مبروكة من الجزائر: أطلقتُ مشروعاً لتطوير الاقتصاد الإبداعي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شاركت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية في حكومة الدبيبة، مبروكة توغي، بالعاصمة الجزائرية الجزائر، في افتتاح فعاليات المائدة المستديرة “الاقتصاد الابداعي الشامل”، المنعقدة في إطار فعالية الأيام الإبداعية الإفريقية 2024، التي تحتضنها الجزائر من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري تحت شعار “شعب متحد بالثقافة يبدع للعالم”.
وبدورها، قالت مبروكة، إن الثقافة والإبداع يشكلان ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، حيث تمثل الصناعات الثقافية والإبداعية محركاً رئيسياً لتحفيز الابتكار وخلق فرص عمل جديدة، إلى جانب دورها في الحفاظ على هويتنا الوطنية والتراث الثقافي الغني لشعوبنا.
وأضافت مبروكة:” أطلقنا خلال شهر يوليو الماضي المشروع الوطني للصناعات الثقافية والإبداعية، والذي يهدف إلى دعم المبدعين وتعزيز الصناعات الثقافية بشكل يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتوفير الفرص للشباب والنساء”، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تطوير الاقتصاد الابداعي، ونتطلع إلى المزيد من التعاون مع الدول الشقيقة في هذا المجال”.
واعتبرت مبروكة، أن تظاهرة “الأيام الابداعية الأفريقية لعام 2024″ تشكل فرصة من أجل حشد الموارد المالية وفق خطة الاتحاد الإفريقي حول التنمية الثقافية وتطوير الصناعات الإبداعية والابتكارات بآليات جديدة وأكثر تطورا وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة الأفريقية وتطوير العمل الثقافي الذي يعزز التلاحم الاجتماعي الإفريقي.
واختتمت مبروكة، حديثها قائلة:” تتضمن التظاهرة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على غنى التنوع الثقافي في القارة الأفريقية، حيث تسعى إلى تعزيز الروابط الثقافية بين الدول الأفريقية وتبادل التجارب الفنية”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إطلاق الجزائر تطوير الاقتصاد الإبداعي مبروكة مشروع
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الثقافة الفلسطينى، عماد حمدان خلال لقائه مع عدد من المؤسسات والخبراء والأفراد المعنيين بالتراث الثقافي غير المادي، على أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي غير المادي.
وشدد الوزير حمدان على أهمية توثيق التراث الفلسطيني، وأهمية تحديث اللائحة، إذ يعد ذلك متطلباً عالمياً للمنظمات التي تعنى بالحفاظ على الموروث الثقافي، وهذا لا يتم إلا بالمشاركة الفاعلة من المؤسسات العاملة في هذا المجال والأفراد الذين لهم باع طويل في هذا المجال.
وقال الوزير حمدان إن وزارة الثقافة تعد المظلة الحاضنة لهذا التوجه مؤكداً أهمية التعاون المستمر بين الوزارة والمؤسسات الثقافية وأصحاب الخبرة لصون تراثنا والتوعية به ونقله للاجيال الشابة
وناقش الاجتماع عدة محاور هامة أبرزها: تحديث اللائحة الوطنية، وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية من خلال إشراك الممارسين والخبراء وأفراد المجتمع في عملية التحديث لضمان التوثيق الدقيق واستدامة الممارسات الثقافية، وتحسين آليات التوثيق والصون من خلال تطوير منهجيات حديثة لحصر وتوثيق التراث غير المادي، مع الاستفادة من التقنيات الرقمية لتعزيز جهود الحفظ والتروي، وموائمة اللائحة مع المعايير الدولية لضمان توافق القائمة الوطنية مع اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي، بما يسهم في تعزيز حضور التراث المحلي على المستوى.
وخرج الاجتماع بعدة توصيات أهمها صون عناصر التراث الثقافي غير المادي، التوعية بالتراث الثقافي غير المادي، وإضافة عناصر جديدة ومشاركة أصحاب الاختصاص والجهات المعنية بالتراث الثقافي غير المادي.