إعلام فلسطيني: شهيد في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشف إعلام فلسطيني عن ارتقاء شهيد في قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين في محيط رعاية جباليا البلد شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
استشهد عدد من الفلسطينيين، معظمهم أطفال، وأصيب آخرون ، فجر اليوم الجمعة، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في مدينة غزة.
وأكد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال شهداء أطفال بعد قصف صاروخي من قبل قوات الاحتلال لمنزل في شارع النصر شمال غرب مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وأفاد المسعفون بانتشال شهيدين من عائلتي شحادة وحسب الله، من منطقة واد العرايس شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بعد استهدافهما برصاص الجيش الإسرائيلي، وتم نقلهما إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأشاروا إلى إصابة عدد من المواطنين بعد قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الحسيني قرب مفرق ابو مازن بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى الشفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل فلسطينيين اثنين ويدفع بتعزيزات شمالي الضفة
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابين فلسطينيين وأصابت واعتقلت آخرين خلال عدوانها المستمر شمال الضفة الغربية وشرق مدينة القدس، في حين تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينتي طولكرم وجنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد فلسطيني (41 عاما) عقب إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار عليه قرب بلدة العيزرية شرق القدس.
وأوضحت الوكالة أن قوات من الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على المواطن (الذي لم تكشف عن هويته) وأصابته، وتم نقله إلى أحد المستشفيات، ليعلن لاحقا عن استشهاده.
وفي تطور آخر، ذكرت مصادر محلية أن قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى بلدة دير غزالة شرق مدينة جنين شمال الضفة، وأطلقت النار على شابين داخل سيارة.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية منعت الإسعاف من الوصول إلى الشابين، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى القرية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن رائد طوالبة وزوجته ونجله جهاد، عقب محاصرتها منزلا في دير غزالة.
فيما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمه استلمت من قوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنين، إصابتين بالرصاص الحي، إحداها لشاب مصاب بالفخذ، والأخرى أسفل الظهر، حيث تم نقلهما للمستشفى.
وفي قلقيلية، قتل جيش الاحتلال فلسطينيا وأصاب واعتقل آخرين، خلال اقتحام شمال الضفة الغربية المحتلة.
إعلانوأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب براء يوسف (19 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بمدينة قلقيلية، وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان الشاب الفلسطيني.
وقال شهود عيان إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت قلقيلية وحاصرت منزلا في حي النقار بالمدينة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل محمولة على الكتف، تجاه المنزل.
وخلفت العملية دمارا في المنزل، وظهرت آثار الدماء والخراب في كل زواياه.
وفي الإطار، نفذ جيش الاحتلال عمليات اقتحام واعتقال في مواقع متفرقة بالضفة الغربية، أبرزها في مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، وبلدتي دير غسانة وبيرزيت ومخيم الجلزون بمحافظة رام الله، وقلقيلية، والقدس.
واعتقل الاحتلال منذ مساء الاثنين أكثر من 25 فلسطينيا بينهم سيدة وأسرى سابقون.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة في مدن الضفة كافة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
وفي نابلس، أطلق جيش الاحتلال، الرصاص الحي صوب مركبة خلال وقوفها عند حاجز المربعة جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز، أطلقت الرصاص الحي تجاه باص لنقل الركاب أثناء توقفه على الحاجز من قرية تلفيت، ما أدى لتحطم زجاج الباص، دون وقوع إصابات.
عدوان متواصل على جنين وطولكرم
وتستمر إسرائيل في عدوانها على مدينتي جنين وطولكرم (شمال) منذ أسابيع، والذي تخللته عمليات قتل وهدم وتشريد وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال مواطنين رهائن، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
إعلانومنذ 64 يوما على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه ويدفع بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى جنين وطولكرم، تزامنا مع إحراق المنازل، وهدم المحلات التجارية، بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة، وتشريد العائلات من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.