مخاطر الإفراط في تناول الباراسيتامول
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يلجأ الكثيرون إلى الباراسيتامول عند الشعور بالألم أو الصداع ، وهو ما حذر الأطباء منه حيث تتعدد مخاطر تناول كميات زائدة من هذا المسكن، الذي يعتقد كثيرون أنه آمن نسبيا.
ويقول الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: "تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، علاجا افتراضيا للألم.
ويضيف: "هناك نقص في الوعي حول الآثار طويلة الأمد لاستخدام هذه الأدوية. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الخطيرة تلف الكبد ومشاكل في الكلى ومشاكل في التنفس".
وفيما يلي 5 آثار جانبية محتملة لاستخدام مسكنات الألم بشكل يومي:
- التعب والإرهاق
يعتبر الإرهاق من الآثار الجانبية الشائعة للباراسيتامول نتيجة لمحتوى الأسيتامينوفين. وقد يشعر الأشخاص بالتعب والنعاس إذا تم تناوله بشكل متكرر.
- مشاكل الجهاز التنفسي
تشير الأبحاث إلى أن الاستخدام المتكرر للباراسيتامول يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث الصفير، كما يرتبط بزيادة أعراض الربو، ويكون التأثير أكبر مع تكرار استخدام الدواء.
- فشل الكبد
يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم للباراسيتامول، حتى بالجرعات الموصى بها، إلى تلف الكبد.
- النوبات القلبية
أظهرت الدراسات أن تناول الباراسيتامول الذي يحتوي على الصوديوم بانتظام، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب.
وإذا تناول الشخص الحد الأقصى من الباراسيتامول، فإنه قد يتجاوز أيضا الحد الأقصى للجرعة اليومية من الصوديوم.
تغير لون الأصابع والشفاه
في حالات نادرة، قد تؤدي ردود الفعل التحسسية تجاه الباراسيتامول إلى تغير لون الجلد أو اللسان أو الشفاه إلى الأزرق أو الرمادي.
وتشمل الأعراض الأخرى للتفاعل التحسسي: تورم الشفاه أو الفم أو اللسان فجأة والشعور بالدوار وصعوبة التنفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباراسيتامول مسكنات الألم فشل الكبد النوبات القلبية
إقرأ أيضاً:
ألم الابهر أو متلازمة الألم الليفي العضلي.. ما هي الأسباب وطرق العلاج المختلفة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر متلازمة الألم الليفي العضلي، أو ما يُعرف بألم الأبهر، شائعة بين المرضى الذين يعانون من مشاكل الألم العضلي الهيكلي.
وعادةً ما يعاني المرضى من ألم موضعي، وقد تكشف الفحوصات عن نقاط تحفيز مسببة للألم بالعضلات المعنية.
يمكن تقسيم ألم الابهر إلى شكلين: الألم الحاد، الذي يُعالج تلقائياً، والألم المزمن، الذي تكون أعراضه أسوأ، ويمكن أن يستمر لمدة 6 أشهر أو أكثر.
أسباب متلازمة الألم الليفي العضليهناك أسباب مختلفة يمكن أن تساهم في متلازمة الألم الليفي العضلي، وتشمل عوامل الخطر الشائعة:
حصول أحداث مؤلمة.ظروف العمل غير المريحة، مثل الأنشطة المفرطة، والجلوس بوضعية غير طبيعية.العوامل البنيوية، مثل مرض الفقار، والجنف، والتهاب المفاصل العظمي.العوامل الجهازية، مثل قصور الغدة الدرقية، ونقص فيتامين د، ونقص الحديد.علاج متلازمة الألم الليفي العضلييهدف علاج متلازمة الألم الليفي العضلي إلى تخفيف الألم ومعالجة العوامل المسببة. وهناك العديد من العلاجات التي يمكن اعتمادها، بحسب الحالة:
من المهم تثقيف جميع المرضى حول أهمية تمارين التمدد وإجراء تعديلات على ظروف العمل غير المريحة.يمكن وصف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ومرخيات العضلات في كثير من الأحيان، ولكن الأدلة الحالية على فعاليتها لا تزال غير حاسمة.أشكال العلاج الجسدية لها دور رئيسي في التحكم بألم الأبهر.العديد من الدراسات وجدت أن الموجات التصادمية من خارج الجسم والليزر منخفض الطاقة يقللان بشكل كبير من الألم. تحفيز العصب الكهربائي عبر الجلد له تأثير قصير المدى على السيطرة على الألم. تستخدم الموجات فوق الصوتية العلاجية بشكل شائع، ولكن الأدلة على تأثيرها المفيد لا تزال غير حاسمة.الوخز بالإبر الجافة هو أسلوب مفيد يستخدم فيه الأطباء إبرة صغيرة لوخز نقاط التحفيز.يمكن للأطباء أيضًا حقن مخدر موضعي في نقاط التحفيز لتخفيف الألم.أدوية وعلاجأمراضأمراض وأدويةنشر الأربعاء، 15 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.