قوات حفظ السلام تعجّل بالانسحاب من شمال مالي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، اليوم الأحد، إنها عجلت الانسحاب المزمع من بلدة بير في شمال مالي بسبب تدهور الوضع الأمني بعد أن أثار القتال في المنطقة مخاوف من تجدد انتفاضة الانفصاليين.
واتهم تحالف المتمردين الشمالي بقيادة الطوارق، والمسمى تنسيقية حركات أزواد، خلال الأيام الماضية قوات مالي وقوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بانتهاك وقف إطلاق النار بمهاجمة قواته المتمركزة بالقرب من بير.
ولم يرد جيش مالي على هذه الاتهامات، لكنه أعلن السبت مقتل ستة من جنوده المتمركزين في بير بينما كانوا يتصدون لمحاولة توغل "جماعات إرهابية مسلحة" لم يذكرها بالاسم.
وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما) في بيان إنها "سرعت وتيرة انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني".
وأضافت أنها تحث "جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد العملية تعقيدًا" دون أن تحدد تلك الأطراف.
وقال محمد المولود رمضان المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد لرويترز عبر الهاتف إن القتال بين قوات الجماعة وقوات جيش مالي استمر في محيط بير حتى صباح الأحد.
وطلبت مالي بشكل مفاجئ في يونيو أن تنهي بعثة الأمم المتحدة مهمتها المستمرة منذ عشر سنوات، مما أثار مخاوف من أن يؤدي انسحابها إلى مزيد من الضغوط على اتفاق السلام الذي أبرم في عام 2015 مع المتمردين الطوارق وكذلك إضعاف الجهود الرامية لكبح تمرد الإرهابيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام مالي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: إجراءات جديدة للحفاظ على قواتنا في لبنان بعد تعرضها للاستهداف
قالت كانديس أرديل، نائب المتحدث باسم قوات حفظ السلام «اليونيفيل»، إن الوضع الحالي في لبنان يمثل تحديا كبيرا لليونيفيل، وقد تعرضت قواته على مدار الأسبوع الماضي إلى عدة حوادث، إذ أنهم يتمركزون في أماكن مختلفة داخل خطوط النيران، وهو ما يتسبب في بعض الضرر للقوات، وقلق بالنسبة لليونيفيل.
إجراءات للحفاظ على سلامة قوات اليونيفيلوأضافت «أرديل» خلال تصريحات لها عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لطالما ذكرت اليونيفيل كل أطراف الحرب، أهمية ومسؤوليتهم في صيانة أمن قوات اليونيفيل، سواء كان في جنوب لبنان أو في أماكن حروب أخرى، مشيرة إلى أن اليونيفيل يحاول تنفيذ القرار الأممي 1701، ليعم الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت نائب المتحدث باسم قوات حفظ السلام، أن اليونيفيل قد اتخذ عدة إجراءات للتأكد من أمن قوات حفظ السلام، لأنهم لا يمكنهم أن يؤدوا وظائفهم في حال لم يكونوا أمنين، ويجب أن يحظوا بالسلام لكي يمكنهم مساعدة الأطراف المعنية في تنفيذ القرار 1701، ولذلك يتخذ اليونيفيل الإجراءات الأمنية للتأكد من أن القوات المتواجدة في الأراضي اللبنانية لديها الآليات اللازمة لإتمام مهمتهم على أكمل وجه، وتم تزويدهم ببعض التكنولوجيا لمساعدتهم في مراقبة المواقع المتمركزين فيها.