نتنياهو يعقد مشاورات بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية ظهر اليوم بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وكان قد قال مبعوث الصين الخاص لمنطقة الشرق الأوسط إن بلاده تعارض الأعمال التي تنتهك سيادة لبنان وأمنه وسلامة أراضيه، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الجمعة ، مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله.
وأعلن حزب الله اللبناني، أن عناصره قصفت مستعمرة زفلون ، بصلية صاروخية كبيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي افاد فيه الحزب انه تم الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصعيدية في المواجهة مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن خسائر إسرائيل منذ بداية العملية البرية في لبنان بلغت نحو 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود.
واشار الحزب في بيان له: "بناءً على توجيهات قيادة المقاومة، تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة".
وأضاف: "بلغت حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مجاهدو المقاومة الإسلامية، حوالي 55 قتيل وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، الإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، تدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، بالإضافة إلى إسقاط مسيّرتين من نوع "هرمز 450". هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة".
وتابع البيان: "تواصل المقاومة الإسلامية تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتكبد جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة. استقدم جيش العدو الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية عند الحافة الأمامية قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية، 5 فرق عسكرية تضم أكثر من 70 ألف ضابط وجندي ومئات الدبابات والآليات العسكرية. في المقابل كان المئات من مجاهدي المقاومة الإسلامية بكامل جهوزيتهم واستعدادهم للتصدي لأي توغل بري إسرائيلي باتجاه قرى جنوب لبنان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الإسلامیة العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مشاورات بين نتنياهو وقادة المستوطنين لبحث خطط ضم الضفة بعد تنصيب ترامب
تتجهز حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال لضم الضفة الغربية بشكل رسمي، وإعلان "السيادة" عليها، مع تصاعد التفاؤل الإسرائيلي بإمكانية تطبيق هذه الخطوة، خصوصا بعد تولي الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، والذي لا يرى حرجا في دعمه هذا التوجه، رغم الرفض الدولي الواسع.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن بنيامين نتنياهو التقى هذا الأسبوع مع قادة للمستوطنين، منهم رئيس مجلس "بنيامين" ورئيس مجلس "يشع"، وزعيم المعارضة، بيني غانتس، للبحث في تداعيات تغيير الإدارة الامريكية على مستقبل "يهودا والسامرة". التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة.
وركز الاجتماع على الإمكانيات الجديدة التي فتحت أمام "إسرائيل" في كل ما يتعلق باحلال السيادة على الضفة، على خلفية انتصار دونالد ترامب في الانتخابات.
وخلال اللقاءات، اقترح غانتس "مواضيع جوهرية حول التحديات في الضفة والتي برأيه تؤثر على أمن إسرائيل كلها"، مشددا على أن "اللحظة المناسبة حانت للدفع قدما بخطوات مصيرية لإسرائيل وتثبيت أمنها ، عبر التموضع والسيطرة على الضفة".
خطط جاهزة للتنفيذ
وخلال اللقاء، قال غانتس لنتنياهو، "توجد خطط عمل قابلة للتنفيذ أعددتها في السنوات الأخيرة مع قيادة الاستيطان والخبراء، وفي النهاية المسؤولية هي على الحكومة ورئيسها في أن تدفع هذا إلى الأمام، وإلا تفوت الفرصة التاريخية التي ستحمل الدولة إلى عصر آخر".
وقالت "إسرائيل" اليوم، إن التعيين المرتقب للسفير الأمريكي في إسرائيل مايك هكابي المؤيد المتحمس للاستيطان، يبعث آمالا كبرى في الضفة.
وأضافت: "في الولاية السابقة خطط ترامب للإعلان عن السيادة في جزء من الضفة في إطار خطة القرن، والآن في ضوء تركيبة إدارته الجديدة التقدير هو أنه لن يعارض إحلال السيادة".
نقلت الصحيفة عن "محافل رفيعة المستوى في الحكومة" تأكيدها أنها تدفع قدما الآن بخطط فاعلة للإعلان عن سيادة جزئية في الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.