«إيمان وفاتن ومها» قصة مؤلمة لثلاث شقيقات قدر الله أن يبتليهن بأحد الأمراض التي مجرد ذكرها يثقل اللسان، فنتيجة العامل الوراثي باتت أجسامهن تحمل الأورام التي انتشرت بين ثنايا الجسم، وباتت الحياة ثقيلة على كاهلهن، ولكنهن بدأن رحلة العلاج في معهد ناصر، متمسكات بأمل الشفاء وغير عابئات بما يدور بالعقول عند ذكر هذه الأمراض الخبيثة.

 

 

آلام المرض وأوجاع العلاج ومشقة السفر

تأقلمت الشقيقات الثلاثة على آلام المرض وأوجاع العلاج ومشقة السفر من محافظة المنوفية إلى القاهرة لمتابعة الأطباء الدورية، ولكن إحداهن «مها» انتظرتها صدمة مرضية أخرى نتيجة الإصابة بالورم، وهي مشاكل في المفاصل بالرجلين، وبرغم إجرائها عمليات قبل عدة سنوات لكي تستطيع الحركة إلا أن حالتها تدهورت مجددا، وأصبح الأمل الوحيد هو تركيب مفاصل. 

 

مها: نفسي في عملية تركيب مفصل علشان أقدر أمشي 

تحلم مها فاروق حسن، وهي في مقتبل شبابها، أن تتحرك على قدميها مثل باقي أقرانها من أبناء جيلها في بداية الثلاثين، حيث قالت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن شقيقتيها أكبر منها ولكن لا تحتاجان إلى عمليات جراحية مثلها في المفاصل، ولكن الأورام منتشرة في أجسامهما أيضا، مشيرة إلى أنها وأسرتها لا يستطيعون تحمل تكلفة عملية تركيب مفصل وتطالب وزارة الصحة بعلاجها بقرار على نفقة الدولة. 

 

لحظات صعبة مع المرض بدأت مع الثلاثة شقيقات في سن الأربع سنوات، ولكن معاناة «مها» زادت مع سن الـ17 عاما وتدهور حالتها الصحية وتأثرها بمشاكل المفاصل حتى أصبحت طريحة الفراش بعد أن كان يملؤها النشاط والحماس للمستقبل باتت قعيدة لا تستطيع التحرك، مطالبة بتوفير كرسي متحرك لكي تستطيع أن ترى النور من جديد في شوارع قريتها بمركز أشمون في محافظة المنوفية. 

 

دخل الأسرة ليس بالكبير فالأب قبل وفاته كان يعمل خفير شرطة، وأصبح معاشه هو مصدر دخلهم الوحيد، ولكن أهل الخير بالقرية لا يتأخرون عليهم بالمساعدة في توفير نفقات علاج إضافية أو توفير مواصلات لتلقي علاج الأورام في القاهرة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: مُحور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته

الثورة نت/
اعترف تقرير لمجلة “فورين افير” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين يُعد من المنظمات المتجذرة في مجتمعاتها ولن تستطيع أمريكا وحلفائها أن تهزمه مهما حاولت ذلك.
وذكر التقرير أن “ما يميز فصائل محور المقاومة في تلك البلدان ليس علاقتها وهياكلها السياسية في موطنها فحسب بل أيضاً شبكة العلاقات العابرة للحدود بين مختلف أنواع الفصائل وبدون حل سياسي واضح للقضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط ستظل هذه الفصائل فعالة ونشطة وتتكيف مع الظروف”.

وأوضح أن “فصائل المقاومة العراقية واليمنية ضمن المحور برزت خلال الحرب بين الكيان الصهيوني وحركتي حماس وحزب الله اللبناني كلاعبين إقليميين جديدين في الساحة الدولية، مما يمكِنهم بالتالي من امتصاص زخم الانتكاسات التكتيكية والتطور بشكل مُذهل نحو قوة عسكرية أجبرت الكيان الصهيوني على الخروج من لبنان عام 2000 كما هو الحال مع حزب الله اللبناني”.

وأشار التقرير إلى أن ” التاريخ يشهد أن العمليات العسكرية الصهيونية من غير المرجح أن تنجح دون حل سياسي شامل، وخاصة عندما تُجرى هذه العمليات خارج الأراضي المحتلة، وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تؤدي الحملة الصهيونية إلى شرق أوسط أكثر اضطراباً، حيث يصبح السلام الحقيقي احتمالاً بعيداً، فقد أثبتت المذابح الصهيونية للمدنيين، التي أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، أنها مدمرة للمجتمع المدني مما يعزز أيديولوجية المقاومة”.

مقالات مشابهة

  • 4 شقيقات يلتقطن نفس الصورة كل عام.. كيف تغيرت ملامحهن على مدار نصف قرن؟
  • السرطان الكِيزَانِي
  • طبيبة تكشف متى تكون طقطقة المفاصل خطيرة
  • هل طقطقة المفاصل علامة خطر على صحتك؟
  • مجلة أمريكية: مُحور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته
  • بالدموع.. بالمنوفية تستغيث بالمحافظ لعدم طردها من منزلها|صور
  • متى تكون طقطقة المفاصل خطيرة؟
  • فريق العلاج الحر يقوم بمرورات مكثفة على المنشآت الطبية الخاصة بالمنوفية
  • صورة.. زينة تستغيث بسبب المصاريف
  • العالم لو مانتهاش أنا هتحبس.. زينة تستغيث بسبب مصاريفها