المسؤولة الأمريكية عن الوضع الإنساني بغزة: لن نوقف إرسال الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف
أقرت المسؤولة الأمريكية عن الوضع الإنساني في #غزة، #ليز_غراندي، لعدد من المنظمات الإغاثية، بأنّ الولايات المتحدة لن توقف إرسال #الأسلحة لـ”إسرائيل” للضغط عليها من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بل “ستلجأ إلى تكتيكات أخرى”، حد تعبيرها.
ووصف هذا الموقف بأنه “اعتراف نادر” من شخص في الإدارة الأمريكية، يعكس السياسة المستمرة في #دعم_إسرائيل عسكرياً، حتى في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي تشهدها غزة.
في اجتماع عقد في واشنطن بتاريخ 29 آب/ أغسطس الماضي، قالت ليز غراندي، لقادة أكثر من 12 منظمة إغاثة، إن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى “تكتيكات أخرى” لإقناع إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى القطاع، مثل ممارسة الضغط عبر الأمم المتحدة.
مقالات ذات صلة مفوض الأمم المتحدة: “إسرائيل” ترتكب جريمة حرب في شمال غزة 2024/10/18لكنها أكدت أن الإدارة الأمريكية “ستواصل دعم إسرائيل” ولن توقف أو تؤخر شحنات الأسلحة إليها.
استندت هذه المعلومات إلى محادثات مع خمسة أشخاص شاركوا في الاجتماع أو تم إطلاعهم على تفاصيله، بالإضافة إلى ملاحظات تفصيلية من اللقاء، التي اطلعت عليها صحيفة “بوليتيكو”.
كما أشار مسؤول في مجال المساعدات الإنسانية حضر الاجتماع إلى أن غراندي أوضحت أن إسرائيل تُعد جزءًا من “دائرة ضيقة جداً من الحلفاء” الذين لن تعارضهم الولايات المتحدة، مؤكدة أنهم “لن يُمنعوا من الحصول على أي شيء يريدونه”.
في اجتماع استمر حوالي ساعتين، أوضح ممثلو منظمات الإغاثة الطرق التي يستخدمها الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأثاروا تساؤلات حول عدم قيام الولايات المتحدة بتقييد شحنات الأسلحة الموجهة إلى إسرائيل.
وردت ليز غراندي بأن “القواعد لا تنطبق على إسرائيل”، وفقًا لما نقله أحد الحاضرين في الاجتماع.
وصف العديد من المشاركين في الاجتماع تصريحات غراندي بأنها “صريحة ومباشرة إلى درجة تثير القلق”، مما أدى إلى دهشة الكثير من الحاضرين.
وأكدوا أن غراندي لم تكن تعبر عن آرائها الشخصية، بل كانت تفسر سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، وفقًا لشهادات متعددة ممن حضروا الاجتماع.
ويذكر أن الكونغرس الأمريكي أقرّ عدة تشريعات تمنح الاحتلال الإسرائيلي 12.6 مليار دولار من الاعتمادات العادية والتكميلية المباشرة ضمن مخصصات وزارة الخارجية والدفاع للسنتين الماليتين 2024 و2025.
بالإضافة إلى ذلك، تمت المصادقة على حزمة مساعدات طارئة تكميلية بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل. هذه المساعدات تأتي إلى جانب 3.8 مليارات دولار سنوية كمساعدات عسكرية تم الاتفاق عليها خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما، والتي ستستمر حتى عام 2028.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة ليز غراندي الأسلحة دعم إسرائيل المساعدات الإنسانیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
قال برنامج الأغذية العالمي إنه سلم مساعدات غذائية لأكثر من 800 ألف شخص في المناطق المتضررة أو المعرضة لخطر المجاعة في السودان كجزء من زيادة واسعة النطاق في عملياته بجميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب، إلا أنه أكد أن التقدم العملياتي الأخير "هش حيث لا يزال الوضع على الأرض متقلبا وخطيرا".
ومنذ أيلول/سبتمبر، تلقى حوالي 135 ألف شخص في مخيم زمزم - المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه - مساعدات غذائية، من خلال الشاحنات التي نقلها البرنامج إلى المخيم وقسائم السلع للأطعمة محلية المصدر.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أنها تمكنت من مساعدة 2.8 مليون شخص في تشرين الأول/أكتوبر، وهو أعلى رقم سجلته لأي شهر منذ بدء الصراع في منتصف نيسان/أبريل 2023. وقالت إنها أرسلت مساعدات غذائية أكثر بأربع مرات في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بشهر أيلول/سبتمبر حيث تم استلام مزيد من الموافقات للقوافل الإنسانية.
وقال البرنامج إنه يسعى جاهدا لتوفير المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية لـ 14 نقطة جوع ساخنة، والعديد منها في مواقع محاصرة في دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة حيث يستمر الصراع في التصاعد. وقال إنه يواصل تقديم المساعدات عبر الحدود مع تشاد من خلال معبر أدري، مشيرا إلى أنه منذ آب/أغسطس، نقل 9800 طن متري من المساعدات لأكثر من 850 ألف شخص في منطقة دارفور عبر هذا الممر الحيوي.
ومع ذلك، أشار البرنامج إلى أن القتال منع قافلة من الوصول إلى مناطق يظهر فيها خطر المجاعة في شمال وجنوب كردفان، بما في ذلك كادوقلي ودلينج، حيث أُجبرت الشاحنات على العودة إلى موقع أكثر أمانا، وهي تنتظر الآن إعادة توجيهها إلى مناطق أخرى يمكن الوصول إليها في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق حسب ما يسمح به الوضع.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه دعم أكثر من مليوني شخص بمساعدات نقدية في السودان هذا العام، مؤكدا أن عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات نقدية اليوم يفوق بعشرة أضعاف العدد الذي كان عليه في بداية العام. وشدد على ضرورة توسيع نطاق التحويلات النقدية والقسائم حيث إن الوصول الإنساني في السودان ما زال محدودا، مضيفا أن أزمة السيولة في البلاد تشكل تحديا مستمرا.