فلسطين – أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، إن جيش إسرائيل يتعامل مع المواطنين كـ”أهداف للرماية والتدريب” بتعليمات من المستوى السياسي.

جاء ذلك في بيان لها تعليقا على المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، الخميس، بمدرسة “أبو حسين” التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة.

وقالت الخارجية إن “الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية (بغزة) امتداد لجرائم الإبادة الجماعية والقتل خارج القانون، وتعبير عن سياسة إسرائيلية رسمية تتعامل مع المواطنين الفلسطينيين كأهداف للرماية والتدريب، لسرقة حياتهم وقتلهم بتعليمات من المستوى السياسي”.

وطالبت الوزارة “المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية كافة، بوقف جرائم الاحتلال، وفرض عقوبات رادعة على مجرمي الحرب الإسرائيليين”.

وجددت التأكيد على أن “إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين، هو المدخل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة”.

وقتل 25 فلسطينيًا وأصيب عشرات غالبيتهم من النساء والأطفال، الخميس، في مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت مدرسة “أبو حسين” التي تؤوي مئات النازحين في مخيم جباليا.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، لمراسل الأناضول، إن “هذه الجريمة تعد المجزرة رقم 191 في سلسلة المجازر الإسرائيلية ضد مراكز النزوح المختلفة في غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.

ولليوم الثالث عشر على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي، حرب الإبادة والتجويع في شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.

وبينما يدعي الجيش الإسرائيلي أن ما يقوم به في جباليا “عملية عسكرية لمنع حركة حماس من استعادة قوتها بالمنطقة”، ترافق ذلك مع بدئه في 5 أكتوبر الجاري، هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع تعد “الأعنف” منذ مايو/ أيار الماضي، في محاولة لإفراغ الشمال من سكانه وتنفيذ خطة لاحتلال المنطقة، حسب مسؤولين فلسطينيين بالقطاع.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

واعتبارا من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عضو «التحرير الفلسطينية»: السنوار دافع عن الأرض حتى اللحظة الأخيرة بإمكانيات محدودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمر الغول عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن كل ما ذكره رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليقا على اغتيال السنوار لن يأتي بجديد سوى التأكيد على استمرار مواصلة الحرب والتهديد بأن من سوف يتعرض للرهائن الإسرائيليين سوف يتم ملاحقته. 
وأضاف «الغول»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تتوقف منذ عام عن عملية الإبادة الجماعية والقتل لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا، إلى أنّ السنوار دافع عن الأرض حتى اللحظة الأخيرة بإمكانيات محدودة.
وذكر، أن الاحتلال مستمر في استخدام الذرائع الكاذبة لمواصلة هذه الإبادة ووصل عدد شهداء القطاع إلى 43 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح غير عمليات التدمير الهائلة التي أصابت القطاع .
وتابع عضو منظمة التحرير الفلسطينية، أنّ اغتيال السنوار سيضاف لإنجازات نتنياهو وهذا قد يعطيه الدفع والاستمرار في مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني.
وأردف، أن البعض يقول أن اغتيال السنوار فرصة للوصول إلى صفقة تبادل والذهاب إلى الملفات السياسية ولكن نتنياهو أعطى وعدًا للمستوطنين بمواصلة الاحتلال لقطاع غزة والعودة لبناء الاستيطان الاستعماري في القطاع.


 

مقالات مشابهة

  • عطوان: إذا لم تكن مجازر جباليا وغزة وحرق الأطفال “هولوكوست”، فما هي إذًا؟
  • عضو «التحرير الفلسطينية»: السنوار دافع عن الأرض حتى اللحظة الأخيرة بإمكانيات محدودة
  • شاهد بالصور| “الشركاء العرب” للعدو الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة
  • فتح تعقب على مجزرة مدرسة أبو حسين في جباليا
  • 37 هجوما منذ 7 أكتوبر.. كابوس العمليات الفردية الفلسطينية يربك جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • مقارنة لحجم الهجمات التي شنتها إسرائيل وهجمات حزب الله منذ أكتوبر 2023
  • المقاومة الفلسطينية: عملية الجيش الإسرائيلي في جباليا تستهدف تهجير السكان
  • أستراليا تحذّر مواطنيها بعدم السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ومغادرتها فورًا
  • التربية الفلسطينية: 11406 طلاب استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة