أبوظبي تستقبل «جولة العالمية» لألقاب «السيتي»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وصلت جولة كأس اللقب الرابع على التوالي لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم إلى الإمارات، وتستمر إلى الأحد المقبل، ويمكن لعشاق النادي العريق إلقاء نظرة على كأس «البريميرليج»، وكأس العالم للأندية، وكأس درع المجتمع، بعد موسم 2023-2024 التاريخي.
وتتاح الفرصة أيضاً للمشجعين لقاء اللاعب أوسكار بوب، والأسطورة نيدوم أونوها، وحضور الفعالية العائلية المجانية التي ينظمها النادي لمتابعة مباراة مانشستر سيتي أمام ولفرهامبتون في مدينة زايد الرياضية الأحد.
وكشف «السيتي» عن مزيد من التفاصيل حول زيارة الجولة العالمية للقب الموسم الرابع على التوالي، والتي تقدمها شركة الاتحاد للطيران، الشريك الرسمي للنادي، إلى الإمارات، لتمنح الجماهير والمشجعين فرصة لمشاهدة الكؤوس الشهيرة التي أحرزها الفريق في الموسم التاريخي للفريق، والذي شهد إحراز اللقب الرابع على التوالي.
وتعد الإمارات أحدث محطة ضمن الجولة العالمية، حيث يصل كأس الدوري الإنجليزي الممتاز برفقة كأس العالم للأندية، ودرع المجتمع، والتي تمثل النجاحات التي يحققها الفريق عاماً بعد عام.
وضمن الاحتفالات، يمكن لمشجعي مانشستر سيتي متابعة عرض مباشر مجاني لمباراة مانشستر سيتي في مواجهة ولفرهامبتون الأحد، حيث تبدأ المباراة في الساعة الخامسة مساءً في مدينة زايد الرياضية، أبوظبي. وبالإضافة إلى التقاط الصور مع الكؤوس، ومقابلة أسطورة النادي نيدوم أونوها وتميمة الفريق «مونشستر»، ولدى المشجعين أيضاً فرصة للتفاعل مع التصميم الجديد لغرفة أحذية لاعبي الفريق الأول، وحضور جلسة نقاش يتحدث خلالها أوسكار بوب ونيدوم أونوها واليوتيوبر FG.
وقال بوب «21 عاماً»: «سعيد بالمشاركة في الفرصة الرائعة للانضمام إلى جولة الكؤوس للقب الموسم الرابع على التوالي، وأتطلع إلى لقاء مشجعينا وجمهورنا الكبير في الإمارات، إنني سعيد بوجودي مع جمهور النادي في الفعالية بمدينة زايد الرياضية، ومن المتوقع أن تكون مباراة تنافسية للغاية أمام ولفرهامبتون، ومن المهم لنا أن نستهل المنافسة بقوة بعد فترة التوقف الدولي».
وقال نيدوم أونوها : «إن لقاء مشجعينا في الإمارات يعد تجربة خاصة، كما أن إحضار كأس الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي إلى المنطقة لحظة رائعة لمشجعينا المخلصين». أخبار ذات صلة «الإمارات للدراجات» يقترب من صدارة «طواف جوانجشي» «الرجبي» يخوض «وديتين» أمام زيمبابوي وألمانيا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مدينة زايد الرياضية مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي البريميرليج مونديال الأندية الرابع على التوالی
إقرأ أيضاً:
إكبا يحتفل بـ25 عامًا من الابتكار والريادة العالمية
احتفل المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) اليوم بذكرى مرور 25 عامًا على تأسيسه، خلال فعالية مميزة أُقيمت في مقره الرئيسي بدبي. وجمع الحدث نخبة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزراء وقادة عالميون في مجال الاستدامة، إلى جانب شركاء رئيسيين أسهموا في دعم إنجازات المركز وترسيخ تأثيره الإيجابي على مدار ربع قرن.
وخلال كلمتها، أشادت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، بالدور المحوري لدولة الإمارات في نجاح المركز قائلةً: “إن البحث والابتكار والتعاون أمر بالغ الأهمية لتطوير وتنفيذ ممارسات زراعية مرنة ومستدامة لإحداث تغيير إيجابي مستدام. ويلعب المركز الدولي للزراعة المحلية (إكبا) دوراً فعالاً في هذا المجال من خلال تطوير حلول زراعية ذكية مناخياً، واليوم نحتفل بالتقدم الكبير الذي أحرزه المركز خلال الربع قرن الماضي، ونتطلع إلى مسار التميز الذي ينتظر المركز للسنوات الخمس والعشرين المقبلة”.
وأضافت معاليها: “تؤمن دولة الإمارات أن التعاون أمر بالغ الأهمية لتحول أنظمة الغذاء والمياه من أجل مستقبل أكثر استدامة للجميع. ويُعد مركز (إكبا) مثالاً واضحاً لمنظمة تتبنى الشراكة والتعاون كنهج للعمل والنجاح. ومن خلال الاستعانة بالخبرات والتخصصات من مجموعة واسعة من الخبراء عبر شبكة دولية، فإن المركز يتبنى نهجًا شاملاً ليجاد حلولاً لمختلف تحدياتنا الزراعية”.
وممثلًا عن البنك الإسلامي للتنمية، أعرب معالي المهندس محمد جمال الساعاتي، المستشار الخاص لرئيس البنك، عن رؤيته حول الشراكة المستدامة قائلاً: “ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المركز الدولي للزراعة الملحية، نحتفي بإسهاماته البارزة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي والاستدامة البيئية. لقد مكّن هذا الاستثمار المشترك بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية المركز من إحداث تحول نوعي في حياة ملايين الأشخاص. ويتطلع البنك إلى تحقيق المركز لأهدافه ضمن استراتيجيته الجديدة والوصول الى الاستدامة المالية وبناء المزيد من الشراكات “.
وقالت سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “بينما نحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المركز الدولي للزراعة الملحية، أود أن أُعرب عن خالص التهاني لهذا الصرح الرائد على إسهاماته المتميزة في مجال الزراعة المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف البيئي. على مدار ربع قرن، أصبح المركز منارة عالمية للابتكار، حيث واجه تحديات حيوية مثل ندرة المياه وتدهور التربة، وقدم حلولًا هامة للبيئات الجافة والمالحة. ويعكس إرثه التزامًا عميقًا ببناء مستقبل مستدام وآمن غذائيًا للمجتمعات حول العالم.”
وأضافت: وتفخر هيئة البيئة – أبوظبي بتجديد التزامها بدعم رسالة المركز وتعزيز الأهداف المشتركة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة. وسنواصل معًا الريادة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية.”
ومن جانبها، أكّدت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة مجلس الإدارة، على دور المركز عبر السنين بقولها: “منذ تأسيسه في عام 1999، واجه إكبا تحديات جوهرية مثل الملوحة، وندرة المياه، وتغير المناخ، لا سيما في البيئات الجافة والمالحة. ولم يكن هذا التقدّم ليتحقق لولا رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ودعم الشركاء المؤسسين لنا—حكومة الإمارات، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.”
وأضافت سعادة رزان خليفة المبارك: ” على مدار 25 عامًا، رسّخ إكبا مكانته كمركز عالمي رائد للتميز، يقدم حلولًا مبتكرة تعزز الأمن الغذائي، وتحسن استدامة الموارد المائية، وتبني قدرة الزراعة على التكيف مع التحديات. ويبرهن عمله على قوة العلم والتعاون في التصدي لبعض من أكثر القضايا إلحاحًا على مستوى العالم.”
وصرّحت الدكتورة طريفة عجيف الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، قائلة: “بينما نحتفل بمرور 25 عامًا من الإنجازات، نسترجع مسيرة إكبا التي تميّزت بالصمود والابتكار والتعاون. على مدار ربع قرن، نجحنا في تحويل تحديات كبرى مثل الملوحة وندرة المياه وتغير المناخ إلى فرص واعدة، مما ساهم في تمكين بعض من أكثر المجتمعات هشاشة في العالم من تحقيق الازدهار.”
وأضافت الدكتورة الزعابي: “تعتمد استراتيجيتنا الجديدة للفترة 2024-2034 على إرث إكبا الغني في تقديم حلول مبتكرة لإدارة الملوحة والتكيف مع تغير المناخ. إنها تعزز ريادتنا في تطوير نهج مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع لمنع آثار الملوحة والتعامل معها والتعافي منها، بما يضمن تحقيق ممارسات زراعية مستدامة ونظم بيئية أكثر قدرة على الصمود. تؤكد هذه الاستراتيجية على دورنا كجسر عالمي يربط بين البحث العلمي الدقيق والحلول العملية التي تُحدث تأثيرًا ملموسًا وتدعم التقدم المستدام على المدى الطويل.”
واختتمت الزعابي بقولها: “تعكس هويتنا المؤسسية الجديدة رؤية طموحة وجريئة صُمّمت خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتغيرة لشركائنا والمجتمعات التي نخدمها. ومع تقدّمنا نحو المستقبل، نظل ملتزمين بتعزيز شراكات مؤثرة، ودفع الابتكار إلى آفاق جديدة، وتقديم حلول علمية شاملة وقابلة للتطبيق لمعالجة التحديات العالمية الكبرى، بما في ذلك الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. معًا، سنواصل بناء مستقبل يرتكز على الاستدامة والمرونة والازدهار المشترك.”