واشنطن تتهم عنصرا في الاستخبارات الهندية بمحاولة اغتيال زعيم من السيخ
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل الأميركية، الخميس، عن توجيه اتهامات جنائية لعنصر في الاستخبارات الهندية للاشتباه في تورطه في مؤامرة لاغتيال زعيم من السيخ يعيش بالمنفى في الولايات المتحدة.
وكان المدعون الاتحاديون قد كشفوا عن مؤامرة الاغتيال مقابل أجر لأول مرة، العام الماضي عندما أعلنوا عن اتهامات ضد رجل يدعى نيخيل غوبتا، الذي جنده الموظف الحكومي الهندي، والذي لم يتسن تحديد هويته في ذلك الوقت، لتدبير اغتيال الزعيم السيخي الذي يعيش في نيويورك، وفقا لأسوشيتد برس.
وكان فيكاش ياداف يعمل، في وقت وقوع الأحداث لمصلحة أجهزة الاستخبارات الهندية، وهو مُتّهم بأنه أوعز إلى غوبتا الذي سبق اتهامه وتسليمه في القضية نفسها، بإصدار أمر بالقتل، وذلك وفقا لوزارة العدل ولائحة الاتهام.
ويأتي هذا الإعلان بعد زيارة أجرتها، هذا الأسبوع، في الولايات المتحدة لجنة التحقيق التي شكلتها الهند في نوفمبر 2023 بشأن مؤامرة الاغتيال الفاشلة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن هذه اللجنة أبلغت الولايات المتحدة أن شخصا ورد اسمه في الدعوى القضائية الأميركية "لم يعد يعمل لدى الحكومة الهندية".
ولم تحدد وزارة العدل الأميركية الشخص الذي تستهدفه مؤامرة الاغتيال، لكن وصف الوقائع يشير إلى أنه غورباتوانت سينغ بانون، وهو محامٍ مؤسس لمنظمة "السيخ من أجل العدالة" الأميركية التي تطالب بدولة مستقلة لهذه الأقلية في شمال الهند.
وردّ غورباتوانت سينغ بانون على منصة إكس، قائلا "إن توجيه الاتهام إلى عنصر الاستخبارات ياداف يُظهر أن نظام مودي سيعاني عواقب انتهاكه السيادة الأميركية وتهديداته ضد حياة السيخ الموالين لـ خاليستان وحريتهم"، في إشارة منه إلى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي.
من جهته قال، وزير العدل، ميريك غارلاند في بيان، إن "وزارة العدل ستلاحق بلا هوادة أي شخص أيا يكن منصبه.. يحاول إيذاء مواطنين أميركيين أو إسكاتهم".
وبحسب رويترز، فإن مؤامرة الاغتيال الفاشلة في الولايات المتحدة ليست الحالة الأولى لاستهداف الهند المزعوم للانفصاليين السيخ على أراضٍ أجنبية.
وطردت كندا، الاثنين، دبلوماسيين هنود، بعد اتهامهم بالارتباط بمقتل الزعيم الانفصالي السيخي، هارديب سينغ نيجار، على الأراضي الكندية عام 2023. وفي المقابل، أمرت الهند بطرد دبلوماسيين كنديين نافية مزاعم أوتاوا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
تلغراف: على بريطانيا أن تفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة الأميركية
نصحت صحيفة تلغراف الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات من شأنها حماية شعبها من تناول الأطعمة الضارة وحماية المنتج المحلي وفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة المستوردة من الولايات المتحدة، وذلك ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي تقرير لناقد الطعام وليام سيتويل، زعمت الصحيفة أن الأطعمة الأميركية تجعل البريطانيين بدناء وكسالى، وهذا يستدعي فرض ضرائب عليها إلى أقصى حد واستخدام إيراداتها لدعم الزراعة البريطانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريا تحارب آخر شبكات التهريب المرتبطة بإيران وحزب اللهlist 2 of 2نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنرend of listوأفادت أن السمنة أصبحت عبئا على الاقتصاد البريطاني أشد فداحة من الإرهاب، ذلك أن الطعام والشراب الذي يأتي الكثير منه من الولايات المتحدة ويستهلكه المواطنون، جعل من بريطانيا أمة من البدناء والكسالى.
قنابل فورية وغير مغذيةووصف الناقد هذه المواد الاستهلاكية التي يتم تسويقها بألوان زاهية في التلفزيون عبر شخصيات محبوبة، بأنها قنابل فورية من حيث الملمس والنكهة، لكنها لا توفر التغذية الكافية.
وألقى سيتويل باللائمة على الولايات المتحدة في إنتاج أغذية مثل رقائق الإفطار تشيريوس وكوكو بوبس والمشروب الغازي كوكا كولا ووجبات تشيتوس الخفيفة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
وقال إن مهارات التسويق "الماكرة" والخصائص المسببة لإدمان الطعام، تجعل منع وصول هذه المنتجات إلى المتاجر والأسواق من الصعوبة بمكان.
إعلان تسمم جماعي اصطناعيونصح الكاتب القراء بأن يخبروا أصدقاءهم بألا يسمحوا لأطفالهم بتناول حبوب الإفطار الشهيرة، مضيفا أن الوقت قد حان للامتناع عن تناول ما أصبح تسمما جماعيا اصطناعيا.
وشدد على ضرورة أن يُظهر القادة البريطانيون قدرتهم على اتخاذ المواقف الصلبة في وجه الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي بفرض رسوم جمركية على واردات بلاده من دول العالم ومن بينها بريطانيا.
تشجيع الأكل الأفضل
وأوضح أنه بجرعة من ضبط النفس، ينبغي على هؤلاء القادة إدارة قدر متواضع من الحمائية لتشجيع الأكل الأفضل وتعزيز المنتجين البريطانيين. وهذا يعني، على سبيل المثال، التخلي عن نظام الحصص الجديدة المعفاة من الرسوم الجمركية على لحم الضأن النيوزيلندي.
وردا على التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 10% على المنتجات البريطانية التي تدخل الولايات المتحدة، طالب سيتويل في تقريره بفرض ضريبة جمركية على المواد الغذائية الأميركية بنسبة 145% على غرار ما فعلت الصين.
ولا يرى الكاتب ضيرا إذا ارتفعت أسعار تلك المنتجات الغذائية، فمن وجهة نظره أن السموم ينبغي ألا تكون تكلفتها متيسرة شأنها شأن السجائر.