وزير الخارجية الإسرائيلي: جوتيريش شخصية غير مرغوب بها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، رائيل كاتس، بأن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لم يهنئ إسرائيل على اغتيال يحيى السنوار، كما رفض تصنيف حماس كمنظمة إرهابية.
واعتبر كاتس أن جوتيريش يقود سياسة مناهضة لإسرائيل، مُعبرًا عن استيائه من موقفه، ووصفه بأنه شخصية غير مرغوب بها وممنوعة من دخول إسرائيل.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن كاتس بعث بعشرات الرسائل إلى نظرائه في مختلف أنحاء العالم لتأكيد خبر اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار. ويُعتبر كاتس أول مسؤول إسرائيلي يؤكد هذا الاغتيال، كما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكر كاتس في تصريحاته أن السنوار، المعروف بلقب "القاتل الجماعي"، كان مسؤولًا عن فظائع 7 أكتوبر، وأكد أن عملية اغتياله تُعتبر إنجازًا عسكريًا وأخلاقيًا لإسرائيل، فضلًا عن كونها انتصارًا للعالم الحر ضد التطرف الإسلامي بقيادة إيران.
وأشار كاتس إلى أن هذا القتل يُوفر فرصة لتحرير الرهائن وتحقيق هدف غزة خالية من حماس ونفوذ إيران. وختم كاتس بدعوة المجتمع الدولي لدعم إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف المهمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاتس جوتيريش إسرائيل اغتيال يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: عملية اغتيال يحيى السنوار جاءت بالصدفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عملية اغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، تمت بمحض الصدفة.
خلال مؤتمر صحفي، صرح المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، بأن العملية وقعت في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة يوم الأربعاء.
وأكد هاغاري أن القوات الإسرائيلية لم تكن على علم بوجود السنوار في المكان، وأوضح أنهم تعرفوا عليه في البداية بوصفه مسلحًا داخل أحد المباني، حيث شوهد وهو ملثم يلقي لوحًا خشبيًا نحو الطائرة المسيرة قبل ثوانٍ من مقتله.
وكشف هاغاري أن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) عملوا لعدة أشهر للحصول على معلومات استخباراتية تستهدف القضاء على السنوار، وفي بيان لاحق، أشار الجيش إلى أن قوة تابعة للواء 828 رصدت وقتلت ثلاثة من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي غزة، وبعد استكمال فحص الحمض النووي تأكد مقتل السنوار.
الجيش أوضح أن جثة السنوار لم تُكتشف إلا بعد تمشيط المنطقة يوم الخميس. حتى الآن، لم تصدر حركة حماس تأكيدًا أو نفيًا بشأن ما أعلنته إسرائيل حول اغتيال السنوار، رغم أن هذه العملية تأتي بعد فترة قصيرة من انتخابه زعيمًا للمكتب السياسي لحماس، خلفًا لإسماعيل هنية الذي قُتل في هجوم بطهران في 31 يوليو الماضي، والذي ألقيت مسؤولية الهجوم على إسرائيل دون أن تعترف الأخيرة بذلك.
محافظ الغربية يطالب المواطنين بالإبلاغ الفوري عن السائقين المخالفين لتعريفة الركوب