أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الأحد، استئناف تشغيل ميناء الاصطياد السمكي في عدن المتوقف نشاطه منذ 12 عاما.
ودشن وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، إعادة رسو السفن بميناء الاصطياد السمكي، برسو ثاني سفينة محملة بأربعين ألف راس من الماشية، بعد توقف لاكثر من 12 عاماً؛ وفقا لوكالة " سبأ ".


وأكد السقطري سعي الحكومة إلى إستعادة تشغيل الميناء واستكمال انتشال 22 سفينة غارقة في الميناء وانجاز المرحلة الاولى من مشروع تأهيل الميناء الذي يعتبر أكبر منشأة اقتصادية بدعم من البنك الإنمائي الألماني.
من جهته أكد رئيس الهيئة العامة لمصائد خليج عدن عبدالسلام أحمد، أهمية استعادة وتأهيل تشغيل الميناء البالغ طول رصيفه 620 متر لاستقبال السفن الكبيرة وقوارب الصيد.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)

تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.

بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.

وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.




وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".




وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.

تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.



مقالات مشابهة

  • أكبر سفينة سياحية من ديزني ستُبحر قريبًا..ماذا ينتظر الضيوف؟
  • البترول بعدن 34 ألف والسعودي700
  • للمرة الثانية.. إطلاق نار على أحد المكاتب في الميناء ـ طرابلس
  • سفينة عملاقة تحل بميناء الدارالبيضاء على متنها شحنة كبيرة من الثيران الأيرلندية
  • الحكومة: تنفيذ 410 حملات رقابية على 5564 منشأة تجارية بالمحافظات تسفر عن 1397 مخالفة
  • حملة رقابية مشددة بعدن لضبط تجارة المواد الغذائية في رمضان
  • دوري نجوم العراق.. فوز زاخو على الميناء والنجف على القاسم
  • إشكال كبير في الميناء... شهر أسلحة وتضارب وزحمة سير خانقة
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
  • لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)