عن عمليات الأسر في لبنان.. إليكم ما زعمهُ تقريرٌ إسرائيليّ
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن المكاسب الاستخباراتية التي تحققها إسرائيل من عمليات أسر عناصر تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، وذلك خلال العمليات البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي هناك. وفي سياق التقرير الذي ترجمه "لبنان24"، يقول ليور أكرمان من جامعة رايخمان الإسرائيلية إنَّ الحرب الإستخباراتية مهمة، زاعماً ومُدّعياً في الوقت نفسه أنّ "العناصر الذين يتم إلقاء القبض عليهم يمكن أن يقدّموا معلومات هائلة عن مخابئ الذخيرة وطرق الهروب والأنفاق ونشر القوات الإضافية وخطط العمل للعمليات المستقبلية ومواقع كبار القادة وغير ذلك الكثير".
وتابع: "عملياً رأينا أنه في قطاع غزة أثناء القتال أنه انضم الشاباك و504 محققين إلى المقاتلين هناك، وقاموا بتحقيقات ميدانية وانتزعوا الكثير من المعلومات من أشخاص كثر في غزة. وفي الوقت الحقيقي، تم الوصول إلى مخابئ ومستودعات وأنفاق حركة حماس". وأكمل: "هذه هي بالضبط الطريقة التي يتم اعتمادها ضدّ حزب الله، وبالتالي تتاح إمكانية الوصول إلى المزيد من المسؤولين. هنا، يعدّ التحقيق الاستخباراتي رصيداً كبيراً خلال الحرب والطموح دائماً هو القبض على أكبر عدد ممكن من الأشخاص على قيد الحياة واستخراج المعلومات منهم". وقبل أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي أسر عنصر من "حزب الله" يُدعى وضاح يونس في جنوب لبنان، وذلك خلال مكوثه داخل أحد الأنفاق. ونشر جيش العدو مقطع فيديو يوثق قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق مع يونس داخل أحد المراكز الإسرائيلية، وقد قال إن الكثير من العناصر الذين كانوا معه قد تركوا الجبهة وتحديداً بعد إغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله. بدوره، يقولُ الضابط الإسرائيليّ يحياب أمسالم، قائد الكتيبة 605، إنّ "حزب الله" بنى أنفاقاً على مقربة من الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل، مشيراً إلى أن هناك عناصر من الحزب ظهروا مراراً قبل الحرب عند الشريط بأزياء مدنية، ولهذا يجب التعامل مع هذا الأمر عند أي اتفاق لوقف إطلاق النار في المستقبل. واعتبر أن عودة أعضاء "حزب الله" إلى القرى الحدودية بمثابة أمر خطير، مشيراً إلى أنه لهذا السبب فإنّ إبعاد الحزب عن الحدود مهمّ بالنسبة لإسرائيل إلى جانب تدمير البنى التحتية التابعة له في القرى، وأضاف: "في المقابل، يجب مواجهة أي انتهاك للإتفاقية بنيران الجيش الإسرائيلي". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية
أدانت قيادتا حزب الله وحركة أمل في الجنوب الاستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الأجواء والأراضي اللبنانية براً وبحراً وجواً.
كما أعدتا قيادتا حزب الله وحركة أمل - خلال اجتماع مشترك - الاستباحة الإسرائيلية خرقاً فاضحاً ومهيناً للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصاً لبنود القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
كما أعربا الجانبان عن رفضهما لبقاء الاحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية.
واعتبرت القيادتان، أن مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات الزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو ونواياه المبيّتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه واستقراره.
كما طالبا المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـالتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف استباحتها لسيادة لبنان.
وفي ملف إعادة الإعمار، رأت قيادتا حزب الله وحركة أمل أن ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع في صرف التعويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة.