السياحة: نستهدف استقطاب شرائح جديدة من سائحي الهند
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت يمنى البحار، نائب الوزير، كضيف شرف في فعالية الترويج السياحي لدولة الهند التي أقامتها السفارة لتشجيع الحركة السياحية بين مصر والهند.
وقد شارك في الحضور C. Sushma القائم بالأعمال بسفارة دولة الهند بالقاهرة، ومجموعة من مسئولي عدد من شركات السياحة المصرية.
واستهلت يمنى البحار كلمتها التي ألقتها خلال الفعالية بنقل تحيات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، معربة عن أطيب تمنياتها وتحياتها للحضور وعن سعادتها للمشاركة في حضور هذه الفعالية، مشيرة إلى أن مصر والهند تمتلكان حضارتين من أقدم الحضارات في العالم، وتربطهما علاقات تاريخية وثيقة ومتأصلة الجذور في مختلف المجالات والتي ارتقت مؤخرًا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لافتة إلى الوحدة الخاصة بالهند التي تم إنشاؤها في مجلس الوزراء المصري وهو ما يعكس الاهتمام بدعم وتعزيز العلاقات الهندية المصرية.
كما أشارت إلى المقومات السياحية للهند وتأثير القوة الناعمة للفنون الهندية، لافتة إلى مهرجان "الهند على ضفاف النيل" الذي أُقيم في مصر لسنوات عديدة، والذي شهد تقديم العديد من العروض وورش العمل الرائعة من بوليوود والمعارض الإبداعية والأنشطة الأخرى والتي ساهمت في تعريف الجمهور المصري بالثقافة الهندية.
وخلال كلمتها، أكدت يمنى البحار، أن المشاركة في حضور هذه الفعالية تعكس الروابط الخاصة التي تربط بين شعبي مصر والهند، وأهمية السوق الهندية بالنسبة للمقصد السياحي المصري، كما تأتي استمرارًا للجهود المبذولة لتعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.
وأضافت أن مصر والهند تتمتعان بتاريخ طويل من التعاون في مجال السياحة، لافتة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها عام 2015 بمدينة القاهرة بهدف تعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.
وتطرقت أيضاً للحديث عن اهتمام الوزارتين مؤخرًا بفتح آفاق جديدة وأرحب للتعاون السياحي وزيادة أعداد السائحين الوافدين من الهند إلى مصر، لافتة إلى الطلب المتزايد، خلال الآونة الأخير، من شريحة جديدة من السائحين الذين يرغبون في إقامة حفلات زفافهم أو قضاء شهر العسل في مصر، مشيرة إلى أن هذا النمط السياحي الجديد "نمط سياحة الزفاف" يمثل إضافة إلى الأنماط والتجارب السياحية التي يمكن أن يقدمها المقصد السياحي المصري للسائحين الهنود.
كما تحدثت نائب الوزير عن علاقات التعاون المشترك بين البلدان في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، لافتة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الصندوق الوطني الهندي للفنون والتراث الثقافي عام 2013، بهدف تعزيز التعاون في مجال الحفاظ على مواقع التراث الثقافي وإدارتها، هذا بالإضافة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في عام 2023 مع هيئة المسح الأثري الهندية في ذات الصدد.
وأكدت أيضاً على أهمية الاستفادة مما تم تحقيقه وتضافر الجهود لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال السياحة والآثار، لافتة إلى أن صناعة السياحة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للهند كما هي بالنسبة لمصر، وتعد أحد العوامل لتحقيق النمو الاقتصادي حيث تساهم في توفير الدخل القومي وخلق فرص العمل وتعزيز الحفاظ على الطبيعة والارتقاء بمستويات المعيشة، مؤكدة على أهمية التقدم نحو آفاق أوسع من العمل المشترك وتنفيذ سلسلة من الأنشطة المشتركة لتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وقصص النجاح بما يساهم في الحفاظ جعل السياحة في بلدينا أكثر جاذبية وتنافسية.
واختتمت نائب الوزير كلمتها بالإعراب عن شكرها لسفارة دولة الهند بالقاهرة على هذه الدعوة الكريمة والجهود المبذولة لتعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.
وخلال الفعالية قامت C. Sushma القائم بالأعمال بسفارة الهند بالقاهرة بإهداء نائب الوزير درعاً كهدية تذكارية.
وعلى هامش الفعالية، تبادلت نائب الوزير و C. Sushma القائم بالأعمال بسفارة دولة الهند بالقاهرة أطراف الحديث، حيث تم بحث سبل فتح آفاق أرحب للتعاون بين البلدين في مجال السياحة والحفاظ على التراث الثقافي وتنمية الحركة السياحية بين البلدين.
وقد شهدت الفعالية تقديم عرض تقديمي يستعرض المقومات السياحية التي تتمتع بها دولة الهند وأماكن الجذب السياحي بها والتجارب السياحية المتنوعة التي تقدمها والثقافة والفنون بالهند، كما تم تقديم مجموعة من العروض الثقافية الاستعراضية من الفنون والفلكلور الهندي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند شركات السياحة المصرية مجلس الوزراء المصري السیاحیة بین البلدین الهند بالقاهرة نائب الوزیر الحفاظ على دولة الهند مصر والهند لافتة إلى فی مجال التی تم
إقرأ أيضاً:
بعد اصطدامها بمدخل قناة السويس.. صور جديدة تظهر الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية
(CNN)-- أظهرت صور جديدة حجم الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بعد اصطدامها بسفينة تجارية الأسبوع الماضي، قرب مدخل قناة السويس قبالة مدينة بورسعيد شمال مصر.
ورست حاملة الطائرات الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان" في منشأة بحرية أمريكية في خليج سودا باليونان للإصلاحات خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقب الحادث الذي وقع بالقرب من مدخل قناة السويس.
وأظهرت الصور التي نشرتها البحرية الأمريكية، السبت، أضرارا في الربع الأيمن الخارجي لحاملة الطائرات التي يبلغ طولها 1100 قدم وتعمل بالطاقة النووية.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن المناطق المتضررة شملت "الجدار الخارجي لغرفتي تخزين ومنطقة الصيانة، ومساحة مناولة الخطوط، والذيل، والمنصة فوق منطقة التخزين".
وأكد البيان أن أيا من تلك الأضرار لا يؤثر على قدرة حاملة الطائرات القتالية، وأضاف أنها أجرت عمليات طيران منذ وقوع الحادث، ليلة الأربعاء الماضي.
وقالت البحرية الأمريكية إن فريقا يضم مهندسين إنشائيين ومهندسين معماريين بحريين يجري تقييما تفصيليا للأضرار وسينفذ خطة للإصلاح، دون تقديم جدول زمني للإصلاحات.
واصطدمت حاملة الطائرات "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بسفينة "بشيكتاش-إم"، وهي سفينة شحن بضائع عامة تحمل العلم البنمي ويبلغ طولها 617 قدما (188 مترا)، في المياه المزدحمة بالقرب من قناة السويس قبالة ميناء بورسعيد المصري في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت البحرية الأمريكية إن السفينة التجارية تضررت أيضا، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات على متن أي من السفينتين، عقب الاصطدام بالقرب من مرسى مزدحم بالسفن العابرة للقناة.
وقال الكابتن السابق في البحرية الأمريكية كارل شوستر، وهو مدرس في جامعة هاواي باسيفيك، إن مثل هذه الظروف لا تترك إلا مجالا بسيطا للخطأ.
وأضاف شوستر: "لا توجد مساحة كبيرة للمناورة في الطريق البحري المقيد، وتحتاج كلا السفينتين إلى حوالي ميل بحري واحد للتوقف".
وقال شوستر إن أخطاء الملاحة الصغيرة، أو سوء قراءة نوايا السفينة الأخرى أو التأخير في اتخاذ القرار من قبل طاقم أي من السفينتين يمكن أن يعرضهما للخطر بسرعة "مع وجود خيارات قليلة جدا قابلة للتطبيق".
وقال بيان للبحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات هاري ترومان كانت في خليج سودا قبل الحادث في زيارة عمل للميناء بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
وأضافت البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات هاري ترومان نفذت خلال تلك الفترة ضربات متعددة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وشنت غارات جوية ضد تنظيم داعش في الصومال.
وقال الأدميرال البحري شون بيلي قائد مجموعة حاملة الطائرات هاري ترومان التي تضم طراد صواريخ موجهة وثلاث مدمرات إنها لا تزال تعمل في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف بيلي في بيان: "مهمتنا لم تتغير ونظل ملتزمين بالاستجابة لأي تحد في هذه البيئة الأمنية الديناميكية العالمية".