أعرب الفنان إيهاب فهمي، عن فخره الكبير بمصر وبالقيادة السياسية التي أنشأت مدينة العلمين الجديدة، والتي كانت عبارة عن حقل ألغام في السنوات الماضية، وكان من المحظور دخولها، ولكن في الوقت الحالي أصبحت مدينة ساحلية قائمة بكل مواطنيها، فضلا عن المهرجانات المتواجدة فيها. 

إيهاب فهمي يتحدث عن التطور في مدينة العلمين 

وأضاف "فهمي"، خلال تصريحات مع فضائية "اكسترا نيوز" على هامش تواجده في مدينة العلمين الجديدة لحضور مهرجان القاهرة للدراما أن مدينة العلمين الجديدة تحولت اليوم إلى أنها أصبحت مدينة يُقام عليها مهرجان فني، ومهرجان رياضي، ومهرجان ثقافي، "أنا فخور جدا ببلدي وبالقيادة السياسية، وأنا واحد من الناس اللي هيكون ليهم الشرف لما يتقال عملنا النسخة التانية من مهرجان القاهرة للدراما، وأنا عضو في مجلس المهن التمثيلية أني شاركت في هذا الحدث".

 

وتابع إيهاب فهمي، أنه سعيد جدا بالمشاركة في مهرجان القاهرة للدراما، وبما حدث من تطور كبير في مدينة العلمين الجديدة، متمنيًا أن تظل مصر في الريادة خلال الفترة المقبلة، موجهًا الشكر للقائم على الأفلام التسجيلية في المهرجان، وإدارة المهرجان في الفترة الحالية، في ضوء الجهود الكبيرة التي تم بذلها من قبل هؤلاء الأشخاص لإقامة المهرجان. 

وواصل أن إقامة مهرجان القاهرة للدراما في مدينة العلمين ليس حدث عادي، ويجب التعامل معه على أنه ليس حدث طبيعي، خاصة أن مدينة العلمين بما شهدته من تطورات كبيرة يتم تسليط الضوء عليها بشكل واضح في الوقت الحالي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايهاب فهمي مدينة العلمين إكسترا نيوز مهرجان القاهرة للدراما العلمين الجديدة مهرجان القاهرة للدراما مدینة العلمین الجدیدة فی مدینة العلمین

إقرأ أيضاً:

«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.

تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.

رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.

أخبار ذات صلة الصيد بالصقور.. تراث الأجيال البرج.. أيقونة مهرجان الشيخ زايد

رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.

إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.

مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.

تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان حتا للعسل ينطلق الجمعة المقبل
  • كأس الخليج ومهرجان صحار
  • «مهرجان حتّا للعسل» يفتح أبوابه بمشاركة 51 نحّالاً
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • المخرجة جيهان إسماعيل: "الأفلام القصيرة جسر التواصل بين المخرج والجمهور وإثبات هويته ووجوده" (حوار)
  • بعد غياب 14 عاما.. سميرة أحمد تستعد للعودة للدراما من جديد
  • خاص| المخرج أمير رمسيس: السينما القصيرة هي منصة للإبداع والتجديد الفني
  • تامر بجاتو لـ«الوفد»: مهرجان القاهرة قدم إبداعات لا مثيل لها وتستحق الاحتفاء
  • خاص| تامر بجاتو: مهرجان القاهرة للفيلم القصير يحقق إنجازات استثنائية
  • تفاصيل حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير