دراسة حديثة تكشف عن دور الذكاء الاصطناعى في الفحص المبكر للأمراض
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون في مستشفى جامعة ساوثهامبتون (UHS) وجامعة ساوثهامبتون، عن قدرة الذكاء الاصطناعى فى تحلل سوائل الجسم، مثل الدم أو السائل النخاعي أو المخاط باستخدام الليزر لتحديد المصابين بالخرف في وقت مبكر من المرض كما يمكنه الكشف عن أنواع مختلفة من الخرف في ثوان فقط وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.
ويقول الفريق إن الاختبارات الأولية أظهرت أنه يمكن الكشف عن مرض الزهايمر بدقة تزيد عن 93%.
وأفاد البروفيسور كريس كيبس، استشاري طب الأعصاب في مستشفى جامعة ساوثهامبتون، بأن التقنية الجديدة تمثل اختراقا في التكنولوجيا الطبية" ويمكن أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع تشخيص الخرف. مضيفا: هذا الابتكار ليس مجرد قفزة في جودة الرعاية الصحية وإنه تحول نموذجي، وإعادة تعريف نهجنا تجاه الأمراض العصبية التنكسية في العيادة.
والخرف هو مصطلح يطلق على عدة أمراض تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية بما في ذلك مرض ألزهايمر والخرف الوعائي وخرف أجسام ليوي.
وقد يستغرق تشخيص الخرف أكثر من عامين باستخدام أدوات التشخيص الحالية، والتي قد تشمل فحوصات الدماغ واختبارات الذاكرة.
والعديد من الأشخاص لا يتلقون التشخيص إلا في مرحلة متأخرة جدا من المرض عندما تكون خيارات العلاج أقل فعالية ويأمل الباحثون في أن تخلق التكنولوجيا الجديدة بصمة كيميائية حيوية للشخص للمساعدة في تحديد نوع الخرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة ليزر ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
لطالما اعتقد الكثيرون أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، لكن دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة أريزونا كشفت الحقيقة وراء هذا الافتراض.
ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، قام الباحثون بتسجيل أكثر من 2000 شخص لمعرفة ما إذا كان الرجال أم النساء أكثر ميلًا للكلام، وأظهرت النتائج أن الرجال يتحدثون بمعدل 11,950 كلمة يومياً، بينما تجاوزتهم النساء بمعدل 13,349 كلمة يومياً.
ورغم تفوق النساء في عدد الكلمات اليومية، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن الفرق أقل مما كان يُعتقد سابقاً، مؤكدين أن الفكرة الشائعة بأن النساء أكثر حديثاً من الرجال ما هي إلا صورة نمطية، غالباً ما تحمل دلالات سلبية.
تم تزويد 2197 مشاركاً بأجهزة تسجيل صوتي التقطت مقاطع قصيرة من أحاديثهم خلال ساعات استيقاظهم، وبعد جمع أكثر من 600 ألف تسجيل صوتي، تم تحليل البيانات لمعرفة متوسط عدد الكلمات اليومية لكل فرد.
ورغم أن الدراسة أثبتت أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، إلا أن الفرق بلغ 1073 كلمة فقط في المتوسط، وهو فارق غير كافٍ لتأكيد أن الاختلاف بين الجنسين في هذا الجانب ذو دلالة علمية موثوقة.
كما لاحظ الباحثون تفاوتاً كبيراً بين الأفراد في معدل الحديث اليومي، حيث كان أقل المشاركين تحدثاً يستخدم أقل من 100 كلمة يومياً، بينما وصل الأكثر تحدثاً إلى أكثر من 120 ألف كلمة يومياً، أي بمعدل 7500 كلمة في الساعة أو 125 كلمة في الدقيقة.
في عام 2007، وجدت دراسة أخرى أن الرجال والنساء يستخدمون تقريباً 16 ألف كلمة يومياً دون اختلاف ملحوظ بين الجنسين، لكنها واجهت انتقادات بسبب حجم العينة الصغيرة التي اقتصرت على طلاب الجامعات.
أما الدراسة الجديدة، فتوفر صورة أكثر دقة، لكنها لا تجزم ما إذا كان الفرق بين الجنسين له أهمية عملية كبيرة، مما يستدعي إجراء مزيد من الأبحاث حول الفروقات اللغوية بين الرجال والنساء.
وبينما أكدت الدراسة الحديثة أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، فإن الفرق بين الجنسين ليس بالقدر الكبير الذي تصوره الصورة النمطية الشائعة، مما يترك المجال مفتوحاً أمام المزيد من الأبحاث لفهم الفروقات الفعلية في أنماط الحديث بين الرجال والنساء.