مجدي بدران: حملة 100 يوم صحة هدفها تحرير الجسد من الأمراض (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن حملة 100 يوم صحة قدمت 122 مليون خدمة في 77 يوم وهذا يؤكد على نية الدولة المصرية في تحرير الجسد المصري من الأمراض، وبناء إنسان مصري جديد متعافي صحيًا ونفسيًا، مشيرًا إلى أن الحملة متعددة الجوانب.
حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 122 مليون خدمة مجانية خلال 77 يوما حملة «100 يوم صحة» تقدم 120 مليون خدمة مجانية خلال 76 يوما قطاع الرعاية الصحيةوأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن قطاع الرعاية الصحية الأساسية قدم 593 ألف خدمة و الرعاية العلاجية قدمت 400 ألف خدمة، لافتًا إلى أن الطب الوقائي يشهد حالة جديدة على العالم كله لأننا في مصر أصبحنا نمنع الأمراض قبل حدوثها وهذا يقلل من معدلات الإصابة ويحسن جودة الحياة، ويقلل من التكاليف الصحية على المواطن المصري.
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: «قطاع الطب الوقائي قدم 214 ألف خدمة وهذا انجاز رائع خلال فترة قصيرة، وأن المراكز الطبية المتخصصة تعمل على أعلى مستوى»، مشيرًا إلى أن خدمات الإسعاف السريع توفر استجابة فورية حضارية للحالات الطارئة مما ينقذ الأرواح ويقلل مضاعفات الإصابة بالأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة 100 يوم صحة قطاع الرعاية الصحية قطاع الطب الوقائي بوابة الوفد الوفد یوم صحة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات ألمانيا حول هيئة تحرير الشام تعكس تغييرات في الموقف الدولي|فيديو
قال عبدالمسيح الشامي، المحلل السياسي، إن تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية كانت واضحة جدًا عندما تحدثت عن معرفتها بماضي هيئة تحرير الشام، هذا يعني أنها ربما تعرف ما كانت تقوم به من أعمال عنف في الماضي، وربما لديها تفاصيل دقيقة عن الشخصيات المتورطة.
مدير مركز بروكسل للبحوث: الموقف الأوروبي تجاه سوريا مشروط بالالتزام بمعايير حقوق الإنسانوزير الخارجية التركي: لا نسعى للهيمنة أو السيطرة على سورياوأوضح الشامي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف من هذه التصريحات هو توضيح موقف ألمانيا والاتحاد الأوروبي بشكل كامل، حيث أرادت الوزيرة أن تقول إنهم يعرفون تمامًا من يتعاملون معهم، وما هي خلفيات الشخصيات التي سيجتمعون بها، وبالتالي لا يوجد لبس في هذا الشأن.
وأضاف الشامي أن الوزيرة الألمانية أشارت أيضًا إلى أن هناك اتجاهات جديدة داخل هذه المجموعة، وبالتالي فإن هذا الحديث يعكس استعدادًا من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي لتقييم الوضع الحالي في سوريا وتحديد كيفية التعامل مع هيئة تحرير الشام بناءً على الحاضر وليس فقط الماضي، قائلاً إن هذا الموقف يعكس التوجه الأوروبي للتعامل مع الوضع السوري بشكل واقعي دون التقيد فقط بما حدث في الماضي.
وفيما يتعلق بالحديث عن أن الأحداث في سوريا كانت مجرد مشروع تنفذه هيئة تحرير الشام بشكل منفرد، أشار الشامي إلى أن هذا الرأي بعيد عن الواقع، فالأحداث في سوريا لم تكن فقط من تنفيذ هيئة تحرير الشام، بل كانت جزءًا من اتفاقات دولية معقدة، على مستويات عالية بين القوى الكبرى والإقليمية، وقد تم التوصل إلى اتفاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في ما يتعلق بملفات متعددة، بما في ذلك الملف السوري.
وأوضح الشامي أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تبادل بين الملفات السورية والأوكرانية في فترة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى تصريحات ترامب التي أوضحت أنه كان يسعى لإنهاء النزاعات في كل من أوكرانيا وسوريا، مضيفًا أن عقلية ترامب، التي كانت تركز على المصالح الاقتصادية والتجارية، كانت تفرض عليه أن يسعى إلى حلول استراتيجية دون التورط في صراعات طويلة الأمد.