انطلقت فعاليات وأنشطة سوق “رايب ماركت” في حديقة أكاديمية شرطة دبي بمنطقة أم سقيم في موسمه السابع، والذي تنظمه إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالتعاون مع شركة “رايب ماركت”، كل عام.
يكرّس المشروع المجتمعي توجهات القيادة العامة لشرطة دبي ورؤيتها الاستراتيجية القائمة على ثلاثة محاور وهي إسعاد المجتمع ومدينة آمنة والابتكار في القدرات المؤسسية، ويُساهم في تعزيز شراكات نوعية مع القطاع الخاص، وإطلاق مبادرات مجتمعية تحقق أهدافاً مشتركة تخدم الجوانب المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية.


ويأتي المشروع ضمن باقة من المشاريع المجتمعية التوعوية لشرطة دبي الهادفة إلى إيجاد قنوات جديدة ومبتكرة للتواصل مع مختلف الجاليات المقيمة في الدولة، وبما يساهم في بث الروح الإيجابية وتعزيز السعادة والازدهار، ويعكس تلاحم المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين وزوار.
دعم المشاريع
وقالت منى المزروعي “مديرة المشروع”، إن “سوق رايب ماركت” المُقام في حديقة أكاديمية شرطة دبي، يتضمن العديد من البرامج والمشاريع التي تسعى من خلالها شرطة دبي للوصول إلى كافة الفئات المستهدفة بالرسائل التوعوية والتثقيفية المتنوعة.
وأضافت “نولي المشروع اهتماماً كبيراً لإنه يعزز وصولنا إلى مختلف فئات المجتمع، ونوفر من خلاله الكثير من الخدمات، بالشراكة مع شركة رايب ماركت المتخصصة في مجال التسويق والرائدة في دعم الاقتصاد المحلي؛ ونستهدف رعاية الأسر المنتجة ونشر المفاهيم والقيم المجتمعية النبيلة، كما يتيح المشروع الفرصة لعرض ودعم العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقدم منتجاتها المتميزة في إطار فعاليات اجتماعية فريدة من نوعها.”
كل سبت وأحد
ويُعدُّ السوق منصة مُجتمعية تفاعلية تجمع العائلات في الهواء الطلق لحضور العديد من الأنشطة والفعاليات والعروض الترفيهية، التي تستمر حتى نهاية شهر مايو 2025م.
ويُتيح سوق “رايب ماركت” لزواره الاستمتاع بأجمل الأوقات في الفعاليات المتنوعة كل يوم سبت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساء، وكل يوم أحد من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساء. ويعرض الموسم الجديد من سوق “رايب ماركت” تشكيلةً من المشغولات الحرفية، والحقائب الجلدية المصنوعة يدوياً، والمجوهرات المصنوعة يدوياً والأزياء الفريدة واللوحات الفنية وغيرها، إلى جانب عرض لمنتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة كالعطور والمشغولات اليدوية وغيرها.
واستضاف السوق في افتتحاه عروضاً للدوريات الفارهة، ومشاركة دمية الشرطي منصور، وضمّ في كافة أرجائه مجموعة من عربات الطعام التي تقدم ألذ وأشهى المأكولات، على يد أمهر الطهاة؛ فيما يُعد السوق بمثابة فرصة لدعم مشاريع الأسر المنتجة، واغتنام فرص رائعة لشراء مجموعة متنوعة من المنتجات المختلفة والمميزة وبأسعار تنافسية.
وأولت إدارة السوق بالشراكة مع الإدارة العامة لإسعاد المجتمع الجانب الرياضي اهتماماً كبيراً؛ فوضعت برنامجاً رياضياً يشتمل على سباق الجري العائلي “سكتشرز”، ومنافسات فرق كرة القدم صالات والتنس الأرضي والسباحة، إلى جانب استخدام أجهزة ومعدات الصالات الرياضية والممشى.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”

#سواليف

كشف أحد مهربي #صور #التعذيب من #السجون_السورية عن هويته، وهو #أسامة_عثمان وعرف باسم “سامي”، والذي تمكن مع “قيصر” من تقديم صور عن التعذيب في السجون السورية ما أدى إلى صدور ” #قانون_قيصر”.

سامي، وهو الشاهد التوأم مع قيصر، قال لصحيفة “الشرق الأوسط، إنه أسامة عثمان الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة “ملفات قيصر للعدالة”، وكان يعمل مهندسا مدنيا عندما اندلعت الأحداث السورية عام 2011.
“سامي” أو أسامة عثمان، هرب مع قيصر صور التعذيب من السجون السورية إلى الولايات المتحدة / الشرق الأوسط

كان سامي يعيش في ريف دمشق وكانت المنطقة التي يعيش فيها خاضعة لسيطرة فصائل منضوية في إطار ما عرف بـ”الجيش الحر”، لكن شخصا قريبا جدا منه صار يعرف لاحقا بـ”قيصر” كان يعمل في مناطق سيطرة الجيش السوري، وكانت مهمته توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية بالصور: هذه جثة بلا جزء من الرأس. هذا القتيل بلا عيون. وذاك عليه علامات تعذيب شديد. بعضهم كانت عليه علامات التضور جوعا. جثث عراة تحمل أرقاما. آلاف الصور. نساء ورجال وأطفال.. جريمة كثيرين منهم كانت تندرج، رسميا، تحت مسمى “الإرهاب”. ولكن كيف يعقل أن تكون جريمة طفلة “الإرهاب”؟.

مقالات ذات صلة ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى! 2024/12/15

دفعت بشاعة الجرائم “سامي” و”قيصر” إلى العمل معا لتوثيق ما يحصل في السجون السورية، وتحديدا في دمشق حيث كان يعمل “قيصر” والذي كان يوثق أحيانا موت ما لا يقل عن 70 شخصا يوميا. بدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو/ أيار 2011. كان “قيصر” يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول “يو أس بي” ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة.

تمكن “سامي” و”قيصر” من تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا. وكشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا. واليوم باتت الصور التي هرباها جزءا من “لائحة الاتهام” ضد الأجهزة الأمنية التي كانت تابعة للرئيس السابق بشار الأسد.

وإذ حذر سامي السلطات الجديدة في سوريا من تجاهل المحاسبة، دعا إلى توثيق القضايا الحقوقية المتعلقة وأرشفة البيانات والأدلة التي ستقود إلى مرحلة من المحاسبة والعدالة الانتقالية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري.

ورفض “سامي” تقديم معلومات عن طريقة مغادرته و”قيصر” سوريا ووصولهما إلى دول الغرب. لكنه اكتفى بالقول، ردا على سؤال: “أنا أسامة عثمان، مهندس مدني من ريف دمشق. كثيرون يعرفونني حتى وإن اختفيت تحت اسم (سامي). كان لا بد من أن اتخذه درعا يحميني أثناء فترة العمل الشاق على هذا الملف المعقد الذي ساهم في صنعه الكثير من الأبطال المجهولين”.

وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو 2020 بتطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.

مقالات مشابهة

  • “الشرق الأوسط الجديد” بين مخططات التجزئة وأطماع الهيمنة الصهيونية
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 700 من المواد الإيوائية في أفغانستان 
  • محافظ الأحساء يدشن برامج “أكاديمية ريف السعودية”
  • شاهد بالفيديو .. قصة الأغنية التي حققت 375 مليون مشاهدة على اليوتيوب “ارفع يديك فوق”
  • شياخة: “أشكر بيتكوفيتش على الفرصة التي منحني إياها”
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • “الأحواض الجافة” تفوز بمشروع “طاقة رياح بحرية” في ألمانيا
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • داخلياً وخارجياً.. تعرّف على مظاهر الفوضى السياسية التي يشهدها الاحتلال
  • الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”