بدعوة من سفارة الهند بالقاهرة ونيابة عن  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، شاركت مساء أمس، يمنى البحار نائب الوزير كضيف شرف في فعالية الترويج السياحي لدولة الهند التي أقامتها السفارة لتشجيع الحركة السياحية بين مصر والهند.

وقد شارك في الحضور  C. Sushma القائم بالأعمال بسفارة دولة الهند بالقاهرة، ومجموعة من مسئولي عدد من شركات السياحة المصرية.

واستهلت  يمنى البحار كلمتها التي ألقتها خلال الفعالية بنقل تحيات  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، معربة عن أطيب تمنياتها وتحياتها  للحضور وعن سعادتها للمشاركة في حضور هذه الفعالية.

كما أشارت إلى المقومات السياحية للهند وتأثير القوة الناعمة للفنون الهندية، لافتة  إلى مهرجان "الهند على ضفاف النيل" الذي أُقيم في مصر لسنوات عديدة، والذي شهد تقديم العديد من العروض وورش العمل الرائعة من بوليوود والمعارض الإبداعية والأنشطة الأخرى والتي ساهمت في تعريف الجمهور المصري بالثقافة الهندية.

وخلال كلمتها، أكدت  يمنى البحار على أن المشاركة في حضور هذه الفعالية تعكس الروابط الخاصة التي تربط بين شعبي مصر والهند، وأهمية السوق الهندي بالنسبة للمقصد السياحي المصري، كما تأتي استمرارًا للجهود المبذولة لتعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.

وأضافت أن مصر والهند تتمتعان بتاريخ طويل من التعاون في مجال السياحة، لافتة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها عام 2015 بمدينة القاهرة بهدف تعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.

وتطرقت أيضاً للحديث عن اهتمام الوزارتين مؤخرًا بفتح آفاق جديدة وأرحب للتعاون السياحي وزيادة أعداد السائحين الوافدين من الهند إلى مصر، لافتة إلى الطلب المتزايد، خلال الآونة الأخير، من شريحة جديدة من السائحين الذين يرغبون في إقامة حفلات زفافهم أو قضاء شهر العسل في مصر، مشيرة إلى أن هذا النمط السياحي الجديد "نمط سياحة الزفاف" يمثل إضافة إلى الأنماط والتجارب السياحية التي يمكن أن يقدمها المقصد السياحي المصري للسائحين الهنود.

 

وأكدت أيضاً على أهمية الاستفادة مما تم تحقيقه وتضافر الجهود لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال السياحة والآثار، لافتة إلى أن صناعة السياحة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للهند كما هي بالنسبة لمصر، وتعد أحد العوامل لتحقيق النمو الاقتصادي حيث تساهم في توفير الدخل القومي وخلق فرص العمل وتعزيز الحفاظ على الطبيعة والإرتقاء بمستويات المعيشة، مؤكدة على أهمية التقدم نحو آفاق أوسع من العمل المشترك وتنفيذ سلسلة من الأنشطة المشتركة لتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وقصص النجاح بما يساهم في الحفاظ جعل السياحة في بلدينا أكثر جاذبية وتنافسية.

واختتمت نائب الوزير كلمتها بالإعراب عن شكرها لسفارة دولة الهند بالقاهرة على هذه الدعوة الكريمة والجهود المبذولة لتعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.

وخلال الفعالية قامت  C. Sushma القائم بالأعمال بسفارة الهند بالقاهرة بإهداء نائب الوزير درعاً كهدية تذكارية.

وعلى هامش الفعالية، تبادلت نائب الوزير و C. Sushma القائم بالأعمال بسفارة دولة الهند بالقاهرة أطراف الحديث، حيث تم بحث سبل فتح آفاق أرحب للتعاون بين البلدين في مجال السياحة والحفاظ على التراث الثقافي وتنمية الحركة السياحية بين البلدين.

وقد شهدت الفعالية تقديم عرض تقديمي يستعرض المقومات السياحية التي تتمتع بها دولة الهند وأماكن الجذب السياحي بها والتجارب السياحية المتنوعة التي تقدمها والثقافة والفنون بالهند، كما تم تقديم مجموعة من العروض الثقافية الاستعراضية من الفنون والفلكلور الهندي.
 

1000188387 1000188383 1000188379 1000188375 1000188371

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي خورفكان وإكستر البريطانية

 

أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة خورفكان بالتعاون الكبير والمثمر الذي يجمع جامعات إمارة الشارقة وجامعة إكستر البريطانية التي تعد إحدى أرقى الجامعات، والتي تساهم من خلال تعاونها مع الشارقة في تطوير المنظومة الأكاديمية والبحثية لضمان الحصول على أفضل المخرجات العلمية لطلبة الجامعات.

جاء ذلك في كلمة صاحب السمو رئيس جامعة خورفكان خلال مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة خورفكان وجامعة إكستر البريطانية التي وقعها سموه مع الدكتورة ليزا روبرتس رئيسة جامعة إكستر.

وأوضح سموه أن الاتفاقية تتميز بأنها ستجعل طلبة جامعة خورفكان من برنامج علوم البحار والأحياء المائية في السنة الرابعة يدرسون سنة التخرج في جامعة إكستر البريطانية، وسينتج عن هذه الاتفاقية منح الخريجين شهادتين منفصلتين واحدة من جامعة خورفكان والثانية من جامعة إكستر.

وأضاف سموه أن التعاون مع جامعة إكستر لن يقف عند دراسة الطلبة في جامعة إكستر بل يمتد إلى الأبحاث المشتركة والدراسات العلمية حيث سيأتي أساتذة من جامعة إكستر إلى جامعة خورفكان وإلى مركز خورفكان لعلوم البحار والأحياء المائية الذي سيتم افتتاحه في الفترة القادمة، للمساهمة في تشغيل المركز ودعم الأبحاث العلمية والوصول بجامعة خورفكان إلى مستويات علمية عالمية.

وقدم سموه جزيل الشكر إلى إدارة جامعة إكستر على المسيرة الطويلة في التعاون مع الشارقة وحرصها على تقديم مختلف أشكال التعاون العلمي والأكاديمي بما يحقق الفائدة المشتركة للبشرية من خلال نشر العلم الصحيح والنافع وتأهيل الطلبة.

وألقت الدكتورة ليزا روبرتس رئيسة جامعة إكستر كلمة قدمت فيها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على ما يبذله سموه من جهود كبيرة لتطوير تجربة الجامعات في إمارة الشارقة، وما يقدمه سموه من دعمٍ لا محدود لتوفير العلم للأجيال الجديدة من أبناء الشارقة، وذلك عبر الحرص على تطوير مؤسسات التعليم الجامعي وعلاقات التعاون المستمرة بينها وبين الجامعات الدولية، مما يساهم في الارتقاء بها وتقدمها في المجالات الأكاديمية والتخصصات النادرة.

وأشارت روبرتس إلى أن جامعة إكستر لديها تاريخ متميز في العلاقات مع الجامعات في الشارقة والعمل في مجالات العلم والمعرفة المتنوعة، ما أسفر استفادة الطلبة وتقدمهم في العديد من المجالات العلمية.

وقدمت رئيسة جامعة إكستر في ختام كلمتها شكرها إلى إدارة جامعة خورفكان على التعاون المتميز، موضحةً أن ذلك سيكون دافعاً لإجراء وتقديم العديد من الدراسات المتخصصة لخدمة الطلبة ومستقبل المنطقة، وكذلك التعاون في برامج التبادل الطلابي بين الجامعتين والذي يمثل تجربةً علميةً متميزة للدارسين.

ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار علاقات جامعة خورفكان مع مختلف المؤسسات والجامعات المرموقة في العالم، وامتداداً لما سبقها من اتفاقيات تم توقيعها مع جامعة إكستر، وذلك بهدف توثيق التعاون العلمي في المجالات البحثية والأكاديمية في تخصص علوم البحار والأحياء المائية، وتفعيل الأنشطة المشتركة بينهما لفائدة الطلبة الجامعيين وتوفير العديد من الفرص الدراسية لهم، مما يساهم في تطوير مستوياتهم وتعزيز تعلّمهم.

وبموجب الاتفاقية، سيتمكن طلبة جامعة خورفكان في تخصص علوم البحار والأحياء المائية ممن هم في السنة الرابعة والأخيرة من الدراسة في مقر جامعة إكستر، وذلك طبقاً لمعايير القبول المطلوبة، كما تنصّ الاتفاقية على فتح الفرصة أمام خريجي طلبة جامعة خورفكان ممن تخرجوا من مرحلة البكالوريوس لمواصلة دراساتهم العليا في برامج درجة الماجستير في جامعة إكستر.

كما تهدف اتفاقية التعاون إلى تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية والمهنية من خلال الزيارات المنسقة بين جامعتي إكستر وخورفكان، وذلك لتحقيق التقدم في العديد من المجالات.

عقب نهاية مراسم توقيع اتفاقية التعاون انتقل صاحب السمو حاكم الشارقة رفقة وفد جامعة إكستر وأعضاء مجلس أمناء جامعة خورفكان، وعدد من المسؤولين إلى موقع مشروع مركز خورفكان لعلوم البحار والأحياء المائية الذي يقع على شاطئ خورفكان حيث تعرف سموه على سير العمل في المشروع ونسب إنجازه.

كما اطلع سموه على مخططات المشروع، وتعرف على أهم المرافق والخدمات التي سيوفرها المركز للباحثين والدارسين، حيث يعد مركز خورفكان لعلوم البحار والأحياء المائية مركز أبحاث يهتم بخلق بيئة أبحاث رائدة ومتقدمة على ساحل مدينة خورفكان.

وسيضم المركز البحثي مختبرات متنوعة ومتخصصة مجهزة بأحدث التقنيات وأكثرها فاعلية منها مختبرات علم الوراثة، والكيمياء البيئية، وتشريح الكائنات البحرية، وغرفة المجاهر الإلكترونية المتقدمة، ومختبرات الأحياء الدقيقة، والاستشعار عند بعد.

ويهدف المركز إلى إجراء أبحاث رائدة في علوم البحار، والهندسة البيئية، والمحافظة على البيئة البحرية واستدامتها، وسيدعم التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والشركاء لدعم الحفاظ على البحار على المستوى المحلي والعالمي، بالإضافة إلى استقطاب أفضل الخبرات في مجال علوم البحار.

ويعكس هذا المشروع التزام إمارة الشارقة في مجال التنمية المستدامة وخططها المستقبلية والعملية في حماية النظم البيئية في الإمارة.وام


مقالات مشابهة

  • نائب وزير السياحة: مصر والهند تربطهما علاقات تاريخية وتعاون مشترك في عدة مجالات
  • يمنى البحار: تزايد إقبال السياح على حفلات الزفاف وقضاء شهر العسل في مصر
  • السياحة: نستهدف استقطاب شرائح جديدة من سائحي الهند
  • غرفة السياحة تكشف عن تفاصيل وأعداد تأشيرات الحج السياحي المستهدفة 2025
  • قناة Visit Qatar تهدف إلى دعم جهود الترويج السياحي لقطر كوجهة سفر عالمية رائدة
  • ”حارس البحار الذكي“.. ابتكارات جديدة لحماية البيئة البحرية
  • 14 سفارة تشارك في محادثات العودة الطوعية التي ينظمها الاتحاد الأوروبي
  • "استدارة" و"حارس البحار الذكي" ابتكاران لحماية البيئة بأيدي سعودية
  • سلطان القاسمي يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي خورفكان وإكستر البريطانية