مهندس أنفاق غزة.. هدف إسرائيل التالي بعد اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تبحث بنشاط عن محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وجميع القادة العسكريين للحركة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن “جيش الدفاع الإسرائيلي سيستمر في العمل في غزة ضد حماس وبنيتها التحتية”.
وكان كشف الجيش الإسرائيلي ،يوم الأحد، النقاب عن أكبر نفق في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أنه مشروع عملاق بقيادة شقيق زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن العمليات الاستكشافية قادت إلى الكشف عن أكثر من 4 كيلومترات من مسار النفق والذي يصل أقصى عمق له إلى حوالي 50 مترا.
وأفاد بأن أقرب فتحة للنفق تقع على بعد حوالي 400 متر من “معبر إيرز” الذي كان يستخدم لمرور العمال والبضائع والمرضى في السنوات الأخيرة.
ومحمد السنوار شقيق قائد حماس يحيى السنوار، شغل في الماضي منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب “القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، وكان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ويعد محمد السنوار، مهندس أنفاق غزة، حيث اضطلع بتنفيذ أكبر المشاريع في القطاع لبناء شبكة الأنفاق تحت الأرض، كما يعد الخليفة المحتمل لشقيقه في قيادة حركة حماس، حيث أنه “نشط للغاية ويدير الأمور”، وفق تعبير الإعلام العبري، الذي وضعه مع قادة آخرين من حماس على لائحة الإستهداف الإسرائيلية.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.
وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بالنجاح في قتل السنوار، بينما أكد الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
جثة السنوار.. ورقة تفاوض لإسرائيل مقابل الرهائن
ومن المتوقع أن يتم الاحتفاظ بجثة السنوار كورقة تفاوض مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، بحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وأضافت الصحيفة “أن إسرائيل قد توافق على إعادة جثمان السنوار مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، في حال عرض عليها ذلك”.
وقدّر مسؤولون إسرائيليون أن ملف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن قد انتقل، بعد مقتل السنوار، إلى قيادة حركة حماس خارج قطاع غزة، ما يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، وكذلك من فعالية الضغوط التي قد يمارسها الوسطاء لإنجاز الاتفاق.
آخر تحديث: 18 أكتوبر 2024 - 09:45المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انفاق غزة جثة السنوار قائد حركة حماس يحيى السنوار مفاوضات اطلاق الرهائن الجیش الإسرائیلی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يلتقي بعائلات الرهائن لدى حماس
أبدى بابا الفاتيكان، الخميس، استعداده لبذل كل جهد ممكن لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجومها على بلدات جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.
وجاء حديث بابا الفاتيكان خلال لقاء جمعه الخميس بوفد إسرائيلي من عائلات الرهائن والمحررين من قبضة حماس إلى جانب عدد من المسؤولين في الفاتيكان وإيطاليا.
وأبدى البابا استعداده لبذل كل ما بوسعه لتحرير من تبقى من الرهائن.
ويأتي هذا اللقاء ضمن مساعٍ حثيثة تقوم بها عائلات المختطفين لحشد الدعم الدولي والإشارة إلى معاناتهم، التي تجاوزت 400 يوم منذ اختطفاهم.
ودعت شارون ليبشيتس، ابنة المختطفين يوخافيد وعودد ليبشيتس البابا إلى التذكير بأن "قضية تحرير الرهائن هي قضية إنسانية في المقام الأول، وأن خلف كل صورة شخص حقيقي له حياة وقصة"، مطالبة إياه بالدعوة لعودة جميع الرهائن إلى عائلاتهم.
وضم الوفد العديد من المحررين وأسرهم، منهم يلينا تروفانوف التي تحررت بعد 54 يوما، بينما لا يزال ابنها ساشا محتجزا لدى حماس، ويوخافيد ليبشيتس التي كانت بين أوائل المفرج عنهم بينما لا يزال زوجها عودد قيد الاحتجاز، وكذلك لويس هار الذي تحرر بعد 129 يوما من اختطافه.
وأسفر الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 عن مقتل نحو 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية تضمنت أولئك الذين لقوا حتفهم أو قتلوا خلال احتجازهم.
وخلال الهجوم، خطف مسلحو حماس 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية ردا على الهجوم في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 43665، غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة بإدارة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.