وزير الخارجية الإيراني: الصراع في لبنان وغزة خطيرة.. واحتمال توسع الحرب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنّ هناك فهم مشترك في المنطقة لخطورة الصراع في لبنان وغزة واحتمال توسع الحرب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين في الولايات المتحدة، عن موعد رد إسرائيل على إيران، والذي قد يكون خلال نوفمبر المقبل، وذلك بالتزامن، مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط مخاوف من تصعيد الصراع بشكل كبير في المنطقة.
ووفقا لما ذكرته شبكة CNN نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، فإنّ رد الاحتلال على إيران سيكون في شهر نوفمبر المقبل، موضحين أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن حصل على ضمانات من دولة الاحتلال بألا يجرى استهداف مواقع نووية أو نفطية، وأنّ الهجوم سيكون على المنشآت العسكرية فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عراقجي القاهرة الإخبارية لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الأسد يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق
اجتمع الرئيس بشار الأسد، اليوم الاحد، مع العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.
وبحث الأسد مع وزير الدفاع الإيراني قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
وشدد الأسد على أن “القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، أن وزير الدفاع الإيراني كان قد وصل إلى دمشق بعد ظهر السبت، برفقة وفد رسمي في زيارة يلتقي خلالها مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين.
وأوضحت الوكالة أن المباحثات تشمل “آخر المستجدات في المنطقة بشكل عام، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجيشين.. بما يسهم في مواصلة محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
يأتي ذلك، عقب زيارة قام بها الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى سوريا، التقى خلالها الرئيس الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.
وشدد الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
كما أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.