صدى البلد:
2024-10-18@10:22:55 GMT

فعل محظور أثناء صلاة الجمعة في المساجد.. احذر منه

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن إقامة الرجل غيره من مجلسه يوم الجمعة ليجلس فيه؛ درءًا للكراهية والبغضاء، وتربية على حفظ الحقوق واحترام الآداب؛ فقال: «لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ لْيُخالِفْ إلى مَقْعَدِهِ، فَيَقْعُدَ فِيهِ، ولَكِنْ يقولُ افْسَحُوا».

[أخرجه مسلم]. 

 

لا يسخر قوم من قوم.. تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم مكتوبة صلاة الجمعة وسننها الثابتة.. 10 أمور من الهدي النبوي

 

سنن صلاة الجمعة

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن يوم الجمعة عيدٌ من أعياد المسلمين، ولصلاة الجمعة فيه جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم، والتي منها:

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه]، وقال سيدنا رسول الله: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل قبل ذهابه لأداء صلاة الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.

وعن لبس أفضل الثياب، قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31]، أما عن التبكير إلى صلاة الجمعة، فقد قال سيدنا رسول الله: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]

وعن الذهاب إلى المسجد مشيا، قال سيدنا رسول الله: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي]. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة الجمعة خطبة الجمعة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية موضوع خطبة الجمعة يوم الجمعة خطبة الجمعة اليوم سنن صلاة الجمعة قال سیدنا رسول الله صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

شهاب الأزهري: سيدنا ذو النون المصري من أخميم في سوهاج

كتب- حسن مرسي:

قال الشيخ شهاب الأزهري، إن سيدنا ذو النون المصري الأخميمي وُلِد في أخميم بسوهاج، واسمه المعروف هو ثوبان ابن إبراهيم، بينما يقول البعض إنه الفيض ابن إبراهيم.

وذكر "الأزهري"، خلال حلقة برنامج "حياة الصالحين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن والده كان من النوبة، وتوفي في سنة 245 من الهجرة، أي في منتصف القرن الثالث الهجري".

وأشار إلى مكانة ذو النون، قائلاً: "لقد كان له شأن عالٍ جدًا بين الصالحين، حتى قيل إنه ليس له نظير في علوم السلوك والزهد"، موضحا أن "سيدنا ذو النون كان من كبار الأولياء علمًا وورعًا وحالًا وأدبًا".

وأضاف: "هؤلاء الصالحون الربانيون الذين حفظوا الله، اطمأنوا إلى حفظه لهم، وعرفوا الله في الرخاء، فاطمأنوا إلى معرفته في الشدة، كانوا لا يرون معه سبحانه أحدًا في تدبير الأمور، وهذا ما جعلهم مميزين في حياتهم".

وتحدث عن محنة سيدنا ذو النون، فقال: "اعتبرت محنته منحة، وكانت عبارة عن اختبار من الله ليظهر مدى صبره وثباته في الأوقات الصعبة، فقد كان لا يشعر في طيلة محنته إلا بمعية الله عز وجل، وكان يأنس في محنته بمعية الله".

ثم وصف الشيخ سيدنا ذو النون، فقال: "كان رجلًا نحيفًا، ويعلوه حمرة تدل على أصله النوبي، ولم تكن لحيته فيها شيب."

وأكد الشيخ: "نحن نحب سيدنا ذو النون، ومن حقه علينا أن نتعرف عليه ونعرف الناس به، لأنه عالم وصوفي ورجل أخلاق وعبقري من العبقريات، وكمان مصري".

وعن بداية شأنه، قال إن ذو النون، قال عن نفسه: "كنت شابًا صاحب لهو ولعب، كما هو حال كل الشباب لكنني بعد ذلك حجيت إلى بيت الله الحرام، وكان معي بضاعة صغيرة في المركب من مصر"، موضحا: "لا يعني أنه كان سيئ الأخلاق، حاشا لله، بل كان يعيش الحياة العادية للشبان الذين قد لا يهتمون بما يفيدهم"

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة بالحرمين الشريفين
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • حكم إمامة المسافر للمقيم في صلاة الجمعة.. دار الإفتاء تجيب
  • متى صلى الرسول أول صلاة جمعة وماذا قال فيها؟.. أمور يغفل عنها الكثيرون
  • صيغ الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة
  • شهاب الأزهري: سيدنا ذو النون المصري من أخميم في سوهاج
  • انهيار ملك قورة أثناء تشييع جنازة جدتها بمسجد السيدة نفيسة.. صور
  • احذر تصفّح الهاتف المحمول أثناء النوم!
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم