطانيا اليوم الأحد مواطنيها المتجهين إلى السويد من احتمال وقوع هجمات “إرهابية” هناك بعد وقائع إحراق نسخ من المصحف على يد مناهضين للإسلام، الأمر الذي أثار حفيظة المسلمين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في إرشادات سفر محدثة إن السلطات السويدية نجحت في إحباط بعض الهجمات المزمعة وألقت القبض على عدد من الأشخاص.
وأضافت “يجب أن تكونوا يقظين في هذا الوقت… من المرجح جدا أن يحاول إرهابيون تنفيذ هجمات في السويد” وأن تكون الأماكن التي يزورها الأجانب أهدافا محتملة.
وأكد مستشار الأمن القومي السويدي هنريك لاندرهولم، في بيان أقر فيه بتغيير إرشادات السفر البريطانية، تزايد التهديدات في السويد منذ وقائع حرق نسخ المصحف.
وقال لاندرهولم إن تقييم المخاطر استند إلى وقائع اقتحام سفارة السويد في العراق في 19 يوليو تموز ومحاولة الهجوم على سفارتها في لبنان في التاسع من أغسطس آب، وكذلك إطلاق النار على موظفة في قنصلية سويدية في تركيا في الأول من الشهر ذاته.
كما حذرت الحكومة الأمريكية في إرشادات السفر الخاصة بها من احتمال وقوع هجمات “إرهابية” في السويد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السويد بريطانيا فی السوید
إقرأ أيضاً:
أحرق مصحفاً..السجن لمتطرف يميني في السويد
قضت محكمة سويدية الثلاثاء على ناشط سويدي دنماركي يميني متطرف بالسجن 4 أشهر، بعد إدانته بالحض على الكراهية العرقية في وقفتين احتجاجيتين أقدم خلالهما على إحراق نسخة من المصحف.
وتسبب راسموس بالودان في اضطرابات في السويد في 2022، بعد بجولة في البلاد أحرق خلالها نسختين من المصحف.واتهمه الادعاء في أغسطس (آب) الماضيـ بـ "التحريض ضد مجموعة عرقية" بعد احتجاج في مدينة مالمو، في أبريل (نيسان) 2022، دنس فيه المصحف وأحرقه، وأهان المسلمين.
ورأت محكمة مالمو أن بالودان "أبدى ازدراء للمسلمين وغيرهم في الاحتجاجين، وأن أفعاله لا يمكن اعتبارها انتقاداً للإسلام أو حملة سياسية".
وكتب القاضي نيكلاس سودربرغ في بيان "من المسموح مثلاً انتقاد الإسلام وحتى المسلمين علناً، لكن ازدراء مجموعة من الناس، لا يجب أن يتخطى حدود خطاب مناسب ومسؤول". وتابع "في الحالتين، لم يكن هناك خطاب، بل القصد من التصريحات كان مجرد التشهير بالمسلمين وإهانتهم".
ونفى بالودان الاتهامات مؤكداً أن احتجاجاته كانت ضمن حملة لحزبه الصغير "سترام كورس" النهج المتشدد، وأن تصريحاته كانت مجرد انتقاد للإسلام.
وبعد جولته الاحتجاجية في 2022، أثار بالودان جدلاً دولياً حين أحرق مصحفاً في يناير (كانون الثاني) 2023 أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وأثار الحادث توتراً في العلاقات بين البلدين في وقت كانت تركيا تعرقل فيه طلب السويد الانضمام إلى الحلف الأطلسي.
وبعد ذلك أثار اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا توتراً بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط بعد إحراقه عدة مرات المصحف في صيف 2023.
ووجهت إلى موميكا وشريكه سلوان نجم تهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، وسيحاكمان في يناير (كانون الثاني) المقبل.