أعلنت وزارة العدل الأميركية، الخميس، عن توجيه اتهامات جنائية لعنصر في الاستخبارات الهندية للاشتباه في تورطه في مؤامرة لاغتيال زعيم من السيخ يعيش بالمنفى في الولايات المتحدة.

وكان المدعون الاتحاديون قد كشفوا عن مؤامرة الاغتيال مقابل أجر لأول مرة، العام الماضي عندما أعلنوا عن اتهامات ضد رجل يدعى نيخيل غوبتا، الذي جنده الموظف الحكومي الهندي، والذي لم يتسن تحديد هويته في ذلك الوقت، لتدبير اغتيال الزعيم السيخي الذي يعيش في نيويورك، وفقا لأسوشيتد برس.

وكان فيكاش ياداف يعمل، في وقت وقوع الأحداث لمصلحة أجهزة الاستخبارات الهندية، وهو مُتّهم بأنه أوعز إلى  غوبتا الذي سبق اتهامه وتسليمه في القضية نفسها، بإصدار أمر بالقتل، وذلك وفقا لوزارة العدل ولائحة الاتهام.

ويأتي هذا الإعلان بعد زيارة أجرتها، هذا الأسبوع، في الولايات المتحدة لجنة التحقيق التي شكلتها الهند في نوفمبر 2023 بشأن مؤامرة الاغتيال الفاشلة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن هذه اللجنة أبلغت الولايات المتحدة أن شخصا ورد اسمه في الدعوى القضائية الأميركية "لم يعد يعمل لدى الحكومة الهندية".

ولم تحدد وزارة العدل الأميركية الشخص الذي تستهدفه مؤامرة الاغتيال، لكن وصف الوقائع يشير إلى أنه غورباتوانت سينغ بانون، وهو محامٍ مؤسس لمنظمة "السيخ من أجل العدالة" الأميركية التي تطالب بدولة مستقلة لهذه الأقلية في شمال الهند.

وردّ غورباتوانت سينغ بانون على منصة إكس، قائلا "إن توجيه الاتهام إلى عنصر الاستخبارات ياداف يُظهر أن نظام مودي سيعاني عواقب انتهاكه السيادة الأميركية وتهديداته ضد حياة السيخ الموالين لـ خاليستان وحريتهم"، في إشارة منه إلى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي.

من جهته قال، وزير العدل، ميريك غارلاند في بيان، إن "وزارة العدل ستلاحق بلا هوادة أي شخص أيا يكن منصبه.. يحاول إيذاء مواطنين أميركيين أو إسكاتهم". 

وبحسب رويترز، فإن مؤامرة الاغتيال الفاشلة في الولايات المتحدة ليست الحالة الأولى لاستهداف الهند المزعوم للانفصاليين السيخ على أراضٍ أجنبية.

وطردت كندا،  الاثنين، دبلوماسيين هنود، بعد اتهامهم بالارتباط بمقتل الزعيم الانفصالي السيخي، هارديب سينغ نيجار، على الأراضي الكندية عام 2023. وفي المقابل، أمرت الهند بطرد دبلوماسيين كنديين نافية مزاعم أوتاوا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

تقرير: نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة لن نهاجم المنشآت النووية في إيران

الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تعتزم مهاجمة منشآت عسكرية في إيران. وبحسب التقرير، فإن التخفيف الواضح لموقف نتنياهو جاء بعد أن قرر بايدن إرسال نظام الدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستية.

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الليلة (الثلاثاء) أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثتهما الأسبوع الماضي أنه في إطار رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني، ينوي ضرب منشآت عسكرية في إيران وليس النفطية والمنشآت النووية.

يزعم التقرير أن خطة إسرائيل لمهاجمة مواقع عسكرية استقبلت في واشنطن بتنفس الصعداء. وقال المسؤول الأمريكي الذي وصف المحادثة بين نتنياهو وبايدن: “إن نتنياهو أصبح في موقع أكثر اعتدالا مما كان عليه من قبل”.

وبحسب “الصحيفة”، فإن التخفيف الواضح لموقف نتنياهو جاء بعد أن قرر بايدن إرسال منظومة الدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستية، وفق ما أفاد به مصدران في التقرير.

أوضح مسؤول إسرائيلي كبير مساء اليوم (الاثنين) في حديث مع i24NEWS أن الهجوم الإسرائيلي في إيران سيأتي عندما تكتمل الاستعدادات له والتنسيقات مع الولايات المتحدة. في إسرائيل مهتمون جدا أن يتم توفير أقصى حد من التنسيق مع الإدارة الأمريكية، وعدم اتخاذ إجراءات يمكن تفسيرها على أنها تدخل سياسي في الانتخابات، حيث لا توجد نية للتأثير على أي من المرشحين. ومع ذلك، فإنهم في إسرائيل يحتفظون بالحق في تقرير كيفية التصرف في نهاية المطاف.

المصدر : i24NEWS

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية: واشنطن ستطرح مقترحا للهدنة في غزة بعد مقتل السنوار
  • «واشنطن بوست»: كيف ستصدم تعريفات ترامب الجمركية اقتصادات الولايات المتحدة والعالم؟
  • بعد ضرب الحوثيين بأغلي ما تمتلك.. ما هي رسالة الولايات المتحدة لإيران؟ تحليل
  • زاخاروفا: تغاضي اليابان عن دور الولايات المتحدة في مأساة هيروشيما وناجازاكي أمر "مخز"
  • تقرير: نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة لن نهاجم المنشآت النووية في إيران
  • الجزائر تتهم متطرفين في فرنسا بمحاولة تزييف ملف الذاكرة
  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بزيادة خطر تأجيج الصراع في شبه الجزيرة الكورية
  • الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة أثارت قضية حملة القصف في بيروت مع إسرائيل
  • الشرطة الكندية تتهم الحكومة الهندية بالتعاون مع شبكة إجرامية لقتل المعارضين