ماذا يفعل التدخين بعظامك؟ دراسة حديثة تجيب وتكشف آثاره الجانبية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون بقسم الآثار البيولوجية بجامعة ليستر في إنجلترا عن الأضرار الناجمة عن التدخين وتأثيرها على عظام الجسم والصحة العامة، والتى تتمثل فى سرطان الرئة وأمراض القلب، كما تترك آثارا في العظام حتى بعد قرون من الوفاة وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وأظهرت الدراسة أن التدخين لا يترك خدوشا على الأسنان فحسب؛ بل يترك أيضا جزيئات كيميائية صغيرة قد تظل مكانها لفترة طويلة ولذا سعى الباحثون لمعرفة المزيد عن هذه الجزيئات وتأثيرها على الصحة وبشكل عام يمكن للباحثين معرفة ما إذا كان شخص ما قد دخن من خلال النظر إلى علامات على الأسنان.
وعلى سبيل المثال، الخدوش التي تتكون من استخدام غليون التبغ ولكن بعض الأسنان قد تضيع ما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص مدخنا وبهذا الصدد ابتكر فريق البحث طريقة لكشف آثار دخان التبغ في العظام وفحص 323 هيكلا عظميا من قبرين في إنجلترا حيث وجد أن بعض هذه الهياكل تخص مدخنين.
وأظهرت التحليلات تغيرات واضحة في العظام بين المدخنين وغير المدخنين وتمكن الباحثون من تحديد 45 سمة مميزة في العظام.
وقالت الدكتورة سارة إنسكيب عالمة الآثار البيولوجية، وجدنا اختلافات واضحة بين عظام المدخنين وغير المدخنين.
وقال الباحثون: يترك تدخين التبغ أثرا يمكن التعرف عليه في العظام حتى بعد مئات السنين من الوفاة وهذا يمكن أن يساعد في فهم سبب ارتباط التدخين ببعض مشاكل العظام والأسنان وفي المستقبل يهدف الباحثون إلى فهم أفضل لكيفية تأثير التبغ على الصحة عبر التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة فحص أضرار كشف فی العظام
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الجلوس لأكثر من 10 ساعات يوميًا لهذا السبب
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام أن الوقت الذي يقضيه الشخص جالساً أو متكئاً أو مستلقياً أثناء النهار قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، وقالت إن أكثر من 10 ساعات ونصف من الجلوس يوميًا يرتبط بقصور القلب والوفاة.
وأشار فريق البحث إلى أن هذا التأثير لوقت الجلوس ينطبق حتى على من يتبعون التوصيات الخاصة بالتمارين الرياضية اليومية.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت مؤخراً، وجدت أن شيخوخة قلوب الناس تتسارع، كلما قضوا وقتاً أطول في الجلوس، ولا تقلل التمارين الرياضية من هذا الخطر.
وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 90 ألف شخص شاركوا في مشروع بحثي مستمر في البنك الحيوي البريطاني، وكان متوسط الوقت المستقر في اليوم 9.4 ساعة للمشاركين.
ووجد الباحثون أنه بعد متابعة متوسطة لمدة 8سنوات، أصيب حوالي 5% بضربات قلب غير منتظمة، وأصيب 2% بقصور في القلب، وأصيب أقل بقليل من 2% بنوبة قلبية، وتوفي حوالي 1% بسبب أمراض القلب.
ولاحظ الباحثون أن السلوك المستقر يزيد بشكل مطرد من خطر إصابة الناس بضربات قلب غير منتظمة، ونوبة قلبية، بمرور الوقت.
وظل خطر إصابة الناس بقصور القلب والوفاة المرتبطة بالقلب ضئيلا، حتى تجاوزوا 10.6 ساعة من وقت الجلوس يومياً، وعند هذه النقطة، ارتفع الخطر بشكل كبير.
ويزيد الجلوس من خطر إصابة الشخص بقصور القلب والوفاة المرتبطة بالقلب، حتى لو كان يمارس 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعياً، كما هو موصى به.