وزيرة البيئة تلتقى بنظيرها السعودي بيرسيجا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزارى للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن اجتماعًا تنسيقيًا مع المهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية والدكتور زياد أبو غرارة الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسيجا) وذلك لتعزيز التعاون المشترك على المستوى الإقليمى بين الدول العربية الأعضاء بالهيئة؛ من أجل الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وتعزيز جهود الهيئة في رفع الوعي البيئي لكل الفئات خاصة الشباب والأطفال.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع يهدف إلى العمل على إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني في الحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، وبحث تنفيذ عدد من المشروعات المتفق عليها لتحقيق هدف الصون والحفاظ على البيئة البحرية، بالاضافة إلى رفع الوعى وبناء قدرات دول المنطقة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه تم خلال الإجتماع مناقشة أخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزارى للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها فى مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الاحمر.
وأكدت وزيرة البيئة أن تأمين التمويل المستدام يعد أمرا حيويًا لدعم المشاريع والأنشطة المختلفة التي تهدف إلى تحسين البيئة البحرية، لافتة ً إلى وجود العديد من الخيارات المتاحة لتحديد التمويل، والتي يمكن أن تساهم في ضمان استمرارية الجهود البيئية وتعزيزها من خلال التنوع فى استراتيجيات التمويل والاستفادة من الشراكات مع الجهات المختلفة.
وأضافت وزيرة البيئة أن هناك مصادر تمويل متنوعة تتطلع برسجا للحصول عليها جميعًا لتيسير انشطة الهيئة وتحقيق الأستدامة المالية تتمثل في المنح والتمويل من المنظمات الدولية المختلفة، ومساهمات الدول الأعضاء، والشراكات مع الشركات المختلفة، لذلك ركزت الهيئة في سياستها نحو تمويل البرامج والمشروعات على تأسيس شراكات استراتيجية مستدامة وذكية مع المنظمات والجهات الدولية المانحة، مؤكدة على الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة لمواكبة المعايير الدولية للشركاء في تطوير وتنفيذ المشاريع لبناء ثقة الشركاء في الهيئة واستدامة انسياب التمويل، الاستفادة بفعالية من الموارد المحدودة المتاحة من مساهمات الدول الأعضاء باعتبارها رأس مال أولى، الاستفادة بفعالية من وجود الهيئة كأصل مكتسب لدول الإقليم لاستقطاب تمويل البرامج والمشروعات ذات الطابع الإقليمي من الصناديق الدولية.
ومن جانبه أكد المهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية على أهمية المنظمة فى ظل التحديات الحالية، وكذلك أهمية المكون الخاص بتنمية الموارد البشرية لتتواكب مع الأهداف الطموحة الخاصة بالمنظمة، مشيرا إلى إمكانية إعادة هيكلة المنظمة بحيث تكون الوظائف متناسبة مع الأهداف المرجوة وتنفيذ المشروعات التى تم إعتمادها فى مجلس الأمناء.
ومن جانبه أستعرض الدكتور زياد أبو غرارة الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن المشروعات الحالية الخاصة بإستدامة المصايد والمرتبطة بالإقتصاد الأزرق، والمشروعات الجارية الخاص بحماية البيئة البحرية فى البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ البيئة السعودي للمحافظة على بیئة البحر الأحمر وخلیج عدن
إقرأ أيضاً:
سباق البحر الأحمر الكلاسيكي يعرض مهارات الإبحار والتراث السعودي العريق
الرياض – هاني البشر
اختتم سباق “البحر الأحمر كلاسيك” للإبحار الشراعي، على سواحل أملج. وقد جسّد الحدث احتفاءً استثنائياً بالتراث البحري السعودي، وجذب آلاف الزوار الذين استمتعوا بمشاهدة القوارب الشراعية التقليدية (اللنجات) التي جرى ترميم 11 منها بعناية فائقة على أيدي الحرفيين المحليين,ويهدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي وتكريم الحرف اليدوية التقليدية التي تمثل جزءاً من تاريخ المملكة البحري. ولإثراء التجربة الثقافية للحضور، شُيّدت “قرية ثقافية” على هامش الفعالية، تضم متحفاً للقوارب الشراعية يعرض تاريخ الإبحار المحلي، إلى جانب أكشاك للطعام التقليدي وعروض ثقافية متنوعة. كما تمّ تخصيص قسم للضيافة استقبل ما يزيد على 800 ضيف في إطار مبادرة التنمية الاجتماعية، التي تستهدف تعزيز التواصل بين المجتمع المحلي والزوار، ودعم الحرف اليدوية والموروثات الثقافية في المنطقة. حظي السباق بتغطية إعلامية واسعة، حيث تمّ الإعلان عن أن وجهة “أمالا” ستستضيف المحطة النهائية للدورة الخامسة عشرة من سباق المحيطات في عام 2027، مما يعزز من حضور المملكة كوجهة بارزة للرياضات البحرية على مستوى عالمي. تضمنت الفعالية أيضاً جهوداً حثيثة لترميم القوارب التقليدية، بهدف الحفاظ على هذا التراث العريق وتعزيزه للأجيال القادمة.
وتعتبر وجهة البحر الأحمر جزءاً من رؤية المملكة 2030، وتعد تطوراً استراتيجياً على طول ساحل المملكة بين أملج والوجه, وقد بدأت الوجهة استقبال أول ضيوفها العام الماضي، مع افتتاح أربعة فنادق، فيما يتوقع أن تلعب الرياضة دوراً محورياً في رؤية البحر الأحمر على المدى الطويل. وتشمل الخطط الطموحة للوجهة تطوير 16 منتجعًا أيقونيًا ومطارا دوليا سيتم افتتاحها على مراحل خلال عامي 2024 و2025. بحلول عام 2030، ستضم وجهة البحر الأحمر 50 فندقاً توفر حوالي 8,000 غرفة، بالإضافة إلى عروض رياضية تتماشى مع البيئة الطبيعية، بما يضمن سياحة مستدامة تستوعب ما يصل إلى مليون زائر سنوياً.