“إي آند الإمارات” .. جهود نوعية في دعم تصفير البيروقراطية الحكومية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
طورت مجموعة “إي آند الإمارات”، إستراتيجية ومنظومة متكاملة للاستشارات لدراسة المقومات الرئيسية للجهات الحكومية، وبحث العوائق أمام تصفير البيروقراطية الحكومية، حيث تواصل المجموعة دورها الفاعل في تذليل المعوقات أمام تسريع تجارب المستخدمين، وذلك تماشياً مع برنامج تصفير البيروقراطية الذي أطلقته حكومة الإمارات.
وقال عبد الله الأحمد النائب الأول للرئيس لقطاع المؤسسات الحكومية في “إي آند الإمارات”، في تصريح له على هامش معرض جيتكس 2024، إنه تم تنظيم ورش عمل لإيجاد الحلول لتقليص الإجراءات والأوراق الرسمية المطلوبة في كل عملية، بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص.
وأوضح أن هذه المساهمة تنعكس على دعم الاقتصاد الوطني، وتسهم في تحسين تجربة المستخدم.
وأضاف الأحمد، أن هذه الخطوات التي اتخذتها المجموعة تؤدي دورا حيويا لدعم ريادة الأعمال وزيادة الشركات الصغيرة والمتوسطة ونمو السياحة في دولة الإمارات، فضلاً عن انعكاساتها الإيجابية على دعم نمو الشركات الكبيرة، وزيادة الإنتاجية وفرص العمل في الدولة.
وأكد مواصلة المجموعة لتعزيز شراكاتها مع الجهات الحكومية في دولة الإمارات من خلال تطوير وتقديم حلول مصممة خصيصاً لتتوافق مع أهداف التحول الرقمي في الدولة.
وأشار إلى التعاون مع شركة “NICE” بهدف تفعيل حلولها المتطورة في خدمة العملاء ومنصتها الأحدث “مركز الاتصال كخدمة (CCaaS)” في الدولة، والتي تضمن الحفاظ على خصوصية بيانات العملاء، إلى جانب تمكين الشركات من الامتثال للوائح التنظيمية في مختلف مشاريع الحكومة والقطاعين العام والخاص.
وحول دور “إي آند الإمارات” في مواجهة التهديدات السيبرانية، قال الأحمد، إن المجموعة تواصل معالجة التحديات المرتبطة بالأمن السيبراني، حيث تمكنت “إي آند الإمارات” من تقديم حلول شاملة للأمن السيبراني لعملائها من المؤسسات، وضمنت مكانتها المتميزة في مجال توفير الحماية الرقمية.
ولفت إلى استحواذ المجموعة على شركة “Help AG” الرائدة في مجال الأمن السيبراني، حيث شكلت خطوة مهمة ساهمت بتحويل “إي آند الإمارات” وتمركزها كشريك أساسي وإستراتيجي لقطاع الأعمال والحكومات في الحماية من التهديدات السيبرانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إی آند الإمارات
إقرأ أيضاً:
“حماد” يثني على جهود صندوق الإعمار خلال افتتاح عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة
الوطن|متابعات
افتتح رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة، شملت جسر وادي الناقة الحيوي، والمبنى الحديث لمديرية أمن درنة، ومسجد الصحابة، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وأعضاء مجلسي النواب والدولة، ومدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
ورحّب حماد بجميع الحضور في هذا اللقاء الذي وصفه بالتاريخي في مدينة درنة، كما ترحم على أروح الشهداء الذين قضوا إثر العاصفة المتوسطية دانيال.
وأكد أن الجميع يحدوهم الأمل بعد مرور سنة وثلاثة أشهر على الكارثة التي ألمّت بدرنة وبعض المدن الأخرى، بانطلاق الحل النهائي لمشكلة الانقسام السياسي وكافة مشاكل الدولة من درنة المِعطاءة
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بتوجيهات قياداتنا التشريعية والعسكرية، والمتمثلة في المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة بلقاسم حفتر، وحرصهم التام الذي كان أقوى دافع لتقديم الأفضل لأهلنا وإخوتنا في المناطق المتضررة، من خلال المتابعة المباشرة والدقيقة لكل ما يتم إنجازه، والزيارات الميدانية المتكررة واطلاعهم على حسن سير العمل، وتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي.
وبعد تكريم كل من ساهم في تنفيذ وإنجاح هذه الإنجازات، أشاد حماد خلال كلمة له أثناء الاحتفال، بافتتاح المشاريع الجديدة و نسب الإنجاز العالية على أرض الواقع، وما وصلت إليه مراحل إعادة الإعمار ، وتحسن أوضاع الأهالي ، متقدما بالشكر لمدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا وكل فريق العمل المصاحب له، على ما يبذلونه من جهود واضحة للجميع، للوصول إلى كافة الأهداف
وتقدم بالشكر والتقدير للشركات المحلية والأجنبية وخاصة الشركات المصرية، ولأشقائنا بجمهورية مصر العربية؛ رئاسةً وحكومةً وشعباً، على كل ما قدموه لنا من دعم
وأكد لأعضاء مجلسي النواب والدولة أن حل المشكل الليبي لابدّ أن يكون ليبياً و من خلال أبناء الشعب نفسه ، موضحا أن لقاء درنة الأخوي والابتعاد عن الخلافات، من شأنه أن يبعث برسائل قوية وواضحة للجميع، سواء في الداخل أو الخارج؛ مفادها أن الشعب الليبي شعب واحد ، لا تُفرّقه الخصومات والخلافات ، والروابط التي تجمعه أكثر من التي تفرقه، واستدل السيد الرئيس بالمصالحة الشاملة في مدينة مرزق والكفرة .
ودعا حماد كافة الليبيين إلى دعم هذه الجهود والخطوات الحقيقية، ومباركتها ، وأن يعلموا يقيناً أن أيّة تحركات أخرى خارج نطاق هذا الحوار الليبي، لن تصب حتماً في مصلحة البلاد والعباد، وإنما سوف تزيد من الانقسام وتُهيّئ الفرص للطامعين في بلادنا وخيراتها، وتسهل لهم النيل من سيادتها، مشيرا إلى التجارب السابقة التي كانت برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا، والتي تبين فشل جميع مخرجاتها وحوراتها السياسية .
وأكد على ضرورة أن يقف جميع أبناء الشعب الليبي سداً منيعا أمام محاولات التفرقة و السيطرة عليه من خلال بث روح الشقاق والخلاف، مطالبا الجميع باتخاذ موقف صريح وواضح تجاه الممارسات الخاطئة، التي تُرتكب يوميا من الحكومة منتهية الولاية، سواء على مستوى الاعتداء على حريات الناس وسلامتهم وتعريضهم للخطر ،و بث الفتن والكراهية بين المدن والقبائل ، وبشكل قد يؤدي إلى اشتعال فتيل الحروب والنزاعات المسلحة بينها، أو على مستوى اغتصاب السلطة والإمعان في إهدار مقدرات البلاد والعبث بها وإفساد الشأن العام بكل المقاييس، مشيرا إلى ضرورة إيضاح هذا الواقع لكل الجهات الدولية والإقليمية، لتتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الحكومة فاقدة الشرعية.
الوسوم#رئيس مجلس النواب الليبي اسامة حماد المهندس بالقاسم خليفة حفتر رئيس وزراء الحكومة الليبية مديرية أمن درنة