بعد ترميمه.. ننشر أول صور من مسجد الأقمر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كتب محمد شاكر :
تصوير محمد معروف:
انطلقت منذ قليل، فعاليات افتتاح مسجد الأقمر بشارع المعز لدين الله الفاطمي، بحضور الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ومحمد حسن ممثل سلطان البهرة بالقاهرة.
وقال الدكتور مصطفى وزيري: يعد الجامع الأقمر واحد من مفاخر العمارة الفاطمية، أمر بإنشائه الخليفة الفاطمي المنصور أبي علي الآمر بأحكام الله سنة ٥١٩ هجريا ١١٢٥ ميلاديا في الزاوية الشمالية الشرقية للقصر الفاطمي الشرقي الكبير.
وأضاف وزيري: تمت عملية الترميم بدقة عالية، وتكلفة بلغت ١٤ مليون جنيه على نفسة سلطان البهرة، مشيرا إلى أن مساحة المسجد 500 متر مربع تقريبا وواجهة المسجد هي أول وأقدم واجهه حجرية في القاهرة، مؤكدا أنه ولأول مرة، يظهر اسم الخليفة الآمر على المحراب.
يقع الجامع بشارع المعز لدين الله، وأنشأه الخليفه الفاطمي الآمر بأحكام الله سنة 519هـ/ 1125م، وقد تولى أمر البناء الوزير المأمون البطائحي، وتم تجديده في عهد السلطان برقوق عام 799هـ/ 1397م على يد الأمير يلبغا السالمي.
تعد الواجهة الرئيسية للجامع واحدة من أقدم الواجهات الحجرية الباقية بمصر، وقد اهتم المعمار ببنائها وزخرفتها بدخلات من عقود مشعة وعبارات شيعية أهمها تكرار كلمتي "محمد وعلي"، بالإضافة إلى كتابات بالخط الكوفي عبارة عن آيات قرآنية. وظهرت براعة المهندس في تنسيق الواجهات لتتفق مع اتجاه الطريق، وكذلك مراعاة اتجاه القبله من الداخل.
وعند بناء المتحف القبطي في القرن العشرين تم تصميم واجهته على نسق واجهة الجامع مع وضع العبارات المسيحية والصلبان بدلًا من العبارات الإسلامية.
يتكون الجامع من صحن (فناء) أوسط مكشوف يحيط به أربعة أروقة مغطاه بقباب ضحلة (قليلة العمق) أكبرها رواق القبلة، ويتوسط جدار القبلة محراب يعلوه لوحه تسجل التجديدات التي أجراها الأمير يلبغا السالمي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مسجد الأقمر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.