خبير اقتصادي يكشف أسباب انهيار العملة الوطنية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد الخبير الاقتصادي فارس النجار أن انهيار العملة الوطنية جاء نتيجة الجمود السياسي والاقتصادي الذي أعقب بيان المبعوث الأممي بوقف التصعيد بين البنكين المركزيين.
وأشار النجار، في تصريح أن الحل يكمن في معالجة أربع قضايا رئيسية، وهي: استئناف صادرات النفط، تحييد القطاع المصرفي وإلغاء القسام النقدي، ودفع الأجور والمرتبات في جميع أنحاء الجمهورية وفق كشوفات عام 2014.
وأضاف النجار أن من بين الملفات المهمة معالجة وضع الخطوط الجوية اليمنية، حيث تحتجز جماعة الحوثي 100 مليون دولار من أموالها، بالإضافة إلى افتقار الحكومة لخطة إنقاذ اقتصادية واضحة، وتجاهل إصلاح مصافي عدن وفق توجيهات الرئيس، ما يؤدي لاستنزاف العملة الصعبة في استيراد الوقود من الخارج.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مجموعة العشرين تستحوذ على 75% من التجارة العالمية
قال الدكتور عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن قمة مجموعة العشرين «G20» منتدى دولي يجمع أكبر الاقتصادات في العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجه الاقتصاد الدولي، تأسست مجموعة العشرين عام 1999 بعد الأزمات المالية في أواخر التسعينيات، وتهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الصناعية والناشئة، وتشمل 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وهي الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
مجموعة العشرين G20وأشار «السيد» إلى أن مجموعة العشرين «G20» تُعتبر من أقوى التجمعات الاقتصادية عالميًا، حيث تُمثل حوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والذي يُقدر بحوالي 63.1 تريليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى ذلك، تستحوذ على 75% من التجارة العالمية، وتغطي نحو ثلثي سكان العالم.
المجموعة تضم حوالي ثلثي سكان العالموأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أنها تضم اقتصادات بارزة مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الدول الصناعية والناشئة، ما يجعلها منتدى هاما لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية مثل النمو، التنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، وتضم المجموعة حوالي ثلثي سكان العالم، ما يعكس سوقًا استهلاكية ضخمة وتأثيرًا كبيرًا في الطلب العالمي على السلع والخدمات.
كما أشار إلى أن هناك تأثير في القطاعات الاقتصادية، حيث تشمل الدول الأعضاء اقتصادات صناعية متقدمة مثل الولايات المتحدة، ألمانيا، واليابان، إلى جانب اقتصادات ناشئة قوية مثل الصين، الهند، والبرازيل، ويمنح هذا التنوع المجموعة مرونة وقدرة على معالجة القضايا الاقتصادية العالمية من منظور متكامل لموارد والاستثمارات وتمتلك دول المجموعة أغلب الموارد الطبيعية الحيوية وتُعتبر مصدرًا رئيسيًا للاستثمارات الدولية في جميع القطاعات.