قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الدول الأوروبية على علم بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تريد وقف إطلاق النار، موضحًا أن فريق التفاوض الإسرائيلي لا يريد وقف إطلاق النار.

فلسطينيون يفتحون النار على قوات الاحتلال قرب البحر الميت طائرات الاحتلال تقصف منازل عدة في غزة (شاهد) بنيامين نتنياهو 

وأضاف «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار، وأن دولة الاحتلال ستحارب لسنوات، فضلا عن أن المجتمع الإسرائيلي دخل في مرحلة حرب لسنوات.

ولفت إلى أن نتنياهو يزعم أنه سيبقى في غزة لسنوات، ولكنه لا يملك أي مخطط لما بعد الحرب، إذ أن إسرائيل متطرفة وتنفذ مشروع حرب مفتوحة. 
وتابع: «الرئيس الأمريكي جو بادين قال أن نتنياهو لن يقف الحرب على غزة، ولكن أمريكا تعرف نوايا إسرائيل ولكنها مضطرة للقيام نشاطات دبلوماسية لأنه لا يمكن الضغط عليها».

وقف إطلاق النار

وأشار إلى أنه كان هناك محاولة دبلوماسية من فرنسا وأمريكا لوقف إطلاق النار وحينها تكون لديهم انطباع بأن نتنياهو يوافق على وقف إطلاق النار، ولكن رئيس وزراء الاحتلال  نتنياهو أمر بقتل حسن نصر الله بعدها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو بوابة الوفد الوفد الدول الأوروبية وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام

«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.

ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادمقطع الكهرباء عن غزة| نتنياهو يقوم بممارسات استفزازية لهذا السبب.. ماذا يحدث؟

قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.

وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.

صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.

وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • أستاذ علوم سياسية يوضح بنود الاتفاق المنتظر بين روسيا وأوكرانيا بشأن الهدنة المحتملة
  • نتنياهو يدرس الرد على حماس ولا اختراق بمحادثات الدوحة
  • مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف
  • المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينام
  • إسرائيل تقصف مبنى سكنياً غرب العاصمة السورية
  • أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
  • بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام