موقع 24:
2025-04-30@01:12:51 GMT

هل كان السنوار يختبئ بجانب قاعدة إسرائيلية؟

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

هل كان السنوار يختبئ بجانب قاعدة إسرائيلية؟

قالت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، إن زعيم حركة حماس يحيى السنوار، كان في منزل على بعد 300 متر فقط من تجمع للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح بقطاع غزة قبل مقتله.

وذكرت الشبكة أنها أجرت تحليلاً لصور الأقمار الصناعية من شركة "بلانت لابز" والصور التي بثها الجيش الإسرائيلي، وخلصت إلى أن السنوار كان في أحد المنازل القليلة التي لا تزال قائمة في منطقة سكنية برفح.


وأوضحت الشبكة أن تحليل صور الأقمار الصناعية يوضح أن السنوار كان على بعد ألف قدم فقط، من قاعدة عمليات للجيش الإسرائيلي ومركبات متوقفة بين سواتر ترابية.
لكن التقرير لم يستطع التأكيد إن كان السنوار دخل إلى المنزل بشكل مؤقت أم أنه لجأ إليه في الأيام الماضية، مشيرة إلى أن الموقع ظل بعيداً عن الحرب إلى حد كبير.
أعلنت إسرائيل الخميس، أنها قتلت السنوار الذي تتهمه بأنه مهندس هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينما أكد رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو أن هذه الخطوة "المهمة" تمثّل "بداية النهاية" للحرب.

هل يفتح مقتل السنوار باباً لإنهاء حرب غزة؟ - موقع 24على مدى أشهر، كان المسؤولون الأمريكيون المحبطون يسعون لإنهاء الحرب في غزة، ويفكرون بهدوء في السيناريو الوحيد الذي قد يسهم في دفع محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة، وهو مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، الذي يُعتقد أنه يختبئ تحت غزة في شبكة أنفاق الحركة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بختام عملية مطاردة استغرقت عاماً كاملاً، قضت القوات في جنوب قطاع غزة على يحيى السنوار زعيم حماس".
وبحسب البيان، فإن الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) شنّا "عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، وأدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار، ما أسفر أخيراً عن القضاء عليه".
ولم يظهر السنوار إلى العلن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وانتخب السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس في أغسطس (آب) خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو (تموز)، في عملية نسبت لإسرائيل.
ومع تأكيد إسرائيل مقتله، يلتحق السنوار بسلسلة شخصيات بارزة في الحركة قتلت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، يتقدمها هنية، ونائبه صالح العاروري الذي قضى بضربة جوية في يناير (كانون الثاني) في الضاحية الجنوبية لبيروت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برفح السنوار غزة وإسرائيل السنوار یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو

في تطور لافت يكشف كواليس التوتر داخل غرف التفاوض، نفى مسؤول عربي، يوم الأحد، تقارير إسرائيلية اتهمت قطر بحثّ حركة حماس على رفض مقترح مصري لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول - الذي وصفته بأنه مطلع على سير المفاوضات لكنه ليس قطريا - أن هذه المزاعم "مفبركة" من قبل مسؤولين إسرائيليين يسعون لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحميل الطرف الآخر مسؤولية فشل المفاوضات، رغم أن شروط نتنياهو كانت تجعل التوصل لاتفاق شبه مستحيل.

وبحسب المصدر، رفض نتنياهو إنهاء الحرب أو القبول ببقاء حماس كسلطة في قطاع غزة، كما رفضت إسرائيل التقدم نحو إنهاء دائم للحرب حتى ضمن صفقات التبادل المقترحة بداية هذا العام، مما أدى إلى انهيار الاتفاق بعد مرحلته الأولى.

تزامن ذلك مع تقارير عبرية نُشرت نهاية الأسبوع، معظمها دون مصادر موثوقة، زعمت أن قطر شجعت حماس على رفض المبادرة المصرية بزعم قدرتها على تحقيق هدنة طويلة الأمد بشروط أفضل.

وتعد قطر وسيطًا رئيسيًا منذ اندلاع الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتستضيف جزءًا من قيادة حماس السياسية، إضافة إلى تمويلها مشاريع إنسانية في القطاع بموافقة إسرائيل، بحسب نفس المصدر.


في السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات أحرزت "تقدمًا طفيفًا" في اجتماع الخميس الماضي.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن جوهر المفاوضات يتركز على "كيفية إنهاء الحرب"، مؤكدًا أن غياب الهدف المشترك يقلل بشدة من فرص إنهاء الصراع.

وأضاف فيدان أن حماس أبدت استعدادا للتوقيع على اتفاق لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل يتناول قضايا سياسية مثل حل الدولتين، وهو ما ناقشه مع وفد حماس خلال محادثات بأنقرة في 19 أبريل.

وفي تطور منفصل، انتقد آل ثاني الحملة الإعلامية المرتبطة بما يسمى "فضيحة قطارغيت"، واصفًا إياها بأنها "دعاية صحفية سياسية لا أساس لها"، وسط اتهامات لمساعدين لنتنياهو بتلقي أموال للترويج لقطر داخل إسرائيل، وأكد آل ثاني أن العقود القطرية مع شركة اتصالات أمريكية كانت تهدف فقط للتصدي لحملات دعائية مضادة.

بحسب التحقيقات الجارية، يُشتبه بأن جوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين - المساعدين السابقين لنتنياهو - تلقوا أموالًا من لوبي أمريكي لتحسين صورة قطر كوسيط في ملف تبادل الأسرى، وهو ما دفع المحققين الإسرائيليين إلى التخطيط لاستجواب اللوبيست الأمريكي جاي فوتليك في الولايات المتحدة.


وكان الصحفي يوآف ليمور كان قد قال في تقرير موسع بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن إسرائيل تدرس حالياً خيار تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، في حال لم تبد حماس مرونة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في ملف المفاوضات. وتشمل الخطة تعبئة المزيد من قوات الاحتياط والتوسع في السيطرة على أراضٍ إضافية داخل القطاع، بغرض زيادة الاحتكاك الميداني وتعزيز الضغط المباشر على قيادة الحركة.

وزعم أن قطر دفعت باتجاه إقناع حماس بعدم التعجل في القبول بالتسوية، مقترحة ما وصفته بـ"الصفقة الكبرى": الإفراج عن كافة الأسرى مقابل وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار (من 5 إلى 7 سنوات)، بضمانات دولية، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، وهو ما يعني – وفق التقديرات الإسرائيلية – تثبيت حكم حماس واستبعاد أي تسوية بديلة.

مقالات مشابهة

  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
  • خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
  • الحوثيون يستهدفون قاعدة إسرائيلية للمرة الثانية في 24 ساعة