مصراوي:
2024-12-18@02:44:45 GMT

بعد ترميمه.. ننشر أول صور من مسجد الأقمر

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

كتب محمد شاكر :
تصوير محمد معروف:

انطلقت منذ قليل، فعاليات افتتاح مسجد الأقمر بشارع المعز لدين الله الفاطمي، بحضور الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ومحمد حسن ممثل سلطان البهرة بالقاهرة.

وقال الدكتور مصطفى وزيري: يعد الجامع الأقمر واحد من مفاخر العمارة الفاطمية، أمر بإنشائه الخليفة الفاطمي المنصور أبي علي الآمر بأحكام الله سنة ٥١٩ هجريا ١١٢٥ ميلاديا في الزاوية الشمالية الشرقية للقصر الفاطمي الشرقي الكبير.

وأضاف وزيري: تمت عملية الترميم بدقة عالية، وتكلفة بلغت ١٤ مليون جنيه على نفسة سلطان البهرة، مشيرا إلى أن مساحة المسجد 500 متر مربع تقريبا وواجهة المسجد هي أول وأقدم واجهه حجرية في القاهرة، مؤكدا أنه ولأول مرة، يظهر اسم الخليفة الآمر على المحراب.

يقع الجامع بشارع المعز لدين الله، وأنشأه الخليفه الفاطمي الآمر بأحكام الله سنة 519هـ/ 1125م، وقد تولى أمر البناء الوزير المأمون البطائحي، وتم تجديده في عهد السلطان برقوق عام 799هـ/ 1397م على يد الأمير يلبغا السالمي.

تعد الواجهة الرئيسية للجامع واحدة من أقدم الواجهات الحجرية الباقية بمصر، وقد اهتم المعمار ببنائها وزخرفتها بدخلات من عقود مشعة وعبارات شيعية أهمها تكرار كلمتي "محمد وعلي"، بالإضافة إلى كتابات بالخط الكوفي عبارة عن آيات قرآنية. وظهرت براعة المهندس في تنسيق الواجهات لتتفق مع اتجاه الطريق، وكذلك مراعاة اتجاه القبله من الداخل.

وعند بناء المتحف القبطي في القرن العشرين تم تصميم واجهته على نسق واجهة الجامع مع وضع العبارات المسيحية والصلبان بدلًا من العبارات الإسلامية.

يتكون الجامع من صحن (فناء) أوسط مكشوف يحيط به أربعة أروقة مغطاه بقباب ضحلة (قليلة العمق) أكبرها رواق القبلة، ويتوسط جدار القبلة محراب يعلوه لوحه تسجل التجديدات التي أجراها الأمير يلبغا السالمي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مسجد الأقمر

إقرأ أيضاً:

يعكس قيم التسامح بالإمارات.. جامع الشيخ زايد الكبير يفتح متحف "نور وسلام"

أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير، عن فتح متحف "نور وسلام" أبوابه أمام الجمهور غداً الأربعاء، وذلك خلال مؤتمر صحفي انعقد اليوم في جامع الشيخ زايد الكبير.

وقال الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، إن "متحف نور وسلام ينطلق من رؤية الإمارات وقيادتها في إثراء المشهد الثقافي في الدولة وإحياء مكنونات الحضارة الإسلامية ونتاجها الذي يتسم بالتنوع والثراء، ويعكس عصورًا من العمق المعرفي في العلوم، والحرفية والإبداع في الفنون والآداب ويفصح في الوقت ذاته عن تشجيع الثقافة الإسلامية للعلوم والفنون، كما ينطلق من رؤية الدولة في إرساء مفاهيم التواصل الحضاري على أسس السلام والاحترام المتبادل ودورها الرائد كحاضن لقيم التسامح، وذلك من خلال التعبير عن جوهر الثقافة الإسلامية وما تتميز به من مفاهيم الوحدة والتقارب والوسطية".
وأضاف أن "المتحف صُمم ليجمع بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة لمجموعة منتقاة من القطع الأثرية والتحف والمعروضات ذات القيمة التاريخية الفنية والعلمية والأدبية؛ عبر خمسة مجالات حضارية تقدم تجارب سردية ملهمة تثري زيارة مرتادي الجامع".
وأشار إلى أن "المتحف يستهدف بمحتواه الثقافي المتنوع مختلف الثقافات والفئات شاملاً الباحثين والمتخصصين والمهتمين بشؤون الثقافة والتراث والعلوم والفنون، ويقدم رسائله من خلال تجارب تفاعلية وحسية متنوعة شاملًا بذلك فئة الأطفال التي خصص لها مجموعة من التجارب الجاذبة التي تقرب إلى أذهانهم رسالة المتحف الحضارية في القسم المخصص للعائلة".

قيم التسامح

وجرى خلال المؤتمر الصحفي استعراض أقسام المتحف، حيث يقدم القسم الأول من المتحف "قيم التسامح - فيض النور" رسائل التسامح والتعايش في الإمارات، والتي تمتد جذورها على هذه الأرض منذ أن استوطنها البشر قبل آلاف السنين، ورسختها رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحكمته.

القدسية والعبادة

أما القسم الثاني فهو قسم "القدسية والعبادة – المساجد الثلاثة" ويتيح للزوار من مختلف أنحاء العالم التعرف عن قرب أكثر الجوامع قدسية في العالم الإسلامي وهي المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى وعلى الجوانب المستلهمة منها في جامع الشيخ زايد الكبير على الصعيدين الروحي والمعماري.

القدسية والعبادة

ويحمل القسم الثالث من المتحف مسمى "القدسية والعبادة – روح الإبداع" ويسلط الضوء على الإنتاج العلمي والثقافي الثري للحضارة الإسلامية عبر العصور.
وسيمر الزوار بقسم العائلة الذي يوفر فرصة مميزة للعائلات لاستكشاف القصص بشكل جماعي ضمن أجواء تفاعلية ممتعة تجذب الأطفال ومن خلال تجارب حسية تتناول مواضيع عدة مثل بناء المسجد والأشكال الهندسية وطرق استخدام الاسطرلاب وغيرها.

الانفتاح

ويأتي القسم الرابع من المتحف تحت اسم "جامع الشيخ زايد الكبير – التسامح والانفتاح" ويتضمن نموذجاً لجامع الشيخ زايد الكبير يتوسط المتحف ويجسد قيم السلام والتسامح والتنوع التي ينادي بها الدين الإسلامي تعلوه ثريا تحاكي ثريا الجامع أحد أبرز الملامح الجمالية في الجامع ويضم هذا القسم عدة محطات تفاعلية، تتيح للزوار استكشاف تفاصيل الجامع وقصة نشأته وجمالياته وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه كما يطلع زائري المتحف على تجربة فريق عمل المركز ودور كل منهم في تجسيد رسالة الجامع ورؤيته الحضارية.

الوحدة والتعايش

أما القسم الأخير في المتحف فيأتي تحت عنوان "الوحدة والتعايش" واستلهم تجربته من جماليات الجامع وأحد أبرز تفاصيله التي تنطوي على رسالة الوحدة والتعايش وهي تصاميم الزهور المستوحاة من أنحاء مختلفة في العالم حيث يقدم هذا القسم تجربة تفاعلية جاذبة وملهمة تتيح للزائر ربط منطقته الجغرافية في أي مكان في العالم بقيم الجامع وفنونه.

أول مسكوكة إسلامية

ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة وتتمحور حول مواضيع متنوعة ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف جزء من حزام الكعبة المشرفة “القرن 20” ودينار عبدالملك بن مروان، أول مسكوكة إسلامية ذهبية "77 هـ" وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد "1296م /695هـ" ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق “القرن 9-10م” وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار “القرن 14م” واسطرلاب أندلسي "القرن 14م" إضافة إلى المجموعة الشخصية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة والأطروحات العلمية والطبية والزخارف والخطوط والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية والمنسوجات وعدد من الأعمال الفنية المعاصرة.

عالم من نور

كما تشكل تجربة "ضياء التفاعلية - عالم من نور" التي تتضمن عرضاً ضوئياً تفاعلياً بتقنية 360 درجة، إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز إذ تقدم رسالتها من خلال مؤثرات صوتية وحسية مصحوبة بالرياح لمنح الزائر الفرصة لخوض تجربة حسية غامرة وملهمة تبدأ بالفضاء المستنير بنجوم السماء إلى أرض الإمارات العربية المتحدة وإرثها الأصيل حيث تتطلب تصميم التجربة استخدام ما يزيد على المليار والنصف المليار من الوحدات الضوئية.
وتعزيزاً لمضمون المتحف وإثراءً لمجموعته الثقافية أصدر المركز، كتاب "نور وسلام رحلة الإيمان والإلهام والتعايش" بنسختيه العربية والإنجليزية، إذ ستتم إتاحة اقتنائه قريباً في كلٍ من متجر "نور وسلام" ومكتبة الجامع المحاذيين للمتحف في "قبة السلام" بمركز جامع الشيخ زايد الكبير.

مقالات مشابهة

  • الملتقى الأسبوعي في الجامع الأزهر يناقش موقف الفكر الحداثي من السنة النبوية
  • الرئيس الإيراني يزور مصر برفقة وزيري الخارجية والاقتصاد
  • مصرع وإصابة 15 شخصا.. ننشر أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين في القوصية بأسيوط
  • مصرع وإصابة 15 شخصا.. ننشر أسماء ضحايا حادث تصادم سيارة نقل وميكروباص بأسيوط | شاهد
  • بالأسماء.. ننشر الحالة الصحية للعمال إثر حادث طريق الإسماعيلية
  • ذكرى أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر .. 15معلومة لا تعرفها
  • يعكس قيم التسامح بالإمارات.. جامع الشيخ زايد الكبير يفتح متحف "نور وسلام"
  • فتوى الجامع الأزهر للشباب: انتقوا أصدقائكم فالسلوكيات المنحرفة تنتشر بسهولة
  • محمد بن راشد: عندما ينشر البعض اليأس في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل
  • تشييع جنازة والدة عصام الحضري من مسجد راشد بدمياط