بدوي وهندي وإسكندراني.. «نعيم» يوثّق احتفالات زوار «السيد البدوي» بالملابس التراثية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وسط الأجواء الروحانية الساحرة، يرغب الكثيرون فى توثيق احتفالاتهم بـ«السيد البدوى»، لتبقى ذكرى سعيدة طوال العمر، مما دفع المصور الثلاثينى إبراهيم نعيم، للاستعداد للمولد قبل حلوله بأسبوع تقريباً، وتجهيز ملابس تراثية، ووضعها فى خيمة قام بنصبها فى ساحة المولد، ليتوافد عليها الراغبون فى التقاط صور تذكارية بعدسته.
يحكى «نعيم» أن خيمته تضم جميع أشكال الملابس التراثية تقريباً، وماكيتات لحيوانات، وديكورات مميزة للتصوير: «إحنا أباً عن جد بنتوارث المهنة، بقالى حوالى 25 سنة باحضر المولد، والناس بتيجى لنا من جميع المحافظات كل سنة، معانا فى الخيمة اللبس الغرباوى والبدوى والهندى، ومعانا كمان تماسيح ونسانيس وتعابين حية، بخلاف الماكيتات».
بمرور الوقت تطورت خيمة التصوير الخاصة بـ«نعيم»، وأدخل أشياءً جديدة، قائلاً: «الموضوع اتطور، كنا بنشتغل باللبس البدوى الغرباوى الأول، لكن حالياً دخّلنا الهندى والفرعونى والإسكندرانى وماكيتات للأسد والزرافة والتمساح وغيرها من الحيوانات».
الملابس الموجودة تناسب جميع الفئات، حسب المصور الشاب، مؤكداً أن الخيمة تشهد إقبالاً لأخذ صور فوتوغرافية داخل المولد، ويحرص الكثيرون على ارتداء الملابس البدوية القديمة، وتبدأ الضجّة والزحام بعد العشاء، حيث ينتهى الناس من أشغالهم».
استلام فوري للصور وزحام قرب العشاءوعن التجهيزات، يوضح «نعيم»: «بالنسبة للبس البدوى، إحنا بنجيب القماش ونصمّمه، وبنجيب اللبس الهندى من القاهرة، والإسكندرانى من أماكن معينة فى الإسكندرية، وبنصور بآلات بتاعتنا وبنعمل كروت بتطلع بعد نص ساعة أو ساعة بواسطة ماكينة طباعة، ومعظم الناس هنا بيستعدوا قبل المولد بأسبوع وأوقات بشهر، بنخلص السيد البدوى، ونروح مولد سيدى إبراهيم الدسوقى لغاية لما نوصل سيدى عبدالرحيم القناوى فى قنا، بيكون قبل رمضان بـ15 يوم».
لا يكتفى «نعيم» بالمناسبات الإسلامية، إنما يحرص على توثيق احتفالات الأقباط أيضاً: «بنلف على موالد المسلمين والمسيحيين، وبيبقى فيه إقبال كبير علينا، زى الست دميانة ومار جرجس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيد البدوي ملابس تراثية التراث البدوي
إقرأ أيضاً:
تتويج الفائزين في سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف التراثية
اختتم أمس “الاثنين”، سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، الذي نظمته هيئة أبوظبي للتراث ضمن مشاركتها في الاحتفالات الوطنية بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53.
وجرى السباق في أربعة أشواط، حملت ألوان علم دولة الإمارات بمشاركة 67 قارباً على متنها 1039 بحاراً، تسابقوا لمسافة 3 أميال بحرية على كورنيش أبوظبي.
وتوج عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في السباق، بحضور جمع من ملاك القوارب والسياح ومحبي السباقات البحرية وسط أجواء احتفالية تراثية شعبية، وعلى وقع الأهازيج الشعبية.
وفاز بجائزة الشوط الأول باللون الأحمر القارب “الدفاع”، وحصد جائزة الشوط الثاني باللون الأخضر القارب “زلزال2″، وفاز بجائزة الشوط الثالث باللون الأبيض القارب “الباسل”، فيما حاز جائزة الشوط الرابع باللون الأسود القارب “التبر”.
وجاء السباق في إطار التزام الهيئة ومسؤوليتها بإحياء التراث والحفاظ عليه ونقله للأجيال الجديدة، ونشر مفردات وتقاليد رياضة التجديف وتعزيز ممارستها كواحدة من أجمل الرياضات المحببة لدى البحارة والعمل على تواصلها وتوارثها عبر الأجيال.وام