بوابة الفجر:
2025-03-06@13:52:45 GMT

قوات حفظ السلام تعجّل بالانسحاب من شمال مالي

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، اليوم الأحد، إنها عجلت الانسحاب المزمع من بلدة بير في شمال مالي بسبب تدهور الوضع الأمني ​​بعد أن أثار القتال في المنطقة مخاوف من تجدد انتفاضة الانفصاليين. 

واتهم تحالف المتمردين الشمالي بقيادة الطوارق، والمسمى تنسيقية حركات أزواد، خلال الأيام الماضية قوات مالي وقوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بانتهاك وقف إطلاق النار بمهاجمة قواته المتمركزة بالقرب من بير.


ولم يرد جيش مالي على هذه الاتهامات، لكنه أعلن السبت مقتل ستة من جنوده المتمركزين في بير بينما كانوا يتصدون لمحاولة توغل "جماعات إرهابية مسلحة" لم يذكرها بالاسم.

وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما) في بيان إنها "سرعت وتيرة انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني".
وأضافت أنها تحث "جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد العملية تعقيدًا" دون أن تحدد تلك الأطراف.
وقال محمد المولود رمضان المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد لرويترز عبر الهاتف إن القتال بين قوات الجماعة وقوات جيش مالي استمر في محيط بير حتى صباح الأحد.
وطلبت مالي بشكل مفاجئ في يونيو أن تنهي بعثة الأمم المتحدة مهمتها المستمرة منذ عشر سنوات، مما أثار مخاوف من أن يؤدي انسحابها إلى مزيد من الضغوط على اتفاق السلام الذي أبرم في عام 2015 مع المتمردين الطوارق وكذلك إضعاف الجهود الرامية لكبح تمرد الإرهابيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام مالي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إصابات وهدم منازل خلال اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية

يمانيون../
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم صحفي، خلال اقتحامها لمحافظتي الخليل والقدس، إلى جانب تنفيذ عمليات هدم لمنازل المواطنين.

ففي مخيم العروب شمال الخليل، اندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في أطرافه السفلية ويده، فيما تعرض العشرات لحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز السام، وتمت معالجتهم ميدانيًا.

وفي القدس المحتلة، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحامه بلدة رافات شمال غرب المدينة، فيما تعرض عشرات المواطنين للاختناق بالغاز المسيل للدموع. كما اعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين المتواجدين في المكان، حيث أطلقوا الرصاص الحي باتجاههم، ما تسبب في سقوط الصحفي يوسف شحادة وإصابته بجروح في رأسه نُقل على إثرها إلى المستشفى.

وجاءت هذه الاعتداءات بعد وقت قصير من قيام جرافات الاحتلال بهدم منزل الأسير الفلسطيني هايل عيسى ضيف الله (58 عامًا) في بلدة رافات. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وحاصرت المنزل قبل تدميره، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد الأسرى وعائلاتهم.

يُذكر أن الأسير ضيف الله اعتُقل في 11 سبتمبر الماضي بعد إصابته برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “جفعات أساف” شرق رام الله، بزعم تنفيذه عملية دهس.

مقالات مشابهة

  • تركيا تبدي استعدادها لإرسال قوات إلى أوكرانيا
  • السلطة للمقاومة والدراعة والبراؤون!!
  • اليمن.. قتلى وجرحى في صفوف الجيش اثر مواجهات مع الحوثيين
  • إصابات وهدم منازل خلال اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
  • الاحتلال يهدم منزل أسير فلسطيني شمال غرب القدس
  • الاحتلال يحاصر منزلا تمهيدا لهدمه في رافات شمال غرب القدس
  • القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم
  • بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
  • حبس «مراقب مالي سابق» في بعثة ليبيا لدى بنغلاديش