شدد الخبير الاقتصادي، عيسى رشوان، على ضرورة تطوير المنظومة الأمنية في ليبيا لتتواكب مع الأخطار والمخاطر الحديثة، مقترحًا إنشاء جهاز الأمن القومي الفكري والثقافي الليبي.

وقال عيسى، في تصريحات بـ«فيسبوك»، إن الجهاز الجديد يختص بمكافحة منظمات وناشري (الجريمة المنظمة)، بالإضافة إلى التصدي إلى مشاريع وبرامج الأفكار الغريبة الشاذة عن الطبيعة البشرية التي خلق الإنسان عليها كدولة مسلمة سنية.

وعدد الخبير الاقتصادي عددًا من تلك الجرائم، مثل: «الإلحاد، والسحر وتعاليمه، ومدمرو الروح الوطنية الليبية، وناشرو الفسق والفجور وتحليل ما حرم الله، وتحريم ما حلل الله، والخروج عن الطبيعة البشرية.. الخ».

وبين أن هذه الجرائم المنظمة تحدث عن طريق بعض منظمات المجتمع المدني المشبوهة وغير الواضحة والتي تعمل في دواميس الظلام والخفاء لتدمير النسيج الاجتماعي الليبي.

وتابع: «هذه المشاريع التدميرية مشاريع استراتيجية يصعب الانتباه لها (الذئاب في رداء الخراف) تستمر لسنوات من 15-20 عامًا لتدمر مجتمع متماسك بقيم الأصالة والأخلاق الإنسانية الراقية، لتجره إلى الحضيض البشري والانحطاط».

الوسومالأمن في ليبيا جهاز أمني رشوان

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأمن في ليبيا جهاز أمني رشوان

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الإيطالي السابق: ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلادنا

أكد وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماركو مينيتي، أن ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلاده.

وعلق مينيتي، على قضية أسامة نجيم، في تصريح لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، اليوم الثلاثاء، رصدته وترجمته الساعة 24، قائلًا “لا يمكن استخدام هذا الموضوع. القضية أكثر عمومية. ليبيا استراتيجية”.

وأضاف مينيتي: “ليبيا كانت ولا تزال مسألة مصلحة وطنية لإيطاليا في أعلى مستوياتها، الأمن القومي، أي السلامة الجسدية لكل مواطن إيطالي. جزء كبير من حماية الأمن القومي لإيطاليا يتم خارج الحدود الوطنية”.

واصل وزير الداخلية السابق، شارحًا ما الذي يجعل ليبيا دولة لا غنى عنها: قائلًا: “أولًا: إنها القاعدة الأكثر تقدمًا لمهربي البشر. ثانيًا: يتم لعب لعبة الطاقة الأساسية هناك، كما رأينا في القضية الأوكرانية. ثالثًا: أفريقيا هي الحاضنة الرئيسية للإرهاب الدولي، وقبل بضع سنوات فقط كانت مدينة سرت، في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية”.

وتابع مينيتي: “كنت لأستخدم موضوع الأمن القومي منذ البداية: إنه واضح. لقد تعلمت معنى ذلك في عام 1998، عندما رأيت أن الألمان لم يطلبوا منا تسليم زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان، رغم أنهم أصدروا مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الإرهاب، فأهم الجاليات التركية والكردية في أوروبا كانت في ألمانيا، وكانت المحاكمة ستدمر الاستقرار الاجتماعي”.

وجهت صحيفة كورييري ديلا سيرا، سؤالًا إلى مينيتي، جاء فيه: “ألا يذكرك أسامة نجيم بمتاجر بالبشر من زمنك، البيدجا؟”.

أجاب ماركو مينيتي: “لا علاقة له بذلك. جاء البيدجا إلى هنا مع برنامج تدريبي تابع للحكومة الليبية تديره الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. لم أقابله قط”.

وختم موضحًا؛ “في مثل هذه الأحداث، بين الضرورة والأخلاق، يجب أن نعتاد على حرب الخير ضد الخير”، كما يقول الإنجليز. إن الأمن القومي أمر بالغ الأهمية. يجب على الدولة ضمان ذلك، وهي ليست منظمة غير حكومية”.

الوسوموزير الداخلية الإيطالي السابق

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الإيطالي السابق: ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلادنا
  • ضبط قضايا بـ7 ملايين جنيه في حملة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي
  • ليبيا تهنّئ الصومال على فوزه بمقعد في مجلس الأمن
  • أفريكان مانجر: وفد تونسي في ليبيا لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • صالح آل الشيخ: الأمن الفكري مطلب أساسي في الدين والدنيا
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يعد خطة لتسليط الضوء على مخاطر تهدد الأمن القومي
  • ضياء رشوان: لدينا خطة للمساهمة في توضيح مخاطر الأمن القومي المصري
  • ضياء رشوان: الحوار الوطني مستمر منذ إطلاق دعوة الرئيس السيسي
  • جامعة جدة تستضيف الشيخ صالح آل الشيخ في محاضرة بعنوان “أثر العلم الشرعي في تعزيز الأمن الفكري”
  • المنطقة العسكرية الساحل الغربي تعزز قواتها في العجيلات لمكافحة “الجريمة المنظمة”