استشاري تربوي دولي: تطوير التعليم الدافع الرئيسي لإنشاء المجلس بالحوار الوطني
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة مي جمال الدين، استشاري نظم التعليم والحوكمة والجودة بجامعة عين شمس ومدرب واستشاري تربوي دولي بوزارة التربية والتعليم، إنَّ المجلس الذي اجتمع اليوم، لمناقشة أبرز مستجدات ملف التعليم كفكرة رائعة، ونأمل فيه أن يكون مستقل وملزم، ويحقق القصور الموجود بملف التعليم.
تطوير ملف التعليم الدافع الرئيسي لإنشاء المجلس بالحوار الوطنيأضافت «جمال الدين» خلال لقاءها بشاشة «إكسترا لايف» على هامش فعاليات جلسات الحوار الوطني، أنَّ تطوير ملف التعليم هو ما خلق حاجة ملحة لإنشاء المجلس في الأصل، وبالتالي لابد من معرفة أوجه القصور، ثم تحديد اختصاصات المجلس في ضوء ذلك.
تابعت استشاري نظم التعليم والحوكمة بجامعة عين شمس، «خطط استراتيجية وحالات تطوير وأطر عديدة، جرى وضعها للنهوض بـ ملف التعليم، لكن لم يسمع عنها أحد شيء بل كان يتم تغييرها مع كل وزارة جديدة تتولى المهام، لكن في ظل المجلس الحالي نأمل في تطوير خطط موجودة بالفعل من قبل جهة تكون ملزمة ومستقلة، تضم نخبة من العلماء والمفكرين تبعيتها لأعلى جهة لتكون قراراتها نافذة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم قضية التعليم ملف التعليم الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
دراسة حكومية لإنشاء أول مدينة دوائية في العراق
بغداد اليوم – بغداد
كشف مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الاثنين، (31 آذار 2025)، عن مشاورات تجريها حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإنشاء أول مدينة دوائية في العراق، ضمن استراتيجية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية.
وقال الخالدي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "حكومة السوداني تمضي في تنفيذ خارطة طريق لضمان توفير الأدوية، وخاصة الأساسية منها، لتقليل الإنفاق على استيرادها، والذي يصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنوياً".
وأضاف، أن "الحكومة تجري مشاورات مع عدد من الشركات العالمية لإنشاء سلسلة مصانع دوائية متطورة، قد تضم أكثر من 30 خط إنتاج، ضمن مفهوم المدينة الصناعية الدوائية، والتي ستكون الأولى من نوعها في العراق"، مشيراً إلى أن "العراق بحاجة ماسة لجذب الاستثمارات في قطاع صناعة الأدوية، خصوصاً للأدوية المهمة والمكلفة، التي تنفق الدولة عليها مبالغ طائلة سنوياً لتأمينها للمرضى".
وأوضح أن "هناك اهتماماً من شركات دولية كبرى للاستثمار في العراق، حيث تسعى بعض الشركات لإعادة بناء مصانع دوائية بطاقة إنتاجية كبيرة، ما قد يوفر للعراق فرصة لتصدير الأدوية إلى دول الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن "الموقع الجغرافي للعراق يساعد في تحقيق هذا الهدف".
وأكد الخالدي أن "الأشهر المقبلة ستكشف ملامح هذا المشروع، خاصة مع تدفق وفود الشركات الأجنبية إلى بغداد لدراسة آليات العمل والإمكانات المتاحة من قبل الحكومة لدعم هذا القطاع الحيوي".
ويمضي العراق بخطوات ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الأدوية من خلال برنامج لتوطين الصناعات الدوائية الذي أطلقته الحكومة، ويهدف إلى تحقيق تغطية تصل إلى 70 % من حاجة السوق المحلية خلال خمس سنوات، مع فتح آفاق جديدة لتصدير الفائض إلى دول المنطقة.