كشفت وسائل اعلام سعودية تفاصيل جديدة في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس يحيي السنوار حيث قالت " عند الساعة العاشرة من صباح الأربعاء، رصد جندي من الكتيبة 410 في الجيش الإسرائيلي شخصًا يدخل ويخرج من أحد المنازل في حي تل السلطان برفح، وبدأت قوة مشاة بالتحرك نحو الهدف على أساس أن هناك مسلحين.

واضاف المصدر ذاته " وعند الساعة الثالثة عصرًا من نفس اليوم، تم رصد ثلاث شخصيات مشبوهة تدخل وتخرج من منزل إلى آخر حينها تم الإدراك أن هؤلاء مسلحون، ويُعتقد أنهم من رفقاء السنوار الذين حاولوا فتح الطريق أمامه، عندها أطلقت القوة النار عليهم بهدف إصابتهم.

وتابع كذلك " انقسمت فرقة السنوار، حيث دخل هو إلى مبنى ودخل الجزء الآخر من الفرقة إلى مبنى آخر، وصعد السنوار إلى الطابق الثاني، عندها أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على ذلك المبنى.

واشار المصدر الي ان  قائد فصيل من الكتيبة 450 دخل إلى المنطقة المحيطة بالمبنيين، حيث اندلعت اشتباكات، وألقى قنبلتين تجاه السنوار ورفاقه، مما أدى إلى انقطاع التواصل بينهم.

كما أحضرت القوة طائرة بدون طيار، وشاهدت شخصًا (تبين لاحقًا أنه السنوار) مصابًا في يده وملثماً، حيث كان السنوار جالسًا في الغرفة، وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة وبعد ذلك، أطلقت الدبابة قذيفة أخرى.

و دخلت القوة للمرة الثانية الي مسرح  الأحداث كانت صباح الخميس، وعندما دخلوا ورأوا الجثث، لاحظوا أن هناك تشابهًا بين إحدى الجثث ويحيى السنوار.

وكان الجيش الاسرائيلي قد قال في وقت سابق : "لقد تم القضاء على السنوار بعد سنة اختبأ فيها في قلب السكان المدنيين في المخابئ فوق وتحت الأرض وفي أنفاق حماس في قطاع غزة لقد نفذ جيش الدفاع والشاباك عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيي السنوار، مما أسفر أخيرًا في القضاء عليه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي طائرة بدون طيار حركة المقاومة الفلسطينية يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

سوريا.. العثور على مقبرتين لرفات مئات الجثث بينهم أطفال ونساء في حلب وحمص

يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت وزارة الداخلية الإثنين، اكتشاف مقبرة جماعية تضم المئات من الجثث في مدينة حلب، وبحسب صحيفة الوطن فقد بلّغ أحد المواطنين عن مقبرة جماعية تضم جثثا مجهولة الهوية، في وقت انتشلت فرق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” رفات أكثر من 20 جثة مجهولة الهوية في ريف حمص.

وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد عبد الرحمن: أبلغ أحد سكان مدينة حلب قيادة الشرطة بوجود مقبرة جماعية تضم المئات من الجثث، وتوجه العميد أحمد لطوف قائد شرطة محافظة حلب إلى الموقع للكشف عن الحالة، وتم إبلاغ فرق الدفاع المدني للتوجه إلى المكان. حيث سيتم لاحقاً محاولة تحديد هوية الجثث من خلال فحص الحمض النووي (DNA).

وتفصل مسافات متفاوتة بين المواقع التي توجد فيها الرفات تتراوح بين 10 أمتار و600 متر، وكل موقع من المواقع كان يوجد فيه عدد من الرفات، وعملت الفرق على انتشال الرفات وهي غير معلومة العدد بالضبط وتحتاج لخبير أنثروبولوجي لتشكيلها ومعرفة العدد بالضبط، يتراوح عددها بين (20َ ـ 25).

ووفق التقييم والمعطيات الأولية الظاهرة يوجد رفات لأطفال ونساء، وجميع الأعمال تمت وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها، ونقلت الفرق الرفات والجثث وسلمتها للطبابة الشرعية في مدينة حمص ليتم استكمال الإجراءات من قبلهم.

وبحسب بيان لمنظمة الخوذ البيضاء، فقد انتشلت الفرق 21 رفاتاً وجثة، أيضا، يوم الأربعاء 18 كانون الأول، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ وصل للفرق بوجود جثث ورفات، في موقع في مدينة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي.

كما انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفات 7 جثث يوم الثلاثاء 17 كانون الأول، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ وصل لفرق الدفاع المدني السوري بوجود رفات تم العبث بها ضمن قبر مفتوح، في موقع قرب مدينة عدرا في ريف دمشق الشرقي.

وانتشلت الفرق رفات 21 جثة منقولة مجهولة الهوية الاثنين 16 كانون الأول، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ  بوجود رفات منقولة مكشوفة غير مدفونة في موقع مفتوح على طريق مطار دمشق الدولي في ريف دمشق الشرقي.

ويركز دور فرق الدفاع المدني السوري حسب البيان “على الاستجابة الطارئة لنداءات الأهالي بوجود رفات مكشوفة غير مدفونة لتقوم الفرق ضمن ضوابط الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والجنائية، بتوثيق وجمع الرفات وتسليمها للطب الشرعي وفقاً للبروتوكولات الخاصة والتنسيق لاستكمال كافة الإجراءات الخاصة بحفظها بما يساعد في إمكانية التعرف عليها لاحقاً”.

وقالت المنظمة إن فرقها “لا تقوم بفتح أي مقابر جماعية ولا تستخرج أي رفات مدفونة فيها، وإنما تعمل في إطار الاستجابة للتعامل مع الجثامين والقبور المفتوحة أو الرفات المكشوفة خارج المقابر الجماعية، إذ إن التعامل مع المقابر الجماعية يحتاج إلى ولاية قضائية وجنائية وإلى فرق مختصة وتفويض قانوني، بالإضافة إلى وجود تقنيين مختصين ومختبرات متخصصة لضمان التعامل مع الرفات بشكل علمي ودقيق”.

وتحدث البيان عن المخاطر التي تتعرض لها المقابر الجماعية المنتشرة في سوريا نتيجة النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية التي تهدد بشكل مباشر كرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتهدد الجهود المستقبلية لتحقيق المساءلة والعدالة.

وقال البيان: إن النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية تؤدي إلى تدمير الأدلة الجنائية في المقابر، ما يُفقد فرصة مهمة لاكتشاف التفاصيل التي قد تُساعد في تحديد هوية الضحايا والمتورطين في الجرائم المتعلقة باختفائهم، كما أنها تؤدي لتدمير للأدلة ولمسرح الجريمة ومعرفة المتورطين بهذه الجرائم يعرقل الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وضمان تحقيق العدالة.

كما أن حماية المقابر يجب أن تكون أولوية للحفاظ على كرامة الضحايا ومعرفة هوية ومصير المعتقلين والمفقودين وضمان تحقيق العدالة لعائلاتهم. لذلك من الضروري أن تتكاتف جهود جميع الأطراف بدءاً بالمؤسسات والجهات العاملة في هذا المجال والمجتمعات المحلية والسلطات للتعامل مع هذا الملف على نحوٍ عاجل وبقدر عالٍ من المهنية، لمعرفة مصير عشرات آلاف المفقودين وتقديم الأجوبة الشافية لعائلاتهم ومحبيهم.

مقالات مشابهة

  • 25 فلسطينيا بينهم قائد شرطة حماس ونائبه يذهبون ضحية غارة إسرائيلية في غزة
  • مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلّق
  • إعلام إسرائيلي: 15 صاروخا أطلقت من قطاع غزة منذ الجمعة الماضية
  • أزمة الثقة في الديمقراطية العراقية.. القانون الانتخابي لتصفية الحسابات 
  • ترامب يوجّه رسالة تهديد جديدة لـ "حماس"
  • اقتلاع إصبع حسن نصرالله واهتزاز عرش بشار الأسد وشبح السنوار.. تدوينات حادة لمتحدث الجيش الإسرائيلي بالعام الجديد
  • خطوة جديدة في قطاع الصناعة تقود تركيا نحو القمة
  • سوريا.. العثور على مقبرتين لرفات مئات الجثث بينهم أطفال ونساء في حلب وحمص
  • قائد القوة المشتركة بمحور الصحراء: ساعة الحسم باتت وشيكة
  • السلطات السورية تعلن العثور على مقبرة جماعية في حلب