كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة الاخبار المتداولة عن انتشار متحور جديد لمرض كورونا والذي اطلق عليه متحور "ايريس"، ومدى انتشاره.


وأوضح "عبدالغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة" تقديم الاعلامية "انجي انور" والمذاع مساء اليوم الاحد عبر فضائية" etc"  ان منظمة الصحة العالمية اعلنت انتهاء حالة الطواري الصحية لمرض كوفيد 19 في 5 مايو 2023،  لم يعد وجود المرض يمثل طارئة صحية عالمية،  لكن هذا لا يعني عدم وجود اصابات به،  فهناك حالات تصاب بالمرض عددها قد يزيد او يقل، لكن المرض اصبح يتم التعامل معهم  كباقي الامراض التنفسية.


وأكد المتحدث باسم وزارة الصجة ان "ايريس"، هو احد المتحورات من "اميكرون"  اسمه عليه  سام علمي eg5 ، لا تتجاوز نسبه انتشاره في الدول التي اعلنت عن وجوده  17.4%،  قائلا: وبالتالي مازال "اميكرون" بسلاسلاته أعلى انتشارا من ايريس، ولكن منظمة الصحة العالمية اعتبرته متحور مثير للاهتمام لانه سريع الانتشار.


ولفت الي أن الدلائل حتى اللحظة تشير الي ان شدة المرض ومعدلات الوفيات ودخول المستشفيات لم تتغير في المتحور الجديد، فخلال الاسبوع الوبائي الماضي هناك 5  من الاقاليم الستة التي تتابعها منظمة الصحة العالمية اعلنت انخفاض معدلات الاصابة، ولكن اقليم غرب الميحط هو من اعلن عن ارتفع معدلات الاصابة.


وعن اعراض المتحور الجديد اشار "عبدالغفار"  إلى أنها نفس الاعراض القديمة لمتحور "اميكرون" والتي تصيب الجهاز التنفسي مثل الرشح انسداد الانف، ارتفاع في درجة الحرارة، الاعياء،  لافتا الي أن الحل الامثل لمواجهته الحرص على اللقاحات  خاصة لاصحاب الامراض المزمنة التي تؤدي لنقص في الجهاز المناعي، وكبار السن، التطهير المستمر للايدي والاسطح ، الابتعاد عن الامكان المزدحمة، والتواجد في اماكن جيد التهوية، واستخدام الكمامات في الاماكن المزدحمة وسيئة التهوية


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة كورونا منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تصنّف أحد المعادن مادة مسرطنة محتملة

صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك (أو الطلق - Talc) على أنه مادة مسرطنة محتملة.
ونشر خبراء من الوكالة، خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم الجمعة في مجلة "ذي لانست أونكولوجي" The Lancet Oncology.
وصنّفوا التلك، وهو معدن طبيعي يُستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه "مسبّب محتمل للسرطان" لدى البشر، خصوصا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض) وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر.
ووفقا لهم، يحدث التعرّض بشكل رئيسي في البيئات المهنية، أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه.
ويحدث ذلك لدى عامة السكان بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك.
ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان. ويقولون إنه في حين ركّز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرّضين لهذه المادة.
وفي يونيو، توصّلت شركة الأدوية الأميركية "جونسون آند جونسون" إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان.
ولم يجد ملخص دراسات، نُشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك وخطر الإصابة بسرطان المبيض.
في سبعينات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالباً ما يكون قريباً بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك. ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن مادة التلك.

أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بجهود الإمارات الصحية دولياً «الصحة العالمية»: إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء 2000 مريض على الأقل من غزة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تصنّف أحد المعادن مادة مسرطنة محتملة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • «أسرع انتشارا وتأثيراتهما صادمة».. تحذير من سلالتين جديدتين لفيروس كورونا
  • بوتين: العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة
  • وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل
  • الصحة الإسرائيلية: إصابة 153 شخصًا بفيروس غرب النيل
  • الدكتور خالد عبدالغفار.. ماذا نعرف عن نائب رئيس الوزراء الجديد؟
  • إيطاليا تكشف عن شعار الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص 2025