جمال «الأحراش» تسير 3 أيام بالطبل البلدي لأجل السيد البدوي.. احتفال عمره 40 سنة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مسيرة جِمال تخترق شوارع طنطا، تخطف الأنظار، وتأخذ الأهالى ومُريدى «السيد البدوى» فى رحلة إلى الماضى، وتكثر حولها التساؤلات.. من أين أتت؟ ولماذا؟ وما قصتها؟تعود حكاية مسيرة الجِمال المعتاد رؤيتها كل عام فى مولد السيد البدوى، إلى قرية «الأحراش»، التابعة لمركز شبين فى محافظة القليوبية، حيث بدأ مجموعة من الناس العادة السنوية، للاحتفال بمولد شيخ العرب السيد البدوى، وفقاً لما رواه رضا موسى لـ«الوطن»، أحد أبناء القرية.
«بقالنا 30 أو 40 سنة بنمشى بالجمال بعد صلاة الجمعة فى القليوبية، وبنوصل طنطا بالجمال بعد 3 أيام، بنكون مجهزين أكلنا وشربنا، وكمان أكل الجمال ومستلزمات الخيام، ولما بنخرج الناس بتطلع لنا بالطبل البلدى وفرحة كبيرة، أهل البلد كلهم بيخرجوا يزفونا، من زمن الزمن وإحنا بنيجى مولد السيد البدوى».
يواصل «رضا» حديثه عن مسيرة الجِمال، التى بدأها والداه، وورثها عنهما بعد ذلك، وسيورثها لأبنائه: «لما بدأت المسيرة كانت مكونة من 45 جمل، وحالياً فاق العدد الـ200 جمل، دعا ليها ناس من الطريقة المحمدية، وشدّوا الرحال لمولد السيد البدوى، وبقت عادة سنوية، الناس بيزفوا مسيرة الجمال وإحنا طالعين من البلد، وبيستقبلونا بنفس الفرحة وإحنا راجعين».
الأجيال الجديدة تنضم للرحلةجيلاً بعد جيل يتوارث أبناء أصحاب الجِمال مسيرة «السيد البدوى»، يجلسون فى طنطا قرابة 5 أيام، يخيّمون ويتركون الجِمال، ويندمجون فى أجواء المولد ويبتهلون مع المنشدين، ورغم أن المهمة قديمة قد لا تدرك قيمتها الأجيال الحالية، لكن ينضم إليهم باستمرار شباب فى مقتبل العمر، حبّاً فى المسيرة وتبرّكاً بها، حسب «رضا»: «فيه أكتر من 25 جمل جداد أصحابهم شباب انضموا للمسيرة، وبنحاول نُشعر أى شخص جديد بإنه واحد مننا ومش غريب».
زايد سلمان، 25 عاماً، من الأجيال الجديدة التى انضمت مؤخراً إلى مسيرة الجِمال المنطلقة من شبين إلى مولد السيد البدوى بطنطا، وعبّر عن فرحته لـ«الوطن»: «أول سنة أشارك فى المسيرة، حبيت أعيش أجواء زمان وحياة الخيام والجِمال، خاصة إن أنا فى الأساس باحب السفارى وأجواء الترحال، انضميت للمسيرة بعد ما جبت جمل جديد، وكانت الأجواء رائعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مولد السيد البدوي السيد البدوي طنطا الجمل الج مال
إقرأ أيضاً:
حمدان بن مبارك: «خليجي القدامى» تمد الجسور بين الأجيال الكروية المختلفة
أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد كرة القدم، إن تجمع قدامى اللاعبين يُعيد إلى الأذهان أجواء بطولات الخليج العربي السابقة وقيمها الرياضية والاجتماعية، فضلاً عن فنونها وسحرها ونجومها، مؤكداً أن وجود بطولة خليجية تجمع النجوم السابقين فكرة جيدة تمّد جسوراً بين الأجيال الكروية المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه أمس في مقر اتحاد الكرة، منتخب الإمارات لقدامى اللاعبين، الذي يستعد لخوض بطولة كأس الخليج الأولى التي تقام في دولة الكويت الشقيقة.
وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك أن هذه البطولة تُحفّز الذكريات الجميلة، وتمنح اللاعبين المعتزلين فرصة للقاء أقرانهم من خلال العودة إلى الملاعب.
وثمّن معالي رئيس الاتحاد استجابة اللاعبين والانضمام إلى المنتخب لتمثيل الكرة الإماراتية في هذا المحفل الخليجي، حيث الروابط الأخوية المتينة بين مجتمعاتنا وأوساطنا الرياضية، مشيراً إلى أن مجلس إدارة اتحاد الكرة يدعم كل منتخب وطني من أجل تحقيق أهدافه، ويوّفر كل أسباب النجاح، متمنياً التوفيق للمنتخب في بطولة الخليج العربي لقدامى اللاعبين.
من جانبهم،، عبّر أعضاء المنتخب عن شكرهم وتقديرهم لمعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس الاتحاد، ولمجلس إدارة الاتحاد على دعمهم لـ«أبيض القدامى»، كما عبّروا عن سعادتهم بوجود فرصة بعد الاعتزال للمشاركة في البطولة الخليجية.