الأسبوع:
2025-02-19@20:22:48 GMT

من دروس الحياة

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

من دروس الحياة

- لا تعش حياة لا تشبهك، ولا تقل كلامًا لا يمثلك، ولا تقبل أن تشارك بمعركة ليست لك.. وكن أنت دومًا.

- العقل، كالحقل، وكل فكرة تفكر فيها لفترة طويلة هي بمثابة عملية «ري»، ولن نحصد سوى ما نزرع من أفكار، سلبية أو إيجابية.

- من يهمل النعم.. يجاز فقدها.

- في المدرسة، أو الأماكن، نتعلم الدروس، ثم نواجه الامتحانات.

. أما في الحياة، فإننا نواجه الامتحانات، وبعدها نتعلم الدروس.

- من أكثر الناس أذى لنا، هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا.

- خير للإنسان أن يندم على ما فعل، من أن يتحسر على ما لم يفعل.

- الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس.

المصدر: جريدة الأسبوع، العدد: 990، التاريخ: 15/8/2016.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الحياة ببطء

انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح الحياة ببطء، وأصبح الكثير من المختصين ينادون بذلك.
هذا التوجه مناسب للذين يريدون حياة هادئةً ومستقرةً وبعيدةً عن التوتر والقلق .
إن الحياة ببطء، تجعلك تشعر بعظمة الأشياء، وتدرك معنى التفاصيل الصغيرة، وتستمتع باللحظة؛ لأن اللهاث المستمر يجعلك تشعر بالاضطراب وتفقد المتعة.
الحياة ببطء، لا تعني التراجع، أو التخلّي عن التكنولوجيا والتطور، إنما يقصد بذلك، ترك المشتِّتات الذهنية، التي تجعلك في حالة تسارع مستمر؛ والتخفيف من المتابعة المستمرة لوسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة، وكذلك إعطاء نفسك وقتاً خالياً من الشاشات والجوالات. وقتاً تقضيه مع نفسك للتأمل والقراءة والاسترخاء وإعادة ترتيب أولوياتك، ووقتاً تقضيه مع أسرتك وأصدقائك بحب وهدوء، وإدراك لكل النعم والتفاصيل الصغيرة التي قد ننساها في خضم التسارع المذهل للحياة اليومية السريعة.
كما أننا لا نقصد بالحياة ببطء التراخي في إنجاز المهمات، ولكن إنجازها بشكل أفضل، وإعطاء الوقت الكافي للعمل الجاد بدون إرهاق نفسي؛ وأن يكون لديك الوعي الكافي للإدراك وتمييز قيمك الحقيقة، وترتيب أهدافك بحيث تكون واعيا’ ومتأنياً .
إن نمط الحياة البطيء يحسن العلاقات الاجتماعية والصحة النفسية، ويعظم شعورنا بالوقت والأحداث اليومية.
وقد كانت الحياة البطيئة جزءاً من حركة مواجهة ضد مطعم (ماكدونالز) في روما قام بها كارلو بيتريني ومجموعة من الناشطين ليدافعوا عن التقاليد الغذائية الإقليمية، وتشجيع التمتع بالطعام الجيد الجودة، والإحساس بقيمة ذلك، كتناول طبق فاخر أو احتساء فنجان قهوه وتأمل بخارها المتصاعد بعبق البن وروح القهوة.
وقد ساعد كارل أونوريه، أحد أشهر المؤلفين والمتحدثين في مجال الحركة البطيئة، في إدخال مفهوم الحياة البطيئة في عام 2004م بنشر كتابه “في مديح البطء”. وبين كيف أن الأطعمة البطيئة حركة أوسع نطاقاً للحياة البطيئة مع المناداة في تطبيق “البطء” في مجالات أخرى من الحياة بما في ذلك العمل، وتربية الأطفال والترفيه .
ولعل الإيطاليين هم من أكثر الشعوب تقديراً للحظات الباذخة، وهم على النقيض تماماً من الشعب الأمريكي الذي ابتكر نمط الحياة السريعة في كل شيء ابتداءً من الوجبات السريعة والبلاك كوفي التي تشرب على عجل، ونمط الحياة اليومية من العمل الجاد والمرهق حتى بات الإنسان أشبه بالآلة. ولنستطيع دمج الحياة البطيئة في حياتنا، لابدّ من تعلُّم بعض الفلسفات اليومية، كتقليل المهام، وتحديد الأولويات، وعدم السعي وراء الكمال المطلق ، وأيضاً تعلُّم بعض طرق الاسترخاء، والتقليل من التوتر، وزيادة الوقت للرعاية الذاتية، والاهتمام بالنفس، كل ذلك سيجعلنا نشعر براحة أكبر؛ ونستمتع بنمط الحياة غير المتسارع؛ لندرك جمال كل شيء حولنا، كما قال محمود درويش : سيري ببطء ياحياة كي أراك.‫

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: الثقة في القيادة من أهم دروس تحويل القبلة
  • الشيخ خالد الجندي: الثقة في القيادة أهم الدروس المستفادة من تغيير القبلة
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يجتمع بمسؤولي وحدات القياس والتقويم
  • شاهد | انسحاب ناقص من الجنوب اللبناني.. الحكومة الجديدة تسقط في أول الامتحانات
  • بلال قنديل يكتب: هذه هي الحياة
  • أدلة جديدة على وجود الحياة في المريخ.. كيف فقد الماء؟
  • حكم التأمين على الحياة.. الإفتاء توضح
  • الحياة ببطء
  • وزير التعليم العالي يطلع على سير الامتحانات بعدد من جامعات حلب ‏الخاصة ‏
  • إستراتيجية إيران القادمة بين الضغوط الامريكية والبقاء على قيد الحياة