جيش الاحتلال يعلن عن الهدف التالي بعد اغتيال يحيى السنوار.. من هو؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
جيش الاحتلال يعلن عن الهدف التالي بعد اغتيال يحيى السنوار.. من هو؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيل يبحث بنشاط عن محمد السنوار، شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وجميع القادة العسكريين للحركة.
من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سيستمر في العمل في قطاع غزة ضد حركة حماس وبنيتها التحتية.
محمد السنوار شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وشغل في الماضي منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام، التي تعد الذراع العسكرية لحركة حماس، وكان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ويعد محمد السنوار، مهندس أنفاق غزة، حيث اضطلع بتنفيذ أكبر المشاريع في القطاع لبناء شبكة الأنفاق تحت الأرض، كما يعد الخليفة المحتمل لشقيقه في قيادة حركة حماس، فهو نشط ويدير الأمور، حسبما وصفه الإعلام الإسرائيلي، الذي وضعه مع قادة آخرين من حركة حماس على لائحة الإستهداف الإسرائيلية.
اغتيال يحيى السنواركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء أمس الخميس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته، وتحديدا عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وكشف الشاباك أن اغتيال السنوار، كان عرضيًا، وليس مخططا له، إنما نُفذت العملية من قبل قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال دون مشاركة وحدات خاصة وليس بتوجيه مستهدف من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي «جالي تساهال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اغتيال السنوار يحيى السنوار السنوار قطاع غزة غزة محمد السنوار حماس حركة حماس جلعاد شاليط جیش الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار محمد السنوار
إقرأ أيضاً:
إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وهي تحالف من الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس، إلى إضراب عام في جميع الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين، احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن الجهود المحلية والدولية يجب أن تتضافر لإنهاء الحرب، وأن الضربة تهدف إلى زيادة الوعي بمقتل المدنيين.
وقال مسؤولون صحيون محليون، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 19 شخصا على الأقل، بينهم 10 نساء وأطفال، خلال الليل وحتى الأحد، في حين توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب لمناقشة الحرب.
أنهت إسرائيل الشهر الماضي وقف إطلاق النار مع حماس، واستأنفت هجومها الجوي والبري، وشنت موجات من الغارات الجوية، واستولت على أراضٍ للضغط على حركة حماس لقبول اتفاق هدنة جديد وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما منعت استيراد الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر إلى القطاع الساحلي الذي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية.