اليمن – أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان امس الخميس تنفيذ ضربات متعددة على منشآت أسلحة تحت الأرض تابعة للحوثيين في اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” في بيان إن القوات نفذت ضربات جوية متعددة ودقيقة على العديد من منشآت تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين داخل مناطق تسيطر عليها الجماعة في اليمن.

وأضافت أن المخازن تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة مختلفة تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في جميع أنحاء البحر الأحمر وخليج عدن.

وأفادت بأن هذه الإجراءات اتخذت بهدف تقليص قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على الشحن التجاري الدولي وعلى أفراد وسفن الولايات المتحدة والتحالف والطواقم التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وتقليص قدرتهم على تهديد الشركاء الإقليميين.

وأشارت في البيان إلى أن قوات القيادة المركزية استهدفت منشآت الحوثيين المحصنة تحت الأرض والتي تضم صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر أخرى تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية في جميع أنحاء المنطقة.

وذكرت أن قطعات القوات الجوية والبحرية الأمريكية بما في ذلك قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز “بي-2 سبيريت” التابعة للقوات الجوية الأمريكية كانت جزءا من العملية.

وأكدت أن استخدام قاذفة “بي-2 سبيريت” يوضح القدرات الواسعة للولايات المتحدة للوصول إلى هذه الأهداف عند الضرورة، وفي أي وقت، وفي أي مكان.

وأوضحت في البيان أن تقييم أضرار الضربة جارية وليس هناك ما يشير إلى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.

وفجر الخميس أفادت وسائل إعلام يمنية بأن 15 غارة جوية استهدفت مناطق عدة في العاصمة صنعاء ومدينة صعدة.

وقالت مصادر يمنية إن “العدوان الأمريكي البريطاني شن 6 غارات على مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة”.

وأضافت أن “طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ9 غارات منطقتي كهلان والعبلا شرقي مدينة صعدة، شمال غربي اليمن”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن

 

أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).

   

وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.

   

وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.

   

يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها

مقالات مشابهة

  • تحركات غامضة تحت الأرض تثير الرعب.. ماذا يحدث في اليمن؟
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • سلسلة غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في لبنان
  • صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • اليمن يشيد بقرار أمريكا حظر استيراد المشتقات النفطية للحوثيين
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
  • بالصورة... ضبط شحنة أسلحة لـحزب الله في سوريا
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 11 أسيراً مُحرراً في الخليل
  • خلال 24 ساعة.. القوات الروسية تنفذ 296 هجوماً على مقاطعة زابوروجيا
  • ترامب يواجه الصين: منشآت لمعالجة المعادن داخل القواعد العسكرية الأمريكية