أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تبحث بنشاط عن محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وجميع القادة العسكريين للحركة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن “جيش الدفاع الإسرائيلي سيستمر في العمل في غزة ضد حماس وبنيتها ​​التحتية”.

وكان كشف الجيش الإسرائيلي ،يوم الأحد، النقاب عن أكبر نفق في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أنه مشروع عملاق بقيادة شقيق زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن العمليات الاستكشافية قادت إلى الكشف عن أكثر من 4 كيلومترات من مسار النفق والذي يصل أقصى عمق له إلى حوالي 50 مترا.

وأفاد بأن أقرب فتحة للنفق تقع على بعد حوالي 400 متر من “معبر إيرز” الذي كان يستخدم لمرور العمال والبضائع والمرضى في السنوات الأخيرة.

ومحمد السنوار شقيق قائد حماس يحيى السنوار، شغل في الماضي منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب “القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، وكان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ويعد محمد السنوار، مهندس أنفاق غزة، حيث اضطلع بتنفيذ أكبر المشاريع في القطاع لبناء شبكة الأنفاق تحت الأرض، كما يعد الخليفة المحتمل لشقيقه في قيادة حركة حماس، حيث أنه “نشط للغاية ويدير الأمور”، وفق تعبير الإعلام العبري، الذي وضعه مع قادة آخرين من حماس على لائحة الإستهداف الإسرائيلية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.

وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بالنجاح في قتل السنوار، بينما أكد الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.

جثة السنوار.. ورقة تفاوض لإسرائيل مقابل الرهائن
ومن المتوقع أن يتم الاحتفاظ بجثة السنوار كورقة تفاوض مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، بحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وأضافت الصحيفة “أن إسرائيل قد توافق على إعادة جثمان السنوار مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، في حال عرض عليها ذلك”.

وقدّر مسؤولون إسرائيليون أن ملف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن قد انتقل، بعد مقتل السنوار، إلى قيادة حركة حماس خارج قطاع غزة، ما يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، وكذلك من فعالية الضغوط التي قد يمارسها الوسطاء لإنجاز الاتفاق.

آخر تحديث: 18 أكتوبر 2024 - 09:45

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: انفاق غزة جثة السنوار قائد حركة حماس يحيى السنوار مفاوضات اطلاق الرهائن الجیش الإسرائیلی یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

بالصور: نتنياهو يعلن اغتيال يحيى السنوار – بداية اليوم التالي بعد حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 ، خلال إعلانه اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة ، يحيى السنوار، عادًّا أنها "لحظة هامّة" في الحرب، وأن اغتياله يمثّل بداية "اليوم التالي" بعد حماس، التي شدّد على أنها لن تسيطر على القطاع، بعد الحرب.

وجاءت تصريحات نتنياهو، في قطع مصوّر، ، بعد وقت وجيز من تأكيد الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك صدر كذلك عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام ("الشاباك")، أنه في "نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام، الليلة الماضية (الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي زعيم حماس، يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة".

وقال نتنياهو: "أقف أمامكم اليوم لأبلغكم أنه تم تصفية يحيى السنوار"، عادًّا أن "الشرّ تلقّى اليوم ضربة قوية، لكن المهمة التي أمامنا لم تكتمل بعد".

وأضاف: "أقول لأهالي المختطَفين: هذه لحظة مهمة في الحرب، وسنستمر بكلّ قوّتنا حتى عودة جميع أحبائكم، الذين هم أحباؤنا، إلى ديارهم، وهذا التزام أعلى بالنسبة لنا ولي".

وزعم بيان الجيش الإسرائيلي الذي صدر قبل تصريحات نتنياهو، أن "عشرات العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي والشاباك في العام الماضي، أدت في الأسابيع الأخيرة في المنطقة التي قُتل فيها، إلى تقليص مساحة نشاط يحيى سنوار، الذي لاحقته القوات، و أدى ذلك إلى وفاته".

وأضاف أنه "في الأسابيع الأخيرة، قامت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك، تحت قيادة القيادة الجنوبية، بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب قطاع غزة، بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك و(الاستخبارات العسكرية) ’أمان’، أشارت إلى وجود عمليات مشبوهة في مناطق يُشتبه في تواجُد كبار مسؤولي حماس فيها".

وقال إن "قوّة من اللواء 828، رصدت ثلاثة مخرّبين، وقضت عليهم، وبعد الانتهاء من عملية التعرّف إلى جثتهم، وتم التأكد من القضاء عليه (على السنوار)".

ووصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، اليوم الخميس، إلى المكان الذي اغتيل فيه يحيى السنوار، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد فرقة العمليات عوديد بسيوك، وقائد فرقة غزة باراك حيرام.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، في بيان، إن "إسرائيل أنهت اليوم حسابًا طويل الأمد مع يحيى السنوار".





 

وذكر في جولة أجراها عند الحدود مع قطاع غزة، أن "القضاء على يحيى السنوار هو رسالة واضحة إلى جميع أهالي الذين سقطوا (قتلى جيش الاحتلال)، وإلى جميع أهالي المختطفين: نحن نبذل قصارى جهدنا لإيذاء من أذى أحبائكم، وتحرير المختطفين، وإعادتهم إلى أهلهم".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن عن الهدف التالي بعد اغتيال يحيى السنوار.. من هو؟
  • بعد مقتل السنوار.. الجيش الإسرائيلي يحدد هدفه التالي في غزة
  • بعد اغتيال السنوار.. الجيش الإسرائيلي يحدد هدفه التالي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن هدفه التالي عقب اغتيال السنوار
  • هل ساهم الجيش الأمريكي في اغتيال يحيى السنوار ؟.. البنتاجون يجيب
  • بالصور: نتنياهو يعلن اغتيال يحيى السنوار – بداية اليوم التالي بعد حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار
  • هيئة البث الإسرائيلية: اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: تم اغتيال «يحيى السنوار»