أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنّ هناك فهم مشترك في المنطقة لخطورة الصراع في لبنان وغزة واحتمال توسع الحرب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين في الولايات المتحدة، عن موعد رد إسرائيل على إيران، والذي قد يكون خلال نوفمبر المقبل، وذلك بالتزامن، مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط مخاوف من تصعيد الصراع بشكل كبير في المنطقة.

ووفقا لما ذكرته  شبكة CNN نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، فإنّ رد الاحتلال على إيران سيكون في شهر نوفمبر المقبل، موضحين أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن حصل على ضمانات من دولة الاحتلال بألا يجرى استهداف مواقع نووية أو نفطية، وأنّ الهجوم سيكون على المنشآت العسكرية فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عراقجي القاهرة الإخبارية لبنان غزة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على حزب الله وغزة.. ماذا بشأن إيران؟

قال وزير الإسكان والبناء في حكومة الاحتلال يتسحاق غولدكنوب إن "إسرائيل ستشن هجوما غير مسبوق على حزب الله وغزة".

وتوقع غولدكنوب في مقابلة صحافية تصعيدا كبيرا في الوضع الأمني، مضيفا "للأسف، الحملة لم تنته بعد، ووفقا للمعلومات المتوفرة لدي، ستشن إسرائيل هجوما غير مسبوق على حزب الله وغزة.. وفي تقديري، من المتوقع أيضا تصعيد مع إيران".



وفي الوقت نفسه، أعرب غولدكنوب عن دعمه لأي اتفاق محتمل لإطلاق سراح الأسرى، على الرغم من الصعوبات التي تنطوي عليها، حيث أوضح قائلا: "سأؤيد أي اتفاق من هذا القبيل، لأنه بمثابة إنجاز مزدوج..  افتداء الأسرى وإنقاذ الأرواح".

وعن الاستيطان، قال غولدكنوب، "إذا اتخذت الحكومة قرارا بالعودة والاستيطان في أجزاء من غوش قطيف.. سأقدم دعمي لذلك. وأعتقد أن ذلك ومن الممكن أن يساعد الاستيطان في غزة على تحقيق الأمن".

وغوش قطيف كانت كتلة من 21 مستوطنة في جنوب قطاع غزة، ومنتصف 2005، أخرج جيش الاحتلال الإسرائيلي 8600 نسمة من سكان غوش قطيف من منازلهم. وهدمت مجتمعاتهم كجزء من الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة في خطة فك الارتباط الأحادية.

تصريحات الوزير الإسرائيلي جاءت بالتزامن مع حملة عسكرية على لبنان وعدوان وحصار خانق يشنه الاحتلال على مناطق شمال قطاع غزة.

اظهار ألبوم ليست



وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، إن "ما يحدث في شمال قطاع غزة إبادة جماعية مكتملة الأركان ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين".

وأضاف في كلمة مصورة، الثلاثاء، أن "الحملة العسكرية الإجرامية لليوم الـ11 على التوالي، قررتها حكومة الاحتلال الفاشي، في محافظة الشمال، حيث تحتشد المئات من الآليات، وآلاف الجنود، مع قوَّة نارية كبيرة، لتعزل شمال القطاع عن مدينة غزَّة، وتُطْبِق عليه الحصار، بمن فيه من مئات الآلاف من المواطنين المدنيين؛ حيث ارتقى أكثر من 342 شهيداً، أغلبهم من النساء والأطفال".

وأشار إلى أن "ما يحدث اليوم في شمال قطاع غزَّة، وتحديداً في جباليا ومخيمها، هو عملية إبادة جماعية، مكتملة الأركان، يرتكب خلالها جيش الاحتلال الإرهابي المجازر بحق المدنيين، ويقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، ويضرب البُنى المدنية من شوارع وأحياء سكنية، ومخابز ومستشفيات وآبار مياه".

وأكد حمدان أن كل ما يتم رصده على الأرض من تحركات إسرائيلية في شمال القطاع "يؤكد أننا أمام واحدة من أكثر الخطط العسكرية انحطاطا ونازية في التاريخ الحديث، وضعها قادة لا أخلاق ولا شرف عسكري لديهم، وتدل على الاستهتار الصارخ بالقوانين الدولية".

مقالات مشابهة

  • «لمنع توسع الحرب وتعزيز استقرار المنطقة».. سياسيون يكشفون دلالات زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الإيراني
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني لمتابعة التطورات الإقليمية في غزة ولبنان
  • ملك الأردن يستقبل عراقجي ويحذر من توسع الصراع بالمنطقة
  • طهران تؤكد جاهزيتها للرد على الاحتلال.. وزير الخارجية الإيراني يبدأ جولة جديدة بالمنطقة
  • وزير الخارجية الإيراني يزور الأردن ومصر وتركيا بهدف وقف الحرب
  • وزير إسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على حزب الله وغزة.. ماذا بشأن إيران؟
  • وزير الخارجية القطري: أولويتنا بشأن لبنان هي وقف الحرب
  • وزير الخارجية الأردني: إسرائيل لا تسعى للسلام مع دول المنطقة