كشف موقع كونفدرالية دول الساحل الإفريقي، عن تورط ميناء طرابلس في ليبيا في قلب فضيحة دولية، بعد الكشف عن تزويد أوكرانيا بالجماعات الإرهابية في منطقة الساحل بالسلاح من خلال طرابلس.

وذكر أن تحقيقات موسعة كشفت أن ميناء طرابلس البحري يُستخدم كمركز لنقل الأسلحة الأوكرانية إلى الجماعات الإرهابية والمتمردة في منطقة الساحل.

وأشار الموقع إلى الكشف عن شبكة موسعة لتهريب الأسلحة يطلق عليها اسم “ممر أسلحة الساحل” يمتد نشاطها من أوكرانيا إلى قلب منطقة الساحل، عبر ليبيا.

وأضاف: «تعمل هذه الشبكة من خلال مغادرة السفن المحملة بالأسلحة بانتظام من موانئ أوديسا وكونستانتا الأوكرانية لترسو في طرابلس، حيث يتم بعد ذلك نقل الأسلحة برًا إلى مناطق النزاع»

التحقيق الذي أجرته لجنة مشتركة بين الدول، كشف تورط أوكرانيا المباشر في هذه العمليات.

وقال الموقع إن »مدربون وقوات خاصة أوكرانية يُدربون مقاتلين من الجماعات الإرهابية مثل الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وقاموا بتزويدهم بأسلحة متطورة وطائرات بدون طيار ومعدات اتصالات».

ونوه إلى اختيار طرابلس كمنصة لوجستية ليس بالأمر الهين، حيث توفر ليبيا، التي ظلت في قبضة حرب أهلية لسنوات، بيئة مواتية لهذا النوع من النشاط غير القانوني.

وذكر أنه من الصعب السيطرة على ميناء طرابلس، على وجه الخصوص، وغالبًا ما يستخدمه المتاجرون لنقل البضائع المهربة، مشيرًا إلى أن عواقب هذا الإتجار بالأسلحة كارثية على منطقة الساحل، فالجماعات الإرهابية، الأفضل تسليحًا وتنظيمًا، تزيد من هجماتها ضد السكان المدنيين والقوات المسلحة لدول المنطقة.

ونوه بأن أوكرانيا تستغل هذا الوضع لإثراء نفسها من خلال إعادة بيع الأسلحة التي تزودها بها الدول الغربية مجانًا.

 

الوسومليبيا ميناء طرابلس

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا ميناء طرابلس میناء طرابلس منطقة الساحل

إقرأ أيضاً:

دول عربية يكشفها تقرير بقائمة الأكثر استيرادا للأسلحة الأمريكية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام في تقرير صادر عنه لهذا العام بأن صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة نمت بنسبة 17٪ بين عامي 2014-2018 و2019-2023، وارتفعت حصتها من إجمالي صادرات الأسلحة العالمية من 34% إلى 42%. وقد سلمت الولايات المتحدة أسلحة كبيرة إلى 107 دول في الفترة ما بين 2019 و2023، وهو ما يزيد عن أكبر مصدرين ثانيين مجتمعين.

وذكر التقرير بأنه في الفترة ما بين 2019 و2023، ذهبت الحصة الأكبر من صادرات الأسلحة الأمريكية إلى دول الشرق الأوسط (38٪). وكانت هذه نسبة أقل بكثير مما كانت عليه في الفترة ما بين 2014 و2018 (50%)، بعد انخفاض بنسبة 11% في صادرات الأسلحة الأمريكية إلى المنطقة بين الفترتين.

وكانت ثلاث دول عربية من بين أكبر 10 متلقين للأسلحة الأمريكية في الفترة ما بين 2019 و2023: إذ استحوذت السعودية على 15٪ من صادرات الأسلحة الأمريكية، وقطر على 8.2 ٪، والكويت على 4.5٪.

ووفقًا للتقرير، صنفت أمريكا كالمورد الرئيسي للأسلحة لهذه الدول العربية، وهي البحرين والسعودية والكويت والمغرب والإمارات وقطر. إليكم نظرة في الإنفوغرافيك على تصنيف هذه الدول وفقًا للنسبة من إجمالي واردات الأسلحة للدول المستوردة من الولايات المتحدة.

أمريكاالإماراتالسعوديةالكويتالمغربقطرانفوجرافيكتجارة الأسلحةنشر الخميس، 17 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تقرير تحليلي: قفزات نوعية في عمل صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في الشرق
  • تقرير: هنالك من يستفيد من نطاق ليبيا بالشبكة العنكبوتية لأغراض أخرى
  • دول عربية يكشفها تقرير بقائمة الأكثر استيرادا للأسلحة الأمريكية
  • تقرير: اسرائيل أنفقت المليارات منذ 20 عاماً لضرب ايران بهذه الأسلحة
  • تقارير: إسرائيل تخطط لنقل ساحة القتال من لبنان إلى سوريا
  • روسيا تشن هجوما ليليا على العاصمة الأوكرانية
  • تقرير: صحراء ليبيا أصبحت خضراء
  • إلغاء مباراة ليبيا ونيجيريا، والقرار الأفريقي بعد أسبوع
  • فتحي الأمين: دخل ميناء المنطقة الحرة مصراتة يمثل ‎%‎80 من دخل موانىء ليبيا