“هوكي الجليد” يشارك في كأس العالم للشباب بأستراليا مارس 2025
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للرياضات الشتوية، مشاركة منتخب هوكي الجليد في كأس العالم للشباب المستوى الثاني”A”، في أستراليا خلال مارس 2025، والنسخة الجديدة من بطولة آسيا للسيدات.
وأكدت فاطمة القبيسي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضات الشتوية، التزام الاتحاد بتوفير البيئة المثالية لتطوير هذه الرياضة، من خلال البرامج التدريبية وزيادة فرص التنافس على المستوى الدولي.
وأشارت إلى أن الاتحاد برئاسة معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، يتبنى العديد من الخطط الإستراتيجية لزيادة انتشار رياضة هوكي الجليد، والتركيز على تطوير مهارات اللاعبين واللاعبات، وصولاً إلى تحقيق رؤيته في أن يصبح منتخب الإمارات ضمن النخبة الأفضل خلال السنوات الخمس المقبلة.
وذكرت أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الخاصة بالبطولة الشهر المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى
الجديد برس|
توشك الإمارات على الانتهاء من أعمال رصف المدرج الرئيسي في القاعدة العسكرية المشتركة مع إسرائيل، الواقعة في جزيرة سقطرى اليمنية، شرقي خليج عدن.
ووفقًا لصور جوية حديثة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت الأعمال تقدمًا كبيرًا في عملية رصف المدرج وساحة الانتظار، مع وضع بعض العلامات المؤقتة، تمهيدًا لاستخدام القاعدة لأغراض عسكرية. وكانت الإمارات قد بدأت بناء مهبط للطائرات المروحية والعمودية على الجزيرة في أواخر عام ٢٠٢١م.
ويمتد مدرج الطيران من الشمال إلى الجنوب بطول يصل إلى ٣ كيلومترات، مما يجعله مؤهلاً لاستيعاب مختلف أنواع الطائرات العسكرية، بما فيها طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وصولاً إلى أثقل القاذفات الاستراتيجية.
إلى جانب القاعدة الرئيسية في سقطرى، استحدثت الإمارات خلال السنوات الأخيرة ٤ مراكز متقدمة للمراقبة البحرية بهدف توسيع أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، خاصة قرب مضيق باب المندب وبحر العرب. وتشمل هذه المراكز مواقع رئيسية مثل جزيرة عبدالكوري ورأس قطينان.
وأكّد المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) في نوفمبر ٢٠٢٣م أن جزيرة سقطرى أصبحت قاعدة عسكرية إماراتية-“إسرائيلية” مشتركة منذ عام ٢٠٢٠م، حيث نُشرت أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة التابعة لقوات صنعاء.
كما اعترف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال مارس الماضي بوجود قوات أمريكية على الجزيرة، بالتنسيق مع القوات الإماراتية والسعودية.
وتمثل قاعدة سقطرى موقعًا استراتيجيًا هامًا نظرًا لموقعها على ممرات التجارة العالمية، كما تتيح للإمارات و”إسرائيل” توسيع نفوذهما الاستخباراتي والعسكري جنوب البحر الأحمر وبحر العرب.
وتثير هذه التحركات مخاوف متزايدة بشأن الهيمنة الأجنبية على الجزيرة اليمنية، التي تعرضت خلال السنوات الماضية لعمليات تهجير للأهالي واستحواذ على أراضيها لصالح مشاريع عسكرية واستخباراتية إماراتية- “إسرائيلية- أمريكية.