يبدأ اللاعبون الأردنيون مشاركاتهم أعتبارا من منافسات الإثنين

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، تفتتح مساء الاثنين منافسات بطولة العالم للمصارعة تحت 20 عاما التي ينظمها الإتحاد الأردني للمصارعة بالتعاون مع الإتحاد الدولي للعبة في صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب.

اقرأ أيضاً : حصاد نتائج المباريات المحلية والعربية والعالمية ليوم السبت

وكشف نائب رئيس الاتحاد الاردني للمصارعة والناطق الاعلامي، م.عبدالله قطيشات خلال حديثه مع اللجنة الإعلامية لاتحاد الإعلام الرياضي عن تفاصيل حفل الافتتاح الذي يبدأ بالسلام الملكي، ويليه استعراض لموسيقات القوات المسلحة، ثم وصلة فنية لفرقة الجيل للرقص الشركسي.

الحفل يتخلله كلمتان لرئيس الاتحاد الأردني للمصارعة م. محمد العواملة ورئيس الإتحاد الدولي للعبة الصربي نيناد لالوفيتش، وفيديو قصير عن الأردن أعدته وزارة السياحة.

وأتم قطيشات حديثه عن حفل الافتتاح بأن راعي البطولة سمو الأمير فيصل بن الحسين أو مندوباً عنه سيعلن رسميا انطلاق المنافسات في ختام الحفل.

وأكد قطيشات أن جميع الاستعدادات الفنية واللوجستية للبطولة جاهزة بفضل التعاون المثمر مع المؤسسات الحكومية واللجنة الأولمبية مبينا أن وفد الاتحاد الدولي أبدى اندهاشه من سرعة انجاز المتطلبات المطلوبة.

وتنطلق منافسات بطولة العالم للمصارعة اعتبارا من الساعة السابعة صباح الإثنين من خلال توزين اللاعبين الذي يسبق النزالات حيث تستمر المنافسات حتى 20 من الشهر الجاري.

اقرأ أيضاً : حصاد نتائج المباريات المحلية والعربية والعالمية ليوم السبت

ويشارك المنتخب الوطني للشباب بمنافسات المصارعة (الحرة والرومانية) وزن (62 كغم): صهيب المرافي، (65 كغم): زيد اسحاق، (70 كغم): عبد الله نكور (70 كغم)، اورد شامل (74 كغم)، بالإضافة إلى (فريق الرومانية) الذي يضم كل من اللاعبين: (وزن 55 كغم): احمد ابو العدس، (63 كغم): صهيب الحسنات، (67 كغم): غيث عودة الله، (72): عمر دراغمة، ويشرف على المنتخبين المدربان الوطنيان يحيى ابو طبيخ وابراهيم عرعر.

ويشارك أيضا في منافسات السيدات باللاعبة نورا مسلم الطيبين بوزن (53 كغم) والتي يتولى تدريبها المدرب الوطني رائد القيسي.

ويبدأ اللاعبون الأردنيون مشاركاتهم أعتبارا من منافسات الإثنين بمنافسات (الحرة) وسيتم الكشف عن المواعيد النهائية للنزالات بعد الاجتماع الفني الذي يعقد في ساعة متأخرة من مساء اليوم الأحد.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأردن المصارعة الاتحاد الأردني

إقرأ أيضاً:

السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا

لا يُمكن فصل السّيَاسات الدولية اليوم تجاه فلسطين أو تجاه كافة دول العالم الإسلامي عن الموقف من الإسلام في حد ذاته. تحكم السياساتِ الدولية بشكل عامّ مصالح وصراعاتٌ اقتصادية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعالم الإسلامي يُلاحَظ أن هناك عاملا خفيا يُغلِّف كل هذه السياسات له علاقة بكون هذه الدولة بها غالبية من المسلمين أم لا، بغضِّ النظر عن المذهب أو طبيعة نظام الحكم أو التاريخ أو الجغرافيا لتلك الدولة.

في آخر المطاف تجد اتفاقا بين الدول الغربية في أسلوب التعامل مع أي منها يقوم على فكرة مركزية مفادها ضرورة إذعان هذه الدولة للنظام العالمي الغربي والقَبول بهيمنة القواعد المتحكِّمة فيه وعدم الخروج عنها بأيِّ صفة كانت، وإلا فإنها ستُحارَب بكافة الوسائل والطرق. لا يهم إن كانت هذه الدولة فقيرة مثل الصومال أو غنيّة مثل السعودية أو تركيا أو إيران. جميعهم في نظر السياسات الغربية واحد، فقط هي أساليب التعامل مع كل منهم التي تختلف. بعضهم يحتاج إلى القوة وآخر إلى الحصار وثالث إلى التّهديد ورابع إلى تحريك الصراعات الداخلية إلى حد الاقتتال وسادس إلى إثارة خلافات حدودية مع جيرانه… الخ، أي أنها ينبغي جميعا أن تبقى في حالة توتر وخوف وقلق من المستقبل.

تكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالمتكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالم للتأكد من ذلك، فحيث لا يوجد إخضاع تام من خلال القواعد العسكرية المباشرة والقَبول كرها بخدمة المصالح الغربية، يوجد إخضاع غير مباشر من خلال الحروب الأهلية أو اصطناع الجماعات الإرهابية أو إثارة النّعرات القبلية والعرقية أو تحريك مشكلات الحدود الجغرافية.. نادرا ما تُترك فرصة لِدولة من دولنا لتتحرّك بعيدا عن هذه الضغوط. السيناريوهات فقط هي التي تتبدّل أما الغاية فباستمرار واحدة: ينبغي ألا تستقلّ دول العالم الإسلامي بقرارها، ومن الممنوعات الإستراتيجية أن تُعيد التفكير في مشروع وحدة على طريق جمال الدين الأفغاني في القرن التاسع عشر مثلا!

وهنا تبرز فلسطين كحلقة مركزية في هذا العالم الإسلامي، ويتحدد إقليم غزة بالتحديد كمكان يتكثف فيه الصراع.

ما يحدث في غزة اليوم ليس المستهدَف منه سكان فلسطين وحدهم، إنما كل كتلة العالم الإسلامي المفترض وجودها كذلك. أيّ إبادة لسكان هذا القطاع إنما تحمل في معناها العميق تهديد أي دولة من دول العالم الإسلامي تُريد الخروج عن هيمنة النظام العالمي الغربي المفروض  بالقوة اليوم على جميع الشعوب غير الغربية، وبالدرجة الأولى على الشعوب الإسلامية.. وكذلك الأمر بالنسبة للحصار والتجويع والقهر بجميع أنواعه. إنها ممارساتٌ تحمل رسائل مُوجَّهة لكافة المسلمين ولكافة دول الجنوب الفقير وليس فقط للفلسطينيين في قطاع غزة بمفردهم. محتوى هذه الرسائل واحد: الغرب بمختلف اتجاهاته يستخدم اليد الضاربة للصهيونية في قلب أمة الإسلام، ليس فقط لإخضاع غزة إنما إخضاع كل هذه المساحة الجيوستراتيجية الشاسعة لسيطرته الكاملة ثم إخضاع بقية العالم.
يُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط
وعليه، فإن السلوك المُشتَّت اليوم للمسلمين، وبقاء نظرتهم المُجزّأة للصراع، كل يسعى لإنقاذ نفسه، إنما هو في الواقع إنقاذٌ مؤقت إلى حين تتحول البوصلة نحو بلد آخر يُحاصَر أو يُقَسَّم أو تُثار به أنواع أخرى من الفتن… ويُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط أو ضد حركة الجهاد في فلسطين، ذلك أن كل الاتجاهات الإسلامية هي في نظر الاستراتيجي الغربي واحدة، تختلف فقط من حيث الشكل أو من حيث الحدة والأسلوب. لذلك فجميعها موضوعة على القائمة للتصفية يوما من الأيام، بما في ذلك تلك التي تعلن أنها مسلمة لائكية حداثية أو عصرية!.. لا خلاف سوى مرحليًّا بينها، لا فرق عند الغربيين بين المُعمَّم بالعمامة السوداء أو البيضاء أو صاحب ربطة العنق أو الدشداش أو الكوفية أو الشاش، ولا فرق عندهم بين جميع أشكال الحجاب أو الخمار أو ألوانها في كل بقعة من العالم الإسلامي، جميعها تدل على الأمر ذاته.

وفي هذه المسألة بالذات هم متّحدون، وإن أبدوا بعض الليونة المؤقتة تجاه هذا أو ذاك إلى حين.
فهل تصل الشعوب والحكومات في البلدان الإسلامية إلى مثل هذه القناعة وتتحرّك ككتلة واحدة تجاه الآخرين كما يفعل الغرب الذي يتصرّف بشكل موحد تجاه المسلمين وإنْ تنافس على النيل منهم؟

ذلك هو السؤال الذي تحكم طبيعة الإجابة عنه مصير غزة وفلسطين.. ومادام الغرب يعرف الإجابة اليوم، فإنه سيستمرّ في سياسته إلى حين يقضي الله تعالى أمرا كان مفعولا وتتبدَّل الموازين.

(نقلا عن صحيفة الشروق الجزائرية)

مقالات مشابهة

  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • زيزو يقود تشكيل الزمالك أمام سموحة في كأس مصر
  • النصر يستعيد خدمات 4 لاعبين أمام الهلال
  • الاتحادي الدولي للإتصالات يعزي في وفاة وزير الاتصالات والتحول الرقمي
  • منافسات قوية في بطولات أبلان والاتحاد والشعب في إب
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يتوج الفائزين في بطولة نادي موظفي حكومة الشارقة الرمضانية لكرة القدم
  • موعد مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر
  • فوز شعب حضرموت وأهلي صنعاء في منافسات بطولة الجمهورية للشباب لكرة السلة
  • منتخب السودان يتعادل مع نظيره العماني ودياً بمسقط
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يتوِّج الفائزين في بطولة نادي موظفي حكومة الشارقة