بوابة الوفد:
2025-03-26@00:00:47 GMT

هذا ما يفعله التدخين بعظامك (صور)

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

يعد تدخين السجائر أحد مسببات الوفاة الشائعة حول العالم وهو ما يحذ منه الاطباء حيث له آثار سلبية على الصحة، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب، لكن دراسة جديدة تكشف أن هذه العادة يمكن أن تترك آثارا في العظام حتى بعد قرون من الوفاة.

درس باحثو جامعة ليستر بقايا بشرية مدفونة في إنجلترا من عام 1150 إلى 1855. ووُجد أن وصول التبغ إلى أوروبا الغربية في القرن السادس عشر، والذي يُنسب عادة إلى السير والتر رالي في عام 1586، ساهم في انتشار هذه العادة.

وأظهرت الدراسة أن التدخين لا يترك خدوشا على الأسنان فحسب، بل يترك أيضا جزيئات كيميائية صغيرة قد تظل مكانها لفترة طويلة.
لذا، سعى الباحثون لمعرفة المزيد عن هذه الجزيئات وتأثيرها على الصحة.

وبشكل عام، يمكن للباحثين معرفة ما إذا كان شخص ما قد دخن من خلال النظر إلى علامات على الأسنان. على سبيل المثال، الخدوش المعروفة باسم "شقوق الغليون" التي تتكون من استخدام غليون التبغ. ولكن بعض الأسنان قد تضيع، ما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص مدخنا.

وبهذا الصدد، ابتكر فريق البحث طريقة لكشف آثار دخان التبغ في العظام. وفحص 323 هيكلا عظميا من قبرين في إنجلترا، حيث وجد أن بعض هذه الهياكل تخص مدخنين.

وأظهرت التحليلات تغيرات واضحة في العظام بين المدخنين وغير المدخنين. وتمكن الباحثون من تحديد 45 سمة مميزة في العظام.

وقالت الدكتورة سارة إنسكيب، عالمة الآثار البيولوجية: "وجدنا اختلافات واضحة بين عظام المدخنين وغير المدخنين".

وقال الباحثون: "يترك تدخين التبغ أثرا يمكن التعرف عليه في العظام حتى بعد مئات السنين من الوفاة". وهذا يمكن أن يساعد في فهم سبب ارتباط التدخين ببعض مشاكل العظام والأسنان.

وفي المستقبل، يهدف الباحثون إلى فهم أفضل لكيفية تأثير التبغ على الصحة عبر التاريخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تدخين السجائر السجائر أمراض القلب سرطان الرئة الوفاة فی العظام

إقرأ أيضاً:

دراسة: مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة

تطلق العلكة المئات من جزيئات البلاستيك الدقيقة مباشرة في الفم، وفق ما أظهرت دراسة قدمها الثلاثاء باحثون أبدوا حذرا شديدا بشأن التأثير المحتمل على صحة المستهلكين.

وسبق أن رصد وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة (أقل من خمسة ملليمترات) في الهواء والماء والأغذية والتغليف والمنسوجات الصناعية والإطارات ومستحضرات التجميل. وفي كل يوم، يبتلع البشر هذه الجزيئات أو يستنشقونها أو يحتكون بها من خلال الجلد.

من الرئتين إلى الكلى، مرورا بالدم والدماغ، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل جزء من جسم الإنسان تقريبا. وفي حين أن العلماء ليسوا متأكدين من تأثير هذه المواد على الصحة، فقد بدأ كثر منهم في دق ناقوس الخطر.

ويقول سانجاي موهانتي، المعد الرئيسي للدراسة التي عرضت في اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية وقدمت للنشر في مجلة تخضع لمراجعة من علماء آخرين لكنها لم تنشر بعد، لوكالة فرانس برس « لا أريد أن أخيف الناس ».

ويوضح الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس (UCLA) أن لا دليل على وجود صلة مباشرة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والتغيرات في صحة الإنسان.

وبدلا من ذلك، أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على مسار غير مستكشف بشكل كاف، من خلاله تدخل جزيئات بلاستيكية صغيرة وغير مرئية في كثير من الأحيان إلى أجسامنا: العلكة.

قامت ليزا لوي، وهي طالبة دكتوراه في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، بمضغ سبع قطع من عشرة ماركات مختلفة من العلكة، ثم أجرى الباحثون تحليلا كيميائيا للعابها. وخلص الباحثون إلى أن غراما واحدا من العلكة يطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، ولكن بعض هذه العلكة يطلق أكثر من 600 قطعة. ويبلغ متوسط وزن قطعة العلكة حوالى 1,5 غرام.

وبحسب هؤلاء العلماء، فإن الأشخاص الذين يمضغون حوالى 180 قطعة من العلكة سنويا قد يبتلعون نحو 30 ألف قطعة من البلاستيك الدقيق. ومع ذلك، فإن هذه الكمية صغيرة مقارنة بمواد أو منتجات أخرى يؤدي تناولها إلى ابتلاع كميات من البلاستيك الدقيق، وفق موهانتي.

على سبيل المثال، قدر باحثون آخرون العام الماضي أن لترا واحدا من الماء في زجاجة بلاستيكية يحتوي على ما معدله 240 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة.

وقال الباحثون إن النوع الأكثر شيوعا من العلكة المباعة في محلات السوبرماركت، والذي يسمى العلكة الاصطناعية، يحتوي على بوليمرات تعتمد على البترول لإعطائها قوامها المطاط. ومع ذلك، فإن الملصقات الموضوعة على العبوات لا تذكر وجود أي بلاستيك، وتكتفي بالإشارة إلى أن المنتج مصنوع « على أساس الصمغ ».

وأوضح موهانتي « لن يكشف لكم أحد عن طبيعة المكونات » في العلكة.

وأجرى الباحثون اختبارات على خمس علامات تجارية من العلكة الصناعية وخمس علامات تجارية من العلكة الطبيعية، والتي تستخدم البوليمرات النباتية مثل نسغ الأشجار. وقالت لوي لوكالة فرانس برس « فوجئنا عندما وجدنا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة كانت وفيرة في كلتا الحالتين ».

وأشارت إلى أن العلكة تطلق كل البلاستيك الدقيق تقريبا خلال الدقائق الثماني الأولى من المضغ.

وقال الباحث في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة ديفيد جونز الذي لم يشارك في الدراسة، إنه ينبغي إلزام الشركات المصنعة بتفصيل المكونات بشكل أكثر دقة بدلا من مجرد ذكر « مكونات تعتمد على الصمغ ».

وقال إنه فوجئ بأن الباحثين وجدوا بعض المواد البلاستيكية غير المعروفة الموجودة في العلكة، مما يشير إلى أنها ربما جاءت من مصدر آخر، مثل الماء الذي شربته طالبة الدكتوراه. ولكنه وصف النتائج الإجمالية بأنها « ليست مفاجئة على الإطلاق ».

وأشار جونز أيضا إلى أن الناس يميلون إلى « الذعر قليلا » عندما يقال لهم إن المكونات الموجودة في العلكة تشبه تلك الموجودة « في إطارات السيارات والحقائب والزجاجات البلاستيكية ».

ولفتت لوي إلى أن مضغ العلكة يعد أيضا مصدرا للتلوث البلاستيكي، خصوصا عندما « يبصقها الناس على الرصيف ».

ولم تستجب « ريغلي »، أكبر شركة لصناعة العلكة في العالم، مع محاولات وكالة فرانس برس الحصول على تعليق منها.

كلمات دلالية صحة علكة علوم

مقالات مشابهة

  • دراسة: مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة
  • تأييد كبير من الخبراء للمنتجات البديلة كأدوات لمكافحة التدخين
  • مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة
  • رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين
  • هل التدخين ينقض الوضوء؟ اعرف رأي الشرع
  • مفاجأة في لبنان.. إليكم عدد وفيات التدخين!
  • رسميًا.. أسعار السجائر في مصر بعد زيادة الطوابع الضريبية اعتبارًا من الغد
  • اكتشاف جديد يحدّد الأجزاء المسؤولة عن تذكر الكلمات في الدماغ
  • يحسن صحة العظام ويقلل مخاطر أمراض القلب.. مفاجأت مذهلة عن لبن فول الصويا
  • القصيم.. عيادات وخدمات افتراضية لمساعدة المدخنين على الإقلاع