موقع النيلين:
2025-04-27@04:39:54 GMT

نزار العقيلي: (هدهد السودان)

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

خلال اسبوع واحد بس اطاحت تشاد و جنوب السودان و مصر برؤساء اجهزتها الأمنية ، و هنا مااااافي اي مجال للصدفة ، و قبل ما نحلل الحدث ده لازم نجهز كباية قهوة نص كباية خالي سكر و دواء .

في البداية خلونا نعرف انو التغيير الحصل في اجهزة الامن بجنوب السودان و تشاد بيختلف عن التغيير الحصل في مصر لكن كلهم مرتبطين بطريقة او أخرى بالحصل عندنا في السودان ، فتغيير تشاد و جنوب السودان استهدف الاجهزة المسؤلة من الامن الداخلي اما تغيير مصر فاستهدف الجهاز المسؤل من الامن الخارجي للدولة .

و ده بيعني إنو تشاد و جنوب السودان عندهم مخاوف من مشاكل داخلية ، اما مصر فمخاوفهم من الخارج اكتر من الداخل ، فالسيسي شال عباس كامل من رئاسة الجهاز و كلفه بمهام التنسيق بين الاجهزة مع وظيفة استشارية و ده ذي العملو البشير مع صلاح قوش لامن شالو من الجهاز و عمل ليهو حاجة اسمها الاستشارية و دي عبارة عن ( تقريشة ) محترمة ، و التقريشات دي دائماً بتكون متعلقة بتوافر معلومات عن اختراقات من اجهزة خارجية تم كشفها او جاري التحقيق فيها ،

اما التغييرات الحصلت في تشاد و في جنوب السودان دي كانت عبارة عن تأمين لمخاطر محتملة قد تضر بانظمتهم من الداخل و دائما الحاجة دي بتكون مرتبطة بفشل عمليات خارجية ، فاي دولة بتعمل مؤامرة خارجية و المؤامرة دي تفشل بتقوم تعمل حسابها من الهجمات المرتدة و تقفل ثغراتها الداخلية ، و من بداية حرب المليشيا في السودان كانت اصابع اجهزة تشاد و جنوب السودان ظاهرة جداً و بعد فشل المليشيا الكبير بدت تشاد و جنوب السودان في اتخاذ الاجراءات و التدابير البتمنع الهجمات المرتدة .

في اخر زيارة للبرهان لجنوب السودان كان معاهو وفد امني و عسكري عالي و انا علقت على الخبر بانو الزيارة دي ح يكون لها ما بعدها ، و قد كان ، فبعد مرات في اجهزة دول بتعمل تحركات بي علم او بدون علم القيادة العليا ، ذي ما حصل زمان في محاولة اغتيال حسني مبارك ، و انا برشح انو اجهزة الجنوب اتصرفت تصرفات بعيدة عن علم القيادة خاصة و انو القائد اكول كور كانت بتربطه علاقات قوية جدا بزعيم المليشيا ،

اما الحصل في تشاد بتغيير محمد مورقو هي محاولة لتقديم كبش فداء و التملص من اي عمليات قذرة استهدفت السودان و وصلت تشاد من الذعر و الخوف انو تقيل مدير الشرطة ليلحق بوزير الامن السابق .

التغيير الأمني الكبير في محيطنا الإقليمي يعتبر مؤشر وااااضح لفشل المؤامرة الكبيرة على السودان و كذلك يعتبر بداية لمرحلة جديدة ح نشهد فيها تبدل كبير للمواقف ، و ارجو من القراء مراجعة مقال كتبته بعنوان ( الحرب ح تستمر لمتين ؟ )

اي زول بيتخيل إنو التغييرات الامنية في المنطقة الحصلت خلال اسبوع واحد مجرد صدفة او انو جهازنا بعيد منها ح يكون زول ما بيعرف (هدهدنا ) بيشتغل كيف .

كلها اسبوع اسبوعين و تبداء تتشكل ملامح المرحلة الجديدة في افريقيا و الشرق الاوسط .
من غيرنا يااااخ
هدد خبرنا يقين ، سطع مكان الغارة
قبل يرد طرفك انحنا إستخبارة

نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أسامة كمال: سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر

قال الإعلامي أسامة كمال، إن سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر، مشيرا إلى أن أهالى سيناء ضربوا أروع مثال في الانتماء. 

أسامة كمال: الحروب ليست فقط أسلحة والعالم في مرحلة جديدة من الصراع

وأضاف “كمال” خلال تقديمه برنامج “مساء dmc” المذاع على قناة “dmc”الفضائية، قائلا “سيناء هو المكان اللي داس عليه العدو فداس عليه شعب مصر .. سيناء مش أرض بعيد ولا مجرد عنوان في نشرة الأخبار ولا مشهد في قصة سينمائية .. بل هي قصة كل ما تخلص لازم نرجع نحكيها”.

وتابع أسامة كمال، أن في عيد تحرير سيناء علينا أن نتذكر بأن أرض الفيروز لم تكن أبدا حكاية منسية ولا صفحة مغلقة في تاريخ الوطن. 

مقالات مشابهة

  • السودان: «5» وفيات وإصابات بالإسهالات والحميات في الخرطوم جنوب الحزام
  • جنوب السودان على شفا الحرب الأهلية
  • فضحية تهز اسبانيا .. قرارات منع تزويد إسرائيل بالسلاح كانت دعاية
  • نزار الفارس لـ”ريم البارودي”: هل تقبلين الزواج بأبو هشيمة؟ورد غير متوقع! (فيديو)
  • لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت
  • من الرياض.. وزير خارجية فرنسا يقود تحضيرات انعقاد مؤتمر بغداد الثالث
  • عائلة نائبة رئيس جنوب السودان تنفي وضعها قيد الإقامة الجبرية
  • أسامة كمال: سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر
  • ريم البارودي تفجّر التصريحات مع نزار الفارس: مقالب رامز جلال متفق عليها بالكامل
  • الامن ينفذ 14 حملة ومداهمة على تجّار المخدرات ومهربيها / صور