تحديات التربية الحديثة.. كيف نتعامل مع تأثير التكنولوجيا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تحدث الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الدينية، عن مفهوم تربية الأبناء وفقًا لما ورد في القرآن الكريم والسنة، مع التركيز على التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة.
تشييع جثمان ماجدة محاربة السرطان بالمنوفية "عانت قسوة الزوج وحرمان من الأبناء" بالخطوات .. كيف يمكن تربية كلب وقطة في نفس المنزل مسؤولية تربية الأبناءوأضاف “عرفة” خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير خلال برنامج "صباح البلد" على قناة “صدى البلد”، أن مسؤولية تربية الأبناء تقع على عاتق الوالدين، مشددًا على أهمية بدء التربية السليمة من تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ.
وأضاف أنه يجب على أولياء الأمور تخصيص وقت للجلوس مع أبنائهم، والتحدث معهم حول تفاصيل حياتهم اليومية، وضرورة توجيههم بشكل صحيح دون استخدام العنف.
أساليب التربية تتطوروأشار إلى أن أساليب التربية تتطور وفقًا لكل عصر، مع مراعاة الإمكانيات والعوامل البيئية والاجتماعية المحيطة، كما أن التكنولوجيا تلعب دورا كبيرا في سلوك الأبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تربية الأبناء التربيه القرآن السنة بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
هشام الجيار: تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على القيم الأسرية والسعادة الشخصية
أكد الدكتور هشام الجيار، أستاذ الإدارة وخبير التنمية البشرية، أن الدين جاء لتنظيم حياتنا وليس لتحقيق رغباتنا الشخصية، مشيرًا إلى أن القيم الأخلاقية في الديانات السماوية، سواء في القرآن أو الإنجيل، لها دور كبير في التأثير على سلوكنا اليومي.
وفي حواره ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة”، تناول الجيار تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة العربية، متسائلًا إذا ما كانت الأسر العربية ما زالت تحتفظ بالقيم التي تميزت بها في الماضي.
وأشار إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الموبايل والتطبيقات الرقمية، قد أضعف الروابط الأسرية، حيث أصبح العديد من الأفراد يعيشون في “عالم افتراضي” يبحثون فيه عن التقدير من خلال “الإعجابات” والتعليقات، مما يؤدي إلى شعور بالفراغ وعدم الرضا عندما لا يحصلون على التقدير المطلوب.
وأضاف الجيار أن الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي قد غيّر الطريقة التي يبحث بها الناس عن السعادة، إذ أصبحوا يعتمدون على العوامل الخارجية بدلاً من السعادة الداخلية التي يجب أن تنبع من الشخص ذاته.
وأكد على ضرورة إدراك الأفراد لمخاطر الاعتماد على السوشيال ميديا لقياس السعادة والرضا الشخصي.
وفيما يتعلق بالسياسات التي تطبقها بعض الدول في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الجيار إلى الصين وروسيا كدولتين فرضتا رقابة على هذه الوسائل لحماية قيمهما الثقافية.
كما لفت إلى أن دولًا مثل الولايات المتحدة بدأت تأخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، مستشهدًا بمحاولة الرئيس الأمريكي السابق ترامب للحد من تأثير تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة.