شدد الخبير الاقتصادي، عيسى رشوان، على ضرورة تطوير المنظومة الأمنية في ليبيا لتتواكب مع الأخطار والمخاطر الحديثة، مقترحًا إنشاء جهاز الأمن القومي الفكري والثقافي الليبي.

وقال عيسى، في تصريحات بـ«فيسبوك»، إن الجهاز الجديد يختص بمكافحة منظمات وناشري (الجريمة المنظمة)، بالإضافة إلى التصدي إلى مشاريع وبرامج الأفكار الغريبة الشاذة عن الطبيعة البشرية التي خلق الإنسان عليها كدولة مسلمة سنية.

وعدد الخبير الاقتصادي عددًا من تلك الجرائم، مثل: «الإلحاد، والسحر وتعاليمه، ومدمرو الروح الوطنية الليبية، وناشرو الفسق والفجور وتحليل ما حرم الله، وتحريم ما حلل الله، والخروج عن الطبيعة البشرية.. الخ».

وبين أن هذه الجرائم المنظمة تحدث عن طريق بعض منظمات المجتمع المدني المشبوهة وغير الواضحة والتي تعمل في دواميس الظلام والخفاء لتدمير النسيج الاجتماعي الليبي.

وتابع: «هذه المشاريع التدميرية مشاريع استراتيجية يصعب الانتباه لها (الذئاب في رداء الخراف) تستمر لسنوات من 15-20 عامًا لتدمر مجتمع متماسك بقيم الأصالة والأخلاق الإنسانية الراقية، لتجره إلى الحضيض البشري والانحطاط».

الوسومالأمن في ليبيا جهاز أمني رشوان

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأمن في ليبيا جهاز أمني رشوان

إقرأ أيضاً:

نيبينزيا: ألمانيا واليابان لن تحصلا على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن ألمانيا واليابان لن تتمكنا من تحقيق طموحهما في الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.

وقال نيبينزيا في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "الاحتفال بذكرى تأسيس الأمم المتحدة هو بالطبع فرصة للنظر إلى الماضي واستشراف المستقبل.. ومن الطبيعي أن تكون الإصلاحات في مجلس الأمن هي الفكرة الرئيسية لدى من يفكرون بمستقبل المنظمة، لكن إصلاح مجلس الأمن عملية معقدة للغاية، ولا يمكن وضعها في سياق الذكرى السنوية، فهي تتطلب عملا دقيقا".

وأوضح نيبينزيا أن "موسما جديدا من المفاوضات بين حكومات الدول المختلفة حول هذه المسألة سيبدأ خلال يناير الجاري".

وأشار إلى أن "العديد من مقترحات الإصلاح، وبعضها، بما في ذلك تلك التي تأتي من عدد من الدول الأعضاء، تبدو ساذجة وغير عملية إلى حد ما".

وأضاف: "هناك دول تطمح للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن، لكنها لن تحصل عليه أبدا، وقد قلنا ذلك صراحة بالفعل، وعلى وجه الخصوص، ألمانيا واليابان، لن يحصلوا على مقعد دائم في مجلس الأمن.. هذا أصبح حقيقة واضحة".

يُذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو هيئة دائمة داخل المنظمة، تقع على عاتقها المسؤولية الرئيسية عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

ويضم مجلس الأمن 15 دولة، خمس دول منها دائمة العضوية وعشر دول غير دائمة، والدول الدائمة العضوية هي "روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، وفرنسا"، وتمتلك هذه الدول حق النقض "الفيتو". أما الدول العشر الأخرى فتُنتخب لفترة عامين.

في العام الماضي، تم انتخاب الهند وعدد من الدول الأخرى كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن لفترة 2021-2022، وكانت الهند قد ترأست المنظمة في أغسطس من ذلك العام.

إلى جانب البرازيل وألمانيا واليابان، تعد الهند عضوا في "مجموعة الأربعة" "G4"، وهي مجموعة دول تُقارن مستويات تطورها بالدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وتطالب بعضوية دائمة في المنظمة.

وخلال قمة "مجموعة الأربعة"، دعا وزراء خارجية البرازيل وألمانيا والهند واليابان إلى إصلاح مجلس الأمن وأكدوا دعمهم المتبادل للحصول على مقاعد دائمة في المجلس.

مقالات مشابهة

  • رشوان: الدفع الإلكتروني في ليبيا حل بعيد المنال بسبب غياب البنية التحتية
  • لضبط الخارجين عن القانون.. جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم
  • السيسي يشدد على ضرورة تعزيز جهود دفع معدلات النمو الاقتصادي والدخل القومي
  • سلطات شرق ليبيا تطارد «مهربي مهاجرين» إلى الحدود السودانية .. «مفوضية اللاجئين» قدَّرت عدد الوافدين السودانيين للبلاد بأكثر من 98 ألف شخص
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: يجب إطلاق عملية سياسية يقودها الشعب الليبي
  • نيبينزيا: ألمانيا واليابان لن تحصلا على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي
  • بعد إقراره.. تعرف على اختصاصات لجهاز إدارة التصرف في الأموال المستردة
  • مصر.. قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 6 آلاف و470 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • تحركات للجيش الليبي لتعزيز الأمن والاستقرار في الحقول النفطية
  • تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي.. رؤية «السياحة والآثار» للنهوض بالقطاع في 2025