جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في حزب الله
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مقتل القيادي في حزب الله محمد حسين رمال، قائد لواء الطيبة التابع للحزب في جنوب لبنان، عبر ضربة نفذتها طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
جيش الاحتلال يعلن اغتيال رامالوبحسب موقع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، فإنّ جيش الاحتلال زعم أنّ رمال قاد العديد من الأنشطة ضد دولة إسرائيل، وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنّه بالتوازي مع هذه الأنشطة، خلال عدوانه على جنوب لبنان، عثر جنود الفرقتين 36 و91 على أسلحة عديدة، من بينها قاذفات صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ وأسلحة قناصة وقامت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بالقضاء على مقاومين كانوا يخططون لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على القوات.
قصف غزة وأهداف في لبنانوفي جباليا شمال قطاع غزة، تمكّن جنود الفرقة 162 بالتعاون مع طائرات سلاح الجو الإسرائيلي من القضاء على العشرات من المقاومة وتدمير البنية التحتية لهم.
وفي وسط غزة، قصفت قوات من الفرقة 252 مبنى عسكريًا ينشط فيه المقاومين، وأشار الجيش إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف خلال اليوم الماضي نحو 150 هدفًا في غزة ولبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل محمد حسين رمال جیش الاحتلال الإسرائیلی الجو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.