انطلاق “الرايب ماركت” في موسمه السابع في أكاديمية شرطة دبي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات وأنشطة سوق “رايب ماركت” في حديقة أكاديمية شرطة دبي بمنطقة أم سقيم في موسمه السابع، والذي تنظمه إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالتعاون مع شركة “رايب ماركت”، كل عام.
يكرّس المشروع المجتمعي توجهات القيادة العامة لشرطة دبي ورؤيتها الاستراتيجية القائمة على ثلاثة محاور وهي إسعاد المجتمع ومدينة آمنة والابتكار في القدرات المؤسسية، ويُساهم في تعزيز شراكات نوعية مع القطاع الخاص، وإطلاق مبادرات مجتمعية تحقق أهدافاً مشتركة تخدم الجوانب المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية.
ويأتي المشروع ضمن باقة من المشاريع المجتمعية التوعوية لشرطة دبي الهادفة إلى إيجاد قنوات جديدة ومبتكرة للتواصل مع مختلف الجاليات المقيمة في الدولة، وبما يساهم في بث الروح الإيجابية وتعزيز السعادة والازدهار، ويعكس تلاحم المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين وزوار.
دعم المشاريع
وقالت منى المزروعي “مديرة المشروع”، إن “سوق رايب ماركت” المُقام في حديقة أكاديمية شرطة دبي، يتضمن العديد من البرامج والمشاريع التي تسعى من خلالها شرطة دبي للوصول إلى كافة الفئات المستهدفة بالرسائل التوعوية والتثقيفية المتنوعة.
وأضافت “نولي المشروع اهتماماً كبيراً لإنه يعزز وصولنا إلى مختلف فئات المجتمع، ونوفر من خلاله الكثير من الخدمات، بالشراكة مع شركة رايب ماركت المتخصصة في مجال التسويق والرائدة في دعم الاقتصاد المحلي؛ ونستهدف رعاية الأسر المنتجة ونشر المفاهيم والقيم المجتمعية النبيلة، كما يتيح المشروع الفرصة لعرض ودعم العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقدم منتجاتها المتميزة في إطار فعاليات اجتماعية فريدة من نوعها.”
كل سبت وأحد
ويُعدُّ السوق منصة مُجتمعية تفاعلية تجمع العائلات في الهواء الطلق لحضور العديد من الأنشطة والفعاليات والعروض الترفيهية، التي تستمر حتى نهاية شهر مايو 2025م.
ويُتيح سوق “رايب ماركت” لزواره الاستمتاع بأجمل الأوقات في الفعاليات المتنوعة كل يوم سبت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساء، وكل يوم أحد من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساء. ويعرض الموسم الجديد من سوق “رايب ماركت” تشكيلةً من المشغولات الحرفية، والحقائب الجلدية المصنوعة يدوياً، والمجوهرات المصنوعة يدوياً والأزياء الفريدة واللوحات الفنية وغيرها، إلى جانب عرض لمنتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة كالعطور والمشغولات اليدوية وغيرها.
واستضاف السوق في افتتحاه عروضاً للدوريات الفارهة، ومشاركة دمية الشرطي منصور، وضمّ في كافة أرجائه مجموعة من عربات الطعام التي تقدم ألذ وأشهى المأكولات، على يد أمهر الطهاة؛ فيما يُعد السوق بمثابة فرصة لدعم مشاريع الأسر المنتجة، واغتنام فرص رائعة لشراء مجموعة متنوعة من المنتجات المختلفة والمميزة وبأسعار تنافسية.
وأولت إدارة السوق بالشراكة مع الإدارة العامة لإسعاد المجتمع الجانب الرياضي اهتماماً كبيراً؛ فوضعت برنامجاً رياضياً يشتمل على سباق الجري العائلي “سكتشرز”، ومنافسات فرق كرة القدم صالات والتنس الأرضي والسباحة، إلى جانب استخدام أجهزة ومعدات الصالات الرياضية والممشى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انهيار أضرار الفضائيات على المجتمع بسبب “البلوكرات” و “الفاشنستات”
23 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تتصدر القنوات التلفزيونية العراقية المشهد الإعلامي خلال شهر رمضان ببرامج تضم مقابلات مع “البلوكرات” وشخصيات مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة بـ”الفاشنستات”، حيث تسلط هذه اللقاءات الضوء على أنماط حياة مليئة بالمظاهر الاستهلاكية والتفاصيل الشخصية.
ويثير هذا التوجه نقاشاً حاداً حول دوره في تعزيز ثقافة المظهر على حساب القيم العلمية والعملية في المجتمع العراقي.
يبرز المحتوى الحواري لهذه البرامج تركيزاً واضحاً على تفاصيل تتعلق بالأزياء، السيارات الفارهة، وحتى العلاقات الخاصة، بعيداً عن أي مضمون فكري أو علمي يمكن أن يقدم قيمة مضافة.
ويظهر ذلك بوضوح في استعراض “البلوكرات” لمستويات معيشية فاخرة، تتضمن الحديث عن مئات الآلاف من الدولارات، مما يرسم صورة تبدو بعيدة كل البعد عن واقع الطبقة العاملة أو الطالبات اللواتي يسعين لتحقيق ذواتهن عبر التعليم والعمل الجاد.
يحذر الناشط الرقمي علاء الكعبي من أن هذا النوع من المقابلات يمثل “خطأً كبيراً” قد يؤدي إلى انهيار الخطاب الإعلامي الرصين.
ويرى الكعبي، في تصريحات أن الترويج لهذه الشخصيات يحفز الفتيات على محاكاة تجاربهن بدافع الثراء السريع، مما يعزز من انتشار المحتوى الهابط ويضعف مكانة النماذج الإيجابية كالعالمات والمدرسات.
تتجلى تداعيات هذا التوجه في رسائل محبطة تصل إلى الشابات المتفوقات أكاديمياً، حيث يواجهن تساؤلات عميقة حول جدوى الجهد الدراسي في ظل تفوق مادي واضح لشخصيات تعتمد على المظهر والشهرة الرقمية.
وتكشف هذه الفجوة عن أزمة قيمية تحتاج إلى معالجة فورية، خاصة في ظل غياب معايير واضحة لاختيار الضيوف وصياغة المحتوى الإعلامي.
يدعو الكعبي الجهات الرقابية، وعلى رأسها هيئة الإعلام والاتصالات، إلى التدخل العاجل عبر إصدار تعليمات صارمة تمنع عرض مثل هذه المقابلات. ويؤكد أن استمرار هذا النمط قد يفاقم مشكلة تدني المحتوى الإعلامي، مشيراً إلى ضرورة حماية الجيل الجديد من الانجراف وراء نماذج تعتمد على الاستهلاك بدلاً من الإنتاج الفكري أو المهني.
تتزامن هذه الدعوة مع منشورات حديثة على منصة “إكس” تعكس استياءً شعبياً من هذا التوجه. وتشير تغريدة لـ”@alforatnews18 إلى أن الخبير الكعبي يرى في هذه المقابلات تهديداً مباشراً للفتيات، محذراً من تحفيزهن على السعي نحو الشهرة السطحية. وتدعم هذه الرؤية آراء ناشطين آخرين يطالبون بإعادة تقييم السياسات الإعلامية في العراق.
وتظهر إحصائيات حديثة، وفقاً لتقارير غير رسمية نشرت في 2024، أن نسبة المشاهدات للمحتوى الاستهلاكي على منصات التواصل في العراق ارتفعت بنسبة 35% خلال الأعوام الأخيرة، مما يعكس تحولاً في اهتمامات الجمهور قد تستغله القنوات التلفزيونية لجذب المزيد من المشاهدين خلال رمضان. لكن هذا الارتفاع يثير قلق الخبراء حول تأثيره على المدى الطويل.
وتقترح الرؤية التحليلية ضرورة إعادة توجيه البوصلة الإعلامية نحو برامج تعزز الإبداع والعلم، مع التركيز على شخصيات ملهمة كالعالمات والمبدعات بدلاً من الترويج لنماذج تعتمد على الظهور الخارجي. ويبقى السؤال: هل ستستجيب الجهات الرقابية لدعوات الإصلاح أم أن السباق نحو الربحية سيظل هو المحرك الأساسي؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts