راكز تدعم مجتمع الأعمال من خلال ورشة عمل لطرح استراتيجيات تسويق رقمي مبتكرة وتعزيز العلاقات المستدامة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نظمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) ورشة عمل تحت عنوان “الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي من أجل تنمية الأعمال” والتي احتوت على الأدوات اللازمة لمساعدة أعضاء مجتمع الأعمال على تعزيز استراتيجياتهم المتعلقة بالتسويق الرقمي. وطرحت الفعالية نصائح عملية حول الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي لترويج العلامات التجارية وتوسعة نطاق الأعمال على الوجه الذي يرسخ دور الكفاءة الرقمية في السوق التي تشهد تغيرات ومستجدات في الوقت الراهن.
وتضمنت الورشة مشاركة خبراء في مجال التسويق الرقمي، حيث استعرضوا معرفتهم بكيفية إطلاق حملات ناجحة على وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدين بذلك على أهمية السرد القصصي في التسويق. واستفاد الحضور من الرؤى حول أهمية السرد القصصي كأداة فعّالة للتفاعل مع الجمهور وتحقيق نتائج ملموسة من خلال صياغة قصص مدروسة بعناية.
تمحورت المناقشات بشكل أساسي حول أهمية فهم قاعدة العملاء عن طريق تحديد الفئة المستهدفة بدقة والمنصات التي يترددون عليها لضمان نجاح أي حملة تسويقية. بالإضافة إلى ذلك، شددت الورشة على أهمية بناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء من خلال تقديم محتوى مخصص والتفاعل النشط مع المجتمع والاستجابة الفورية للتعليقات والملاحظات.
وفي هذا السياق، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “تشكل وسائل التواصل الاجتماعي أداة ديناميكية فعّالة لنمو الأعمال، وإتقان استخدامها يمكن أن يحقق مزايا كبيرة. نحن ملتزمون بتزويد عملائنا بالموارد والمعرفة اللازمة للنجاح في السوق الرقمية التي تتصدر الأولوية اليوم. إن فعالياتنا المجتمعية تلعب دوراً جوهرياً في دعم التطوير المستدام لعملائنا، وإعدادهم لمواكبة ديناميكيات الأسواق التنافسية بمرونة وكفاءة عالية.”
ضمنّت الورشة جلسات تفاعلية قدّم فيها المشاركون نصائح عملية حول كيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية لتعظيم نطاق تأثيرهم وزيادة فعاليتهم. كما وفرت الورشة فرصًا قيّمة للتواصل، مما أتاح لقادة الأعمال وروّاد المشاريع التواصل مع نظرائهم ذوي التوجهات المماثلة وقادة الصناعة.
تواصل راكز دورها المحوري في دعم مجتمع أعمالها من خلال تنظيم فعاليات تعزز تبني ممارسات أعمال تجارية مبتكرة وفعالة في مختلف القطاعات من أجل تمكين الشركات وروّاد الأعمال من مواجهة التحديات المتغيرة في السوق وتحقيق النمو المستدام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
"استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط
نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط اليوم الاحد بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ورشة عمل تدريبية بعنوان "استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في مجالات وتخصصات كليات ومعاهد جامعة أسيوط" لطلاب كلية الآداب، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عدوي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار ومدير المركز.
وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة البرامج التدريبية التي يعقدها المركز داخل كليات الجامعة المختلفة، بهدف تمكين الطلاب من استكشاف وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تخصصاتهم الأكاديمية ومشاريعهم المستقبلية، بما يعزز من قدراتهم التنافسية في سوق العمل ويسهم في دعم خطط التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية الورشة وما تطرحه من آليات لدمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيرًا إلى دوره الحيوي في تحسين جودة التعليم وصقل مهارات الطلاب، موضحًا أن التعلم الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم الأدوات اللازمة لإعداد خريجين قادرين على التعامل مع متطلبات سوق العمل الحديث، خاصة في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب.
وتناولت الورشة تقديم برنامج تدريبي لطلاب كلية الآداب، تحت إشراف الدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام رعاية الطلاب، بمشاركة 100 طالب.
وتولى تقديم الورشة الدكتور عبد الرحمن حيدر، أستاذ الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بجامعة أسيوط، وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بدر، بحضور الدكتور محمد السيد محمد أبو رحاب، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب حضور عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف أقسام الكلية.
وتضمنت محاور الورشة: مقدمة حول الذكاء الاصطناعي ومجالاته، تطبيقاته المتنوعة في التعليم، أدوات الذكاء الاصطناعي الداعمة للعملية التعليمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتوقع على التخصصات الأكاديمية المختلفة.
وخلال المحاضرة، أوضح الدكتور عبد الرحمن حيدر أهمية احتراف التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الوظائف المستقبلية ستكون أكثر طلبًا للعاملين المتمكنين من هذه المهارات، مع ضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية في استخدام هذه التقنيات.
واستعرض حيدر فرص استفادة خريجي كلية الآداب من الذكاء الاصطناعي في مجالات تخصصاتهم المختلفة، ومنها: تحليل النصوص واللغة (NLP) باستخدام أدوات مثل ChatGPT وGoogle Cloud Natural Language وIBM Watson NLP لتخصصات اللغة العربية، الإنجليزية، اللغويات والترجمة، والترجمة الآلية عبر أدوات مثل Deepl وGoogle Translate لخريجي أقسام اللغات والترجمة، وكتابة المحتوى باستخدام منصات مثل Copy.ai وJasper وChatGPT لطلاب الإعلام والصحافة واللغات، وتحليل البيانات باستخدام برامج مثل Power BI وTableau لطلاب علم الاجتماع، علم النفس والتاريخ، والتعليم الذكي عبر منصات مثل Moodle وأدوات الذكاء الاصطناعي لخريجي التربية وعلم النفس، والإبداع الرقمي باستخدام أدوات مثل Runway ML لطلاب الأدب، الإعلام والفنون بهدف تأليف القصص التفاعلية، وإنشاء الأفلام القصيرة وتصميم الألعاب.
وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية التوسع في تطبيق التحول الرقمي بجميع المسارات التعليمية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات سوق العمل، مع ضرورة الالتزام بأخلاقيات استخدام هذه التقنيات في المجالات الأكاديمية والمهنية كافة.