أسنان أحمد سعد تمنعه من الغناء يحتاج راحة 14 يومًا.. ايه الحكاية؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تصدر أسم الفنان أحمد سعد، مؤشرات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، وجاء ذلك بعدما تعرض إلى وعكة صحية مفاجئة وخضوعه لعملية جراحية عاجلة، أدت إلى اعتذاره عن المشاركة فى مهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ32.
ونكشف في الفيديو التالي، عن تفاصيل المرض الذي تعرض له الفنان أحمد سعد وعن التقارير الصحية التى خضع لها تحت إشراف طبي كامل حيث يعاني من تأكل فى عظام الفك العلوي وهبوط مستوى الجيوب الأنفية.
شاهد الفيديو
وكان قد شارك الفنان أحمد سعد جمهوره ومتابعيه بنشر صورة جديدة له فى أحدث ظهور له أثناء وجوده فى إحدى المدن الإيطالية لقضاء عطلته.
وظهر الفنان أحمد سعد لجمهوره عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام فى الصورة وهو يجلس فى إحدى المراكب النيلية فى وسط البحر ووضع بهذه الجلسة أغنية "أنا بكيفى ... مش بدى حد فرصة يكسر مقاديفى"، و نالت الصور إعجاب عدد كبير من محبيه ومتابعيه.
من ناحية اخرى ، يحيي الفنان أحمد سعد حفلا غنائيا يوم 15 نوفمبر المقبل بدولة الإمارات بدبى؛ وذلك وسط حضور جماهيري كبير.
ويقدم أحمد سعد عددا من الأغاني التى تنال إعجاب جمهوره فى دبى حيث يشدوا بعدد من الأغانى القديمة والحديثة لها منها “وسع وسع” و"اختيارتى مدمرة حياتى"
شاهد الفيديو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سعد مرض أحمد سعد أحمد سعد عملية جراحية الفنان أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
المواطن والنائب! عدم إعجاب متبادل!!
#المواطن و #النائب! عدم إعجاب متبادل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
يقال: إن الديموقراطية التمثيلية
هي من مخلفات الماضي الديموقراطي، حين كان الشعب ضعيفًا، وكان مواطنوه غير قادرين على التعبير! ولذلك تم اللجوء إلى من ينوب عنهم، وينقل مطالبهم إلى السلطة!
لكن الآن، وعلى ضوء زيادة وعي المجتمع والأفراد يثور سؤال: أليس الأردني، وغير الأردني قادرًا على نقل مطلبه بعشرات الوسائل التقنية؟ إذن؛ لماذا يحتاج نائبًا؟
هموم النائب وهموم المواطن
في نقاش مع هالة الجراح، صاحبة التجربة التربوية، والتنظيمية الرائدة، سألتها: هل يحتاج مواطننا إلى نائب ينقل صوته؟
كان الجواب :نعم ! وبقوة! فالمواطنون الناخبون يضعون بالأهمية أنهم يحتاجون من ينقل صوتهم إلى السلطة، وذلك لسببين:
الأول؛ إن مواطننا غير قادر على الوصول إلى صاحب السلطة المعنية، ولذلك يتعالى صاحب السلطة “المسؤول” الحكومي على المواطن، فيضطر المواطن إلى الاستعانة بصاحب سلطة أخرى،
تفوق السلطة الأولى بالمقدار وتعاكسها في الاتجاه! فالمواطن ما زال غير قادر!
سألت: وهل يمكن للنائب حمل هموم المواطنين؟ كان الجواب:
يصعب ذلك، ولو كرّس النائب عشرة مساعدين له لما تمكن من
تلبية ما يحمله المواطن من همٍّ.
ولذلك، تكون المعادلة على النحو الآتي:
لو امتلكنا مسؤولين مخلصين، نزيهين، وعادلين ويحترمون الشعب، لتفرغ النائب إلى مهامه الأساسية في الرقابة والتشريع!
نعم؛ اندماج النائب في متابعة قضايا الأفراد يضعِف قدرتهم الرقابية!!
كيف يرى المواطن نوّابه؟
يحظى النائب باحترام الناخبين إذا لبّى احتياجاتهم الفردية، وعلى طريقة:
ماذا أستفيد من ضوء الشمس الساطع، إذا كان بيتي لا تدخله الشمس! أو على طريقة أبي فراس الحمداني:
إذا مت ظمآنًا فلا نزل القطر!
فصاحب الحاجة أرعن! ومن هنا
يقيّم النائب بما يقدمه من خدمات شخصية، وليس من مشروعات وقوانين إصلاحية!
فالنائب، إن لم يكن خدَماتيّا ، فلن يكون مقدّرًا من ناخبيه!
ولذلك، لن أنتخبه؛ لأنه لم يساعد ابني في وظيفة، أو حل مشكلة!!
فالمعادلة: نائب مثقل بهموم ناخبيه، وفي الوقت نفسه مواطن يعترف بالنائب فقط إذا ساعده شخصيّا!
(٣)
ما الحل؟
مواطن غير معجَب بنائب لا يحل له مشكلته، ونائب غير مرتاح، أو غير قادر على تأدية مهامه بسبب ضغوط ناخبيه!!
على ضوء ذلك؛ هل نحتاج نوابًا!!!
فهمت عليّ؟!